جدل فى مصر بسبب المطالبة بتعداد دولي للأقباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة تؤكد 2.7 والكنيسة تقول 12 مليون
جدل فى مصر بسبب المطالبة بتعداد دولي للأقباط
محمد حميدة من القاهرة: طلب المحامي القبطي ممدوح نخلة من وزارة الخارجية المصرية الموافقة على اللجوء الى لجنة دولية لإجراء تعداد للأقباط الذين يعيشون على أرض مصر. وقال نخلة ل " إيلاف " انه اقترح ان تقوم بالمهمة جهة محايدة تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التابع لمجلس الوزراء ، وذلك لوضع حد للجدل الدائر بين الكنيسة والحكومة عن العدد الحقيقى للأقباط في مصر. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية قد أعلنت في وقت سابق ان الأقباط يشكلون 15.3 % من سكان مصر " 12 من 79 مليون " لكن التعداد الأخير الذى أجراه مركز التعبئة والإحصاء في عام 2006 لم يقدم التوزيع الديموغرافي للأديان.
وقال مسئولون حكوميون في وقت لاحق ان عدد الأقباط يبلغ 2.7 مليون "3.45% "، ولكن لم تظهر اى وثائق متاحة تثبت هذه الأرقام . و يعتقد على نطاق واسع ان الأقباط يشكلون حوالي 10 % من السكان ، مما يجعلهم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط. وطلب نخلة من الحكومة ان تعلن عن العدد الحقيقي للأقباط في مصر من خلال التعدادات الرسمية. وادعى ان الحكومة تتعمد السرية وهدد بمقاضاتها إذا رفضت طلبه. وقال نخلة "ان اللجوء الى خبراء دوليين لإجراء التعداد لا يقوض سيادة مصر، "نحن نلجأ الى الحكام الأجانب في مباريات كرة القدم ونلجأ الى مراقبين أجانب في الانتخابات ".
ونفى الأب مرقص رئيس المكتب الإعلامي بالكنيسة الأرثوذكسية اى علاقة للكنيسة بهذا الطلب قائلا ان "الكنيسة ترفض اللجوء الى اى كيان أجنبي في القضايا المحلية "نحن لا نرغب في معرفة العدد الفعلي للأقباط , ولا نهتم بما تعلنه الحكومة لأننا ندرك عدد سكان الأقباط من خلال تعداد دقيق تقوم به الكنيسة".
وقال كمال زاخر المتحدث باسم جبهة العلمانيين الأقباط ل "ايلاف" ان هذا الطلب يؤكد الطابع الطائفي القائم في مصر. مضيفا ان "تصعيد القضية واللجوء إلى لجنة دولية يعكس عقلية الطائفية التي تعتمدها الحكومة والكنيسة". وحذر محمد منير مؤسس حركة مصريون ضد التمييز من اللجوء الى لجنة دولية ، مشددا على تعاون المجتمع المدني لإيجاد طرق أكثر فعالية للضغط على المسئولين لكشف العدد الحقيقى للاقباط بدلا من هذا الطرح ".
التعليقات
اصل مصر مين؟
Copt -عفوا ليش الأقباط هم مرتزقة اجانب؟
حاسس كلها كم سنه وبنشوف مانشيت على صحيفة الأهرام وبالبنط العريض (زمـــــــــــان كان في مصر مسيحيين )وللمزيد الدخول على شبكة ابن مريم وفيه أعترافات من قساوسه مصريين بتقلص أعدادهم ودخول شباب وبنات بعشرات الآلاف في الإسلام (تعرفون الحق والحق يحرركم ) .... أشوفكم على خير ...باي
لا للتزوير والاضطهاد
جاك عطاللة -الاقباط الارثوذكس الذين يتبعوا البطريركية المرقسية وقداسة بابا الاسكندرية 12 مليونا داخل مصر حسب ما اعلن قداسة البابا رسميا بالتليفزيون الحكومى و قبله الانبا مرقس ومسئول الاعلام و هو يعنى من تم تعدادهم من الاقباط داخل مصر وهذا العدد مثبت بالاسم الرباعى و العنوان حيث يتم التعداد تلقائيا داخل كل كنيسة لشعبها الذى يقيم داخل مسئوليتها الرعوية الجغرافية لكى يقدم لهم الكهنة الرعاية الروحية --اذا اضفنا للعدد ما بين اثنين الى ثلاثة ملايين قبطى بالخارج و مليونين من الكاثوليك و البروتستانت داخل مصر لم يتم تعدادهم لانهم لا يتبعوا قداسة البابا روحيا و عدد غير محدد من المتنصرين نجد اننا نتحدث عن ستة عشر الى سبعة عشر مليونا على الاقل -- لهذا نؤيد صديقنا الفاضل الاستاذ ممدوح نخلة فى طلبه جهه دولية ولتحضروها حتى من المريخ او عطارد لتصحيح هذا الكذب العلنى و التزوير التى تقوم به الحكومة المصرية لتبرر الاضطهاد العلنى للاقباط داخل وخارج مصر التى لجأت للعالم اثناء حملة الكاريكاتير ضد الرسول وهذاالامر يمثل اهمية للاقباط عظيمة كمدخل لوقف الاضطهاد وتحديد الحقوق السياسية والاجتماعية والدينية المنهوبة علنا و على الكنيسة ان لم تبدأ الدولة بذكر العدد الحقيقى ان تنشر اسماء الاقباط داخل مصر علنا لكلا تقطع جهيزة قول كل خطيب ولا للتزوير يا مبارك
ما هو المانع؟
احمد عثمان -من المؤكد انعدد المصريين الاقباط في التعداد الرسمي يفوق بكقير ما يتم الاعلان عنه, وقد يزيد على 10%. ما هو الدافع وراء اصرار السلطات المصرية على عدم التصريح بعدد الاقباط, بل ومحاولة تقليل هذا العدد احيانا؟ نحن نعتقد ان المصريين جميعا مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات, بصرف النظر عن دياناتهم. لهذ ارحب بمشاركة دولية لتحديد التعداد الحقيقي لاقباط مصلر.
خمسة بس ؟؟
حدوقه الحدق -الاقباط في مصر ثمانين مليون منهم خمسة مليون مسيحي ؟!! والبقية مسلمين
غير دقيق
الهجرة -اول شىء غالبية الاقباط اى المسيحيين المصريين هارجوا الى امريكا و اوروبا بالفعل و هذه حقيقة واقعية و ربما من 50 عاما كان الاقباط فعلا 10% او اكثر من سكان مصر و لكن جاء وقت تقلصت فيه فرص العمل و ازداد الاضطهاد العلنى خاصة فى عهد السدات و بصورة اقل فى عهد عبد الناصر مما ادى الى هجرة النخبة من الاقباط الذين كان لهم حظ الفوز بالهجرة بالقرعة او لهم اقارب فى امريكا ارسلوا لهم للهجرة و ايضا هاجروا الى استراليا باعداد كبيرة جدا و الى اوروبا ايضا مثل النمسا و فرنسا و السويد و هولندا و انجلترا و بالتالى صار هناك مثلما حدث فى لبنان ان العائلات الكبيرة و الاثرياء و الاطباء و المهندسين و غيرهم هاجروا و عملوا معادلة لشهاداتهم هناك و بالتالى حتى الاثرياء اللى كانوا فى مصر شعروا دائما بتهديد خوفا على ثرواتهم من تهديد الاخوان بسرقتها بجة انها اموال نصارى او بقتلهم او تشريدهم او ارغامهم لعى الاسلام فى حال تمكنهم من السلطة يوما ما بالاضافة الى فترات صعبة عاشوها من جراء حوادث قتل و حرق و غيرها فكل من استطاع ارسل اولاده هذه الايام الى اميركا و غيرها ليبداوا حياتهم فى عدالة و اجواء مستقرة و لم يبقى فى مصر من الاقباط سوى بعض العجائز او الفقراء او من ليس لهم فرصة فى الهجرة او سوق العمل علما ان بعض الاقباط يعملون فى دول الخليج و يستقرون هناك و البعض يسافر لامريكا او اليونان هربا او ايطاليا و يغسل الصحون او يتزوج اجنبية المهم ان ياخذ جنسية و لو عاد الى مصر فهو يشعر انه لديه شمان من غدر الزمان فى حال تعرضه للخطر يجد له وطن اخر اكثر عدلا و امانا يعنى الموجودين حاليا فى مصر مؤكد قليلين جدا لان كل من يسافر يسحب معه عائلاته و اقاربه و لا يعود لالا كسائح للزيارة حيث ياخذ هناك حقه و يتعامل بندية و لو بقى فى مصر لتاخر و تخلف ووضعت له العراقيل
مين يصدق عيشة؟؟
من ملوخية للرئيس -لا يثق قبطى واحد من الستة عشر مليونا الحكومة المصرية ولا تدخل فى ذمته بنكلة مخرومة تعداد هزيل لا يصدقة احد و نفى لاضطهاد علنى نلمسه بايدينا يوميا واخر حلقة فيه القبض على المتنصرة زينب عبد العزيز المتزوجة من مسيحى من خمس سنوات ولديها طفلين 4 سنوات وسنتين و معها زوجها فاضل وطفليها و الاعتداء عليها - مصر اصبحت دولة درجة عاشرة ولا يثق احد بالعالم فى اى بيانات رسمية مصرية لانها مزورة لتفشى الفساد وانعدام المراقبة والمحاسبة والضمير و تحليل الكذب - سبق وان تم التغطية على جرائم غرق العبارة و انفلونزا الطيور و سرقات المسئولين بالمليارات وايضا نفت عيشة عبد الهادى و ابو الغيط تقارير دولية توثق الاضطهاد الرسمى و ابادة الاقباط ولهذا مين يصدق عيشة؟؟
رد على مايكل
رد على التعليق رقم 2 -لعلمك سيد المدعي اسم مايكل، فإن الحق الذي قصده الرب يسوع هو الطريق الصحيح، لان الخطيئة تستعبد الانسان والحق هو معرفة الله أي يسوع وبالتالي الابتعاد عن الخطيئة والثبات في محبته. لان من يكون قريبا من الله يكون بعيدا عن الخطئية. على اي حال فأنت اخطأت اذ لم تكمل قراءة الأية حيث يسوع المسيح يشرح ما هو الحق - والسلام
ولماذا
khaled -ولماذا هذا الوقت والمطالبة انها مرحلة الاستقواء وماذا ينقص الاقباط ان اديتهم والتوسعات بها تفوق مساحة دور عبادة المسلمين وجامعه الازهر مجتمعين كفى استفزازا ان مايعيشه الاقباط فى مصر لاتعيشه اي اقلية فى العالم من حمايه وقوة اقتصادية ومحابة ام ماذا يريدون