أخبار

السنيورة يرحب بتقديم روسيا 10 طائرات ميغ 29

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت : رحب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اليوم الجمعة بالمساعدات التي قدمتاه روسيا للجيش اللبناني ويعد ترحيب السنيورة اول موقف رسمي من اعلان روسيا خلال زيارة وزير الدفاع الياس المر الى موسكو عن تزويد لبنان بعشر طائرات ميغ 29 .
وقال السنيورة "نحن قلنا اكثر من مرة اننا نرحب كل الترحيب بكل مساعدة تأتينا من شقيق او صديق وهذا حق لنا لا سيما اذا لم تكن هذه المساعدة مرتبطة باي شرط من الشروط".
وأضاف"هذه المساعدة المقدمة من الاتحاد الروسي مشكورة ونحن نثمنها ونقدرها ونعتبرها هامة ليس فقط من الناحية العسكرية والأمنية بل من الناحية المعنوية فهي مهمة جدا لانها تعطي شعورا لدى الجيش اللبناني واللبنانيين عامة ان هناك قدرة لدى لبنان من اجل الإسهام إسهاما أساسيا في حماية نفسه".
واعرب عن اعتقاده بان "هذه المساعدة هي امر مهم كثيرا، ونحن نشكر الاتحاد الروسي والوزير الياس المر الذي كان له العمل والإقناع من اجل الحصول على هذه الهبة وهذا الامر في حاجة الى جزء من التحضيرات". اميركا ستزود لبنان بطائرات اف 16
من جهة ثانية ابلغ نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الذي التقاه اليوم الجمعة في بيروت ان بلاده تعمل من أجل توفير طائرات "أف 16" الحديثة للبنان في ربيع العام المقبل. وقال هيل للصحافيين اثر انتهاء اجتماعه الى السنيورة "بالنسبة الى دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية فإنه سيبقى أمرا أساسيا في سياستنا تجاه لبنان، ونعمل من أجل توفير التدريب والتجهيز للجيش اللبناني من أجل تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 وإرساء الاستقرار الداخلي ومحاربة الإرهاب في لبنان. كما أننا نعمل من أجل توفير طائرات ال"أف 16" الحديثة للبنان في ربيع سنة 2009".
وأضاف "نحضر لرزمة جديدة من المساعدات تتعلق بالسلاح الجوي من صواريخ محددة الهدف وأجهزة الحرب المدنية. وهذا بدوره سيسلم إلى لبنان في ربيع 2009". وقال" دعمنا الى القوات المسلحة اللبنانية سيبقى أمرا أساسيا في سياستنا تجاه لبنان، ونعمل من أجل توفير التدريب والتجهيز للجيش اللبناني".
وردا على سؤال عن تقييمه لتبرع روسيا ب10 طائرات ميغ 29 للجيش اللبناني قال "نحن نرى في هذه المساعدة مؤشرا على الدعم القوي للمجتمع الدولي للدولة اللبنانية ومؤسساتها وللجيش اللبناني ولأمان هذا البلد. والولايات المتحدة وفرت خلال السنتين الماضيتين إستراتيجية شاملة تلبي حاجات قيادة الجيش، ونؤكد أن مساعداتنا تأتي بالتنسيق الكامل مع حاجات الجيش ومهامه". وعما إذا كان الدعم الأميركي سيكون مشابها للدعم الروسي في هذا الإطار قال "ما تقدمه الولايات المتحدة هو جهد على المدى الطويل لدعم المؤسسات، ونحن نركز على التدريب والتجهيز للجيش. وما نود التوصل إليه الآن هو رؤية الجيش اللبناني مبنيا بشكل جيد، ونسعى إلى تلبية حاجاته بتجهيزات خاصة تساعده في القيام بواجباته، وليس هناك منافسة مطلقا على هذا الصعيد". ووصف المباحثات التي أجراها مع السنيورة ب" الهامة جدا" وقال انه بحث معه الأوضاع القائمة في لبنان والمنطقة.
وأضاف " جددت التأكيد للرئيس السنيورة استمرار التزام الولايات المتحدة الأميركية القوي للبنان السيد والمستقل والحر، كذلك أعربت له عن التزامنا المتواصل للمؤسسات في لبنان ".
و قال " أننا ندعم الجهود اللبنانية لا سيما على صعيد الحوار الوطني من أجل تفادي العنف وتأمين حصرية السلطة للدولة اللبنانية على كامل أراضيها، كما أننا ندعم جهود لبنان لإجراء انتخابات نيابية حرة وعادلة وشفافة سنة 2009 من أجل تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 وإرساء الاستقرار الداخلي ومحاربة الإرهاب في لبنان ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف