عائلة الزيدي تخشى على حياته ومثوله امام محكمة الجنايات الاحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عائلة الزيدي تخشى على حياته ومثوله امام محكمة الجنايات الاحد
أسامة مهدي من لندن : عبر افراد من عائلة الصحافي العراقي منتظر الزيدي عن خشية على مصيره وقالوا انهم لايعرفون فيما اذا كان حيا او ميتا او انه موجود داخل العراق او خارجه وطالبوا بالكشف عن وضعه الصحي ومجريات التحقيق معه .. فيما انضم نواب ومواطنون الى اعتصام افراد عائلته عند مدخل المنطقة الخضراء ببغداد وقال مصدر مقرب من الحكومة ان الاعتذار الخطي الذي تقدم به الصحافي لرئيس الوزراء نوري المالكي لن يؤثر في مجريات التحقيق والقرارات التي يتخذها القضاء بحقه حيث ينتظر ان يمثل امام محكمة الجنايات الاحد المقبل اثر ارسال فردتي حذائه الى مختبر لمعرفة ما اذا كانا يحتويان على مواد خطرة . فقد انضم نواب ومواطنون قادمون من محافظات عراقية مختلفة الى اعتصام عدد كبير من أفراد عائلة الصحافي منتظر الزيدي الذي رشق بوش مطلع الأسبوع بحذائه عند أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد مطالبين بإطلاق سراحه.
وقال عدي الزيدي شقيق منتظر ان اي مسؤول عراقي لم يحضر الى الاعتصام لمعرفة مطالب عائلته التي قال انها تتضمن نقاطا خمس . واوضح ان هذه المطالب تتضمن الكشف عن مصيره واحالته الى محاكمة سريعة واحالته الى لجنة طبية لمعرفة وضعه الصحي ومقاضاة الاشخاص الذين اعتدوا عليه بالضرب وعدم ملاحقة افراد عائلته . واشار الى ان الاعتصام مستمر وسيتوسع كثيرا يوم غد بانضمام نواب اخرين ومجاميع من المواطنين للمطالبة باطلاق سراح منتظر .
اما السيدة ام يزن خالة مرتضى التي ربته صغيرا اثر وفاة والديه ان العائلة لاتعرف شيئا عن مصير الزيدي وهي تخشى على حياته . وطالبت بالكشف عن مكان اعتقاله ووضعه الصحي خاصة بعد تعرضه للضرب اثر رميه لحذائه باتجاه بوش .. وتساءلت قائلة : لاندري هل هو حي او ميت الان؟ .
ودعا عمه الى ترتيب مقابلة للعائلة للاطمئنان على وضع الزيدي الصحي وناشد الزعماء العرب ارسال اطباء لمعرفة وضعه الصحي مشيرا في تصريحات من مكان الاعتصام نقلتها قناة "البغدادية" التي يعمل لها الزيدي ان معلومات وصلت الى العائلة بوجود اصابات في عينه وكسر ذراعه واحد اضلعه وطالب المالكي باطلاق سراحه فورا . كما نفى ضرغام شقيق الزيدي بشدة مقولات اصابة شقيقه بمرض نفسي .. وتساءل قائلا :هل ان العراقي الذي يقاوم الاحتلال مريض نفسيا ؟ .
وقال ابو خالد اكبر افراد العائلة الذين حضروا للاعتصام من محافظة الناصرية الجنوبية "نطالب باطلاق سراح منتظر او معرفة احواله". واشار الى ان الصحافي "لم يرتكب جريمة وليس ارهابيا"، معتبرا ان "ما قام به بنظري ونظر كل عراقي عمل بطولي". ومن جانبها قالت ام سعد الشقيقة الكبرى لمنتظر وهي تجلس الى جانب عدد من النسوة من افراد العائلة "جئنا لنطلب اطلاق سراح منتظر ولن نغادر المكان حتى يطلق سراحه". وتابعت ان "بوش هو المسؤول عن الدمار في العالم والعراق" وتابعت "وقد اعطيناه القبلات الاخيرة للديمقراطية".
وعلى الصعيد نفسه ناشدت النائبة الصدرية زينب كريم النواب الى الانضمام الى الاعتصام . وطالبت بالكشف عن مكان اعتقال الزيدي ومجريات التحقيق معه . واضافت ان ما قام به منتظر موقف بطولي والدليل ما انعكس على الشارع العراقي والعربي من تظامن".
ووقف افراد العائلة في حديقة مقابلة لاحد مداخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين حيث مقار الحكومة العراقية والسفارات الاجنبية ومنها الاميركية والبريطانية حاملين لوحات تحمل صورة لمنتظر بالزي العرابي وكتب عليها "اطلقوا سراح ابن العراق منتظر العراق".
وقد احال قاضي التحقيق الاربعاء الماضي الزيدي الى محكمة الجنايات بعد التحقيق معه والتي ينتظر ان تجري له محاكمة الاحد المقبل بتهمة الاعتداء على رئيس دولة اجنبية.
وجرى التحقيق مع الزيدي الذي انتهى اليوم الجمعة بحضور محام انتدبته المحكمة فيما تم ارسال الحذائين الذين رشقهما الزيدي تجاه بوش الى مختبرات خاصة لفحص ما اذا كانا يحتويان على اية مواد خطرة .
وفي وقت سابق اليوم قال مصدر مقرب من الحكومة ان الزيدي ldquo;قدم اعتذارا بخط يده لرئيس الوزراء يطلب فيها الصفح والعفو على الفعلة التي ارتكبها وذكره بانه زاره عام 2005 في بيته لاجراء لقاء معه فاستقبله المالكي بترحاب، وهو ما يجعله يستعطف الشعور الابوي الذي لقيه منه للصفح عنهrdquo;. واكد المصدر ان ldquo;رسالة طلب العفو لن تؤثر اطلاقا في مجريات القضاء الذي اصبحت القضية بين يديهrdquo; كما نقلت عنه وكالة "اصوات العراق" اليوم . واضاف المصدر المقرب أن المالكي ldquo;يمتلك حقه الشخصي فقط في القضية، وهو حر في التنازل عنه او التمسك به، لكن من غير الممكن ان يتدخل رئيس السلطة التنفيذية في صلاحيات السلطة القضائية ولا مجريات التحقيق، والقانون سياخذ مجراهrdquo;. وكان مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي قد رمى بفردتي حذائه الرئيس الاميركي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان يعقده برفقة رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد الاحد الماضي ما ولد ردود افعال انقسمت بين مظاهر التأييد والرفض في الاوساط الشعبية والسياسية والثقافية في العراق وخارجه.
واستمع قاضي التحقيق الى الزيدي يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين وسيمثل الزيدي امام القضاء الاسبوع المقبل وفقا للمادة 223 من القانون العراقي الذي يعاقب من يتهجم على رئيس دولة بالسجن لمدة تتراوح بين 7 الى 15 سنة.
وقال البيت الابيض ان الرئيس بوش ليست لديه مشاعر سلبية تجاه الزيدي الذي رماه بفردتي حذائه فيما قالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو التي اصيبت بكدمات في الحادث ان ldquo;بوش يثق بالقضاء العراقي وهو الذي سيقرر العقوبة التي يستحقها الزيديrdquo;.
وكان الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار قال إن القضاء العراقي وجه تهمة الاعتداء على رئيس دولة إلى الصحفي منتظر الزيدي مؤكدا أن الأخير اعترف بالتهمة الموجهة إليه وأن قاضي محكمة التحقيق المركزية في الكرخ ببغداد قرر إيقافه وفقا للفقرة 3 من المادة 223 من قانون العقوبات، مشيرا إلى أن عقوبة تلك التهمة تتراوح مابين السجن مدة سبع سنوات أو 15 سنة في الحد الأقصى.
يذكر أن عددا من مدن العراق شهدت تظاهرات شعبية وأخرى نظمها أتباع التيار الصدري طالبت بالإفراج عن الصحفي منتظر الزيدي . ودعا اتحاد المحامين العرب بنقل محاكمة الزيدي إلى خارج العراق لضمان محاكمة نزيهة وعادلة وضمان الأمن الشخصي لحياة هيئة الدفاع التي سيشكلها المحامون العرب للدفاع عن الزيدي وحمل الاتحاد القوات الأميركية مسؤولية الحفاظ على سلامة الصحفي الذي قال إنه قد يتعرض للتصفية الجسدية. وقد رفض الزيدي هيئة الدفاع العربية التي تبرعت للدفاع عنه بالتنسيق مع المحامي خليل الدليمي أحد اعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين .
وقام الزيدي (29 عاما) الذي يعمل لحساب قناة "البغدادية" برشق حذائه باتجاه بوش بدون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر الاخير مساء الاحد في بغداد.
التعليقات
القاضي الكناني يؤكد
ali -أقر قاضي التحقيق ضياء الكناني بتعرض مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي إلى الضرب أثناء اعتقاله، مما أدى الى إصابته برضوض حول عينيه وأجزاء أخرى من وجهه. وذكر الكناني الذي يتولى التحقيق في قضية الزيدي أن المحكمة فتحت تحقيقا حول ضرب الزيدي بعد رشقه الرئيس بوش بحذاءيه خلال مؤتمر صحافي في بغداد الأحد الماضي. وصرح الكناني لوكالة أسوشيتد برس بأنه سيفحص الشريط الذي سُجل عليه المؤتمر الصحافي بعناية، مضيفا أنه سيطالب المسؤولين بتزويده بأسماء الحراس الذين ضربوه. وأكد الكناني الأنباء التي أشارت إلى أن الزيدي كتب رسالة اعتذار لرئيس الوزراء نوري المالكي، ناشده فيها بالعفو عنه. وأوضح الكناني أن القضية المرفوعة ضد الزيدي اعتمدت على مادة قانونية خاصة بحماية واحترام السيادة الوطنية. من جانبه، قال ضياء السعدي رئيس نقابة المحامين العراقيين، الذي يتولى الدفاع عن الصحافي منتظر الزيدي، إن الشكوى التي قدمها ضد الأشخاص المتهمين بضرب موكله قد قــُبلت لإستيفائها الشروط القانونية المطلوبة. وأضاف السعدي في تصريح لوكالة رويترز أنه لم يلتق ِ حتى الآن بالزيدي، مؤكدا أنه لا يعرف مكان احتجازه.
