المخابرات الأميركية: ثغرة امنية مقاس 44 في حرس بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مكتب المالكي: الزيدي بعث اعتذارا مكتوباً وطلب "العفو"
صلاح سليمان من برلين: هذا هو عنوان التحقيق المثير في مجلة " دير شبيجل" الالمانية الواسعة الانتشار حول حادثة الحذاء في بغداد، والتي عالجت فيه الثغرة الامنية التي كشف عنها الحادث في نظام الحراسة المنوط به حماية الرئبس الاميركي. إذا كانت الصحافة العالمية والتقارير الصحافية قد وجدت في قصة الحذاء الشهير مقاس 44 والذي تفاداه بوش بمهارة..مادة واسعة للسخرية من الرئيس الاميركي ومن سياساتة العالمية التي امتلات بالفتن والحروب والكذب وعدم تحقيق اي شيئ من وعوده بالعالم الحر الديمقراطي او القضاء على الارهاب، بل وزاد من السخرية انه وقبل ايام قليلة من توديع منصبه، ها هو يترك اميركا منهارة اقتصاديا، وسمعتها في حقوق الانسان ملطخة بمعسكر غوانتانامو وسجن ابوغريب.ان الصحافيين في كل ارجاء العالم سوف يفتقدونه كمادة الهبت خيالهم بالنكات والسخرية منه بل والعالم ايضا فيكفي انه بعد ان رجم بالحذاء قد اوصل السعادة الى مزاج المليارات من الناس في كل ارجاء العالم.
لكن جهات اخرى لم تر في الحدث سخرية، فعلى النقيض من ذلك تماما لم يكن الامر مضحكا ولافكاهيا للمخابرات الاميركية ومؤسسة الحرس الرئاسي، التي شرعت على الفور في دراسة هذا الامر بكل عناية ودقة، لان هناك تراخي ما قد حدث، ومن ثم بطء شديد في ردة فعل الحرس، ولذلك فإن السؤال الذي تطرحه المخابرات وماذا لو كان الحذاء شئ آخر يشكل خطورة على حياة الرئيس الاميركي؟
الكوميدي الاميركي الشهير jay leno سخر من حرس الرئيس والمخابرات الاميركية وتساءل كيف لم يهرع الحرس علي الاقل لصد فردة الحذاء الثانية ؟
الحقيقة انه كان من الصعب او المستحيل فعل اي شيئ ضد قذف الحذاء، فقد تم بسرعة فائقة، وايضا لان حراسة الرئيس الاميركي تخضع لمجموعة معقدة من البروتوكولات التي يتم تطبيقها بعناية شديدة، حتى انه يمكن القول ان الحرس الرئاسي مبرمج برمجة كاملة من قمة الرأس حتى اخمص القدم في وسائل تدرب عليها بشكل جيد في كيفية الدفاع عن الرئيس وحمايته من وسائل شتى، ولم يأخذ في الاعتبار اطلاقا رمي الرئيس بالحذاء.
فقبل المؤتمرات الصحافية يقوم الحرس بتفتيش الصحافيين بكل دقة، وايضا دراسة ملفاتهم الامنية والمخابراتية وعند ذلك يكون لديهم اطمئنان كبير لعدم حدوث شيئ ما غير متوقع، لهذا لم يكن امامهم استخدام اي من الخيارات الاخرى التي يقومون بتطبيقها وتدربوا عليها من اجل وقف الحذاء المنطلق الى وجه الرئيس الاميركي، ويظهر الفيديو انهم لم يسرعوا بعد انطلاق الحذاء الثاني، فقد هرعوا بعد نفاذ الاحذية وهو الامر الذي يطرح سؤالا عن امكانية الصحافي في الاستمرار في قذف الاحذية اذا توافرت بالطبع له.
لكن سؤالا اخر مطروح امام الامن الان ماذا لوكان الحذاء مقذوفا اخر يشكل خطورة على الرئيس الاميركي؟
يحاول المتحدث الرسمي باسم الاستخبارات السرية الاميركية شرح ذلك بقوله ان امر الحذاء لانعتبره دعابة باي شكل من الاشكال اننا نأخذ الامر بكل جدية، فرغم اننا نقوم باجراء التفتيشات الامنية المطلوبة ودراسة ملفات الصحافيين الذين سيحضرون المؤتمر الصحافي فإن ماحدث شكل مفاجأة من الناحية الامنية نأخذه في الاعتبار على اساس انه يمكن ان يكون جزء من مخطط ارهابي يشكل الحذاء احد اركانه في تشتيت الانتباه ثم يحدث هجوم مباغت من طرف اخر من القاعة على الرئيس.
يمكن القول ان تذمرا قد حدث في المخابرات من جراء ما حدث، ولم يحدث ان خرج مسؤول امني لتوضيح الامر خاصة وان مزاعم وتقارير صحافية عديدة قد ذكرت ان الصحافي قد خطط قبل عدة شهور لرمي الحذاء في وجه الرئيس اذا تسنى له حضور مؤتمر صحافي..والسؤال هو كيف لم تتوفر هذه المعلومات الى المخابرات وهل حدث فعلا اختراق امني؟
ينتقد" باتريك لينون" من المؤسسة الاميركية الامنية الحرس الرئاسي ويقول كنت اتوقع رد فعل سريعا بعد قذف الحذاء الاول ولكن امرا كهذا لم يحدث !!
هل فعلا وصلت الثغرة الامنية في المؤسسة الاميركية الى مقاس 44 ؟ هكذا تتساءل مجلة دير شبيجل وتقول ان هذا يشكل امرا مزعجا ولاشك ان السلطات الامنية الاميركية المخول لها الحفاظ على سلامة الرئيس الاميركي، ان ما حدث يذكر بالانتقادات التي لازال يعاني منها الجهاز الاميركي الامني عندما اخفق في حماية الرئيس كيندي من الاغتيال، وكذلك عن عجزه ايقاف اطلاق الرصاص على الرئيس رونالد ريجان ومحاولة اغتياله، وكان بوش نفسه في خطر في ولاية فرجينيا عندما عثر الامن في سنة 2005 على قنبلة يدوية مع شخص على مقربة منه.
لقد وجه الامن انتقادات ذاتية لنفسه سرعان ما سيكون لها مردود على تصرفاته المستقبلية على سبيل المثال سيكون اقرب الى الرئيس وسوف يقفون ايضا في الخلف على الاقل لمنع اي قذيفة حذائية مستقبلية من الوصول الى وجهه.
وتنهي الصحيفة تقريرها بالقول .. يمكن القول ان الحذاء الذي انحنى امامه بوش كان بمثابة الحقيقة امام العدسات حول اخفاق مشروعه الكبير الذي طالما تغنى به وهو العالم الحر وديمقراطية العالم الذي لم يتحقق شيئ منه على ارض الواقع وهكذا كان حصاده في نهاية مشواره فردة حذاء.
التعليقات
Reconsider safety
hasib moukarim -The scene of the flying shoes towards the head of president Bush is scary and not funny at all If the target was hit in front of world viewers then forever the Arabs will be outcasts
الحذاء
Ahmed -شكرالمراسل ايلاف الذي نقل هذا التقرير حتي نعرف رأي العالم في حذاء المنتظر.
حذاء في وجه المغرور
غادة -ياللمفارقة العجيبة هكذا انهي بوش غطرسته وعنجهيته وغروره بضربة حذاء اشاد بها العالم كله وكانت علي يد واحد من البلد الذي دمره تدميرا!
عابر سبيل
عابر سبيل -تقول الحكمه ان الامور بخواتيمها . والزيدي بقذيفته الحذائيه قد لخص لبوش الصغير ولبوش وعنجهيته في العالم خاتمته. فهم عاثو فسادا في الارض . ف كمى تمثال الرئيس صدام قد ضرب بالحذاء فان بوش وهو حي تلقى حذاء ايضا سبحان الله دنيا غريبه الكل لازم يوخذ نصيبو قبل النهايه . قليل عليك الحذاء يا بوش
انحنى امام الحذاء
sama al ali -يمكن القول ان الحذاء الذي انحنى امامه بوش كان بمثابة الحقيقة امام العدسات حول اخفاق مشروعه الكبير الذي طالما تغنى به وهو العالم الحر وديمقراطية العالم الذي لم يتحقق شيئ منه على ارض الواقع وهكذا كان حصاده في نهاية مشواره فردة حذاء.
وا صداماه
malik alazy -سطر الزيدي بحذائه الطائر صفحة جديدة من الكرامة العربية التي داسها بوش خلال السنوات الخمس لاحتلاله العراق
البطل العربي
noor al iraq -بارك الله فيك يامنتظر الزيدي.. وفك الله أسرك.. لقد دخل حذاؤك التاريخ وكسب شهرة عالمية أكثر من حذاء الطنبوري أو حذاء نيكيتا خروتشوف. الله ينصرك ويؤيدك بنصر من عنده ويثبت أقدامك. ويشفي صدور قوم مؤمنين.. ليروا عبيد بوش في العراق كم هو بوش مكروه ومبغوض في العالم أجمعه. أطلقوا سراح هذاالبطل العربي الذي أكرم الضيف الامرييكي بما يليق به.
44
haji ali -رفعت راسنا يا منتظروخليت الناس يودعون بوش بحذاء مقاس 44الى **** التاريخ
السؤال هو
معاوية المهدي -السؤال هو هل الذي سهل لتلك العملية من داخل الحكومة العراقية؟ لان طريقة توزيع الصحفيين في غرفة صغيرة ومحصورة ووضعية الحرس الامريكي بعيدة عن الصحفيين اما الحرس العراقي الذي هو في الواجهة هو الذي كان بطيئاً بالاحرى وعرقل وصول الحرس الامريكي حتى لو شاهدتم من الباب الخلفي اول من خرج هو احد عناصرالامن العراقي وطريقة الركض توحي بالعرقلة للحرس الامريكي و وليس بالاندفاع
ر سالة الامارات
خليفه لوتاه -المخابرات الامريكية قي ثغرة امنية عالمية الان بعد الان اين هي الحماية ؟؟؟
من وراء فردتي حذاء
wisam -من وراء فردتي حذاء تم تمرير الأتفاقية بين العراق وأمريكا بكل هدوء وانشغل العالم كله بأمر الحذاء. وأسفي عليك يا عراق وشعبه . هل عرف الشعب العراقي على ماذا وقع وما فحوى الأتفاقية المذكورة وتأتي الجموع العربية وتقول بأن الزيدي بطل وتطلق عليه مختلف الألقاب البطولية ولا تعرف الناس أن هناك مخطط مسبقا لمنع الصحافة من أحراج الطرفين الموقعين على الأتفاقية عما تحويه . شكرا لك يا منتظر يا منفذ مخططات يعرف الله ما الغاية من فعلته هذه
الثمن
زكي حسين العامري -يبدو ان الزيدي قبض الثمن مسبقا من البغداديه المعروفه اتجاهاتها ولكن السؤال :ماذا بعد حادثة الحذاء الشهيره ؟
ما لم يعمل له حساب
د.هانى -مرة أخرى يرتكب الراحل بوش نفس الحماقة التى ارتكبها بدخوله العراق ظنا منه أنه يمكنه أن يضع الشعوب العربيةعلى طريق التحضر .لكنهم أكدوا له مرة أخرى أنهم وللأبد سيظلون صناع الهمجية وأعظم المهللين لها
شكراً بوش
شربل -شكراً سيدي الرئيس جورج دبليو بوش لأنك آمنت بلبنان وطن حر سيد مستقل وأمنت له الإستقلال الكامل من السوريين. شكراً أيضاً لأنك أثبت اننا شعب مغلوب على أمره ونفهم فقط لغة الصبابيت. رؤوسنا مدعوسه تحت صبابيت أنظمتنا وقادتنا الخائنين ونفرح لما حصل لك مع أنك تجنبت الصباط ونحن لم نفعل.
المصيبة والحذاء
وليد -انشغل العالم بالحذاء والمصيبة حلت على البلدبدون ان يحصل اي شيء سوى بعض التفاهات التي صدرت من اناس اقل ما يقال عنهم انهم جهلة البلدوالشعب تم بيعهم بدون ان يتطرق اين كان للموضوع وتم ماتم من الامور والاتفاقيات بدون اي ضوضاء لان الجهلة مشغولين بالحذاء كما فعل بهم صدام حسين حين قدم تنازل عن الكويت بدون ان يشعر احد من الجهلة ماذا جرى وفي يومها ظهر لنا موضوع الحذاء الطائر المدعو سامكو واختلست فيها اموال الشعب وقتلة ابنائه في الحرب الكويتية ولم يعترض احد نفس الشيء يجري الان لكن ابواق العرب والبعثيين يومها لم يصدر منهم اي تعليق واليوم نراهم قد مالئو الدنيا صخب وضجيج وعويل فارغ لا يقدم ولا يؤخرلان القطار انطلق ولن يتوقف بسبب عويل وصريخ الجهلة الذين لا تجد عندهم ما ينفع الشعوب سوى الوطنيات والقوميات الفارغة وشكرا
ثأئر للمظلومين
ليبي حر -ان ما قامة بة الصحفي منتظر الزيدي هو انة اخدا بثأئر كل المظلومين والايتام والارامل التي خلفهم الاحتلال الامريكي للعراق وانة يستحق منا كل التكريـم ومنحة اعلي الاوسمة ومن هنا نشكر الدكتورة عائشة معمر القدافي علي منحها وسام الشجاعة لهدا البطل والشئ من ماتة لا يستغرب
بلحذاء نحرر فلسطین
Amin -( الامر الذي يطرح سؤالا عن امكانية الصحافي في الاستمرار في قذف الاحذية اذا توافرت بالطبع له.)المقطع اعلاه لیس من عندی و انما هو مقطع من المقاله اعلاه و لکاتبه، و جاء ذکر کلمه(الصحافی) فی صیغة( المفرد)، و هذا یعنی بان من ممکن للصحفی العربی، الذی یرد ان یرشق الروءساء الدول الدیمقراطیه و لیس للدول العربیه لاءنهم لایجروءن علی ذلک، بان یکون لدیه اکثر من الرجلین ، ربما اربعه ارجل......، و هذا لاشک فیه. لان ثقافه الرمی موجوده فی التاریخ العربی، لکن لیس بالحذاء و انما بالرصاص و یوجه ضد ابناءالشعب و لیس الاعداء.اتمنی للصحفین العرب بان یحررو الفلسطین برشق الحذاء. و لیخساء الخاسقون. و النصر لکم دائما یا العرب الشرفاء و الحکماء .
شئ من العقل
محمود نوفل -لا أعتقد أن مافعله منتظر الزيدى هو بطولة تستحق كل هذا التهليل بل هو تصرف أهوج ضد ضيف على العراق أيا كان ما فعل من أخطاء وليس بهذا الأسلوب نختلف نحن العرب مع الآخرين ولكن عموما رب ضارة نافعة ولعل الحكومة الأمريكية تجعلها نقطة بداية لتعديل سياستها فى الشرق الأوسط والتى سببت لرئيسهاوللعلم الأمريكى مثل هذه الإساءة البالغة