من تخلف لاخر
gogo 876 -الى جميع من فرح و ايد عمل هذا المتخلف ان يقوموا بسحب صورة لحذاء الزيدي و يعلقونها في بيوتهم..... ما دام هناك من يؤيد فعلة هذا فابشركم يا عرب ستكونون دائما في الصفوف المتاخرة و لن تتقدموا ابدا و هنيئا لكم حرية الحذاء التي تريدونها او تظنون ان الحرية برمي الاحذية فتمتعوا بها
بهذه البساطة !!!!!!!
kamal /sweden -لماذا لم يفكر منتظر بعائلته قبل ان يهين الدولة العراقية برمتها وليس بوش وهل ان الانسان اي انسان عندما توجه له دعوة لحضور عمل ما ان يتصرف بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟بكيف اذا كانت الدعوة موجهة من قبل دولة وعلم الى صحفي محترم لان الصحفي لا يمثل حاله وانما الدائرة اللتي ينتمي اليها اللتي رشحته ليمثلها امام العالم يستبدل لسانه وقلمه بقندرة !!!!!!!!!!!! انا لست بمدافعا لا عن بوش ولا عن المحتل لاني بالاساس ضد اي محتل في العالم ولكن ان يتصرف هذا الرجل مثل اولاد الشوارع ويعتذر !!!! لو كان تصرفه في الشارع لكنت خير نصيرا له .
الى اتحاد المحامين ا
ســامي الجابري -الى الامين العام لاتحاد المحامين العرب, ماذا لو ان هذا الحدث وقع لسيدك حسني مبارك في بغداد هل كنت تتجرأ وتعين 200 محامي للدفاع عن الفاعل؟
دولة القانون
ابو عراق -يجب تطبيق القانون عليه وفق الاصول والضوابط والابتعاد عن المحسوبية والمنسوبة فهو تصرف هذا التصرف في بلد ينعم بحرية وديمقراطية وبلدان الحرية والديمقراطية يجب ان يكون فيها القانون هو السائد ويحكم لذا يجب ان يحكم القانون مجراه وان لا يتهاون معه ولانه لو سمح له فسوف يقلده الكثييرين من الصحفيين ويجب ان يكون هناك مبدا الثواب والعقاب وان لا يسمح بفوضه الحرية الى التسيب، مع احترامنا لمشاعر الوالدة والاهل لكن القانون والنظام فوق المشاعر وفوق العواطف
الي عائلة الطائش
محمد السكري -ان عراق اليوم هو عراق القانون, وهو ليس عراق الامس. انتم تتكلمون عن التصفية الجسدية لابنكم, ياسادة انتهي عهد التصفية الجسدية الي غير رجعة, الان هناك شئ لمم تتعودوا عليه اسمه سيادة القانون. كونكم تعتصبون مع انسان مخطئ في حق بلده يجعلني اقول انكم مثله طائشون. ليأخذ القانون مجراه لان بلاد الديموقراطية لا يحكمها عقليات الهتافات والاعتصامات والقنادر, ولكن يحكمها شئ انتم لا تعرفونه بعد: اسمه القانون. ان ابنكم فس حراسة الدولة التي لها سيادة ويحكمها قانون, ولو تعرض ابنكم للتعذيب كما تدعون فأنا واثق ان القانون سيأخذ مجراه ضد من قد يرتكبون انتهاجا لمتهم. عراق اليوم ياسادة غير عراق الامس. عراق الامس انتهي بغير رجعة فأطمانوا ابنكم سيحاكم وسيحصل علي دفاع . قفوا مع القانون وليس مع عواطفكم,
الى المحامين
العراق اولا -والله انا اكتب هذا التعليق وانا افكر واقول الى متى الى متى يا عرب؟وحتى لو كان بوش في ضيافة اي رئيس من رؤساء دول هؤلاء المحامين هل كانوا تهافتوا للدفاع عنه؟ جاوب يا من اقسمت على الحق اذا كنت صاحب رأي ومبدأ هل كنت ستدافع عنه في بلدك
واأسفاه!
ابو مالك -هذا الحذاء حادث طاريْ. فلنفكر نحن العراقيين وليفكر معنا اخواننا العرب والمسلمون بالذي حل بنا على يد امريكا وحلفائها وقبلها على يد صدام بالنيابة عن امريكا وحلفائها وبمصيرنا في المستقبل القريب والبعيد في هذا العالم المضطرب بالنزاعات والحروب. اقول لكم بصراحة اني كاحدهم غير متفائل كثيرا وانا استعرض هذه التعاليق من (صفوة)العقول... العربية عن هذا الحدث غافلين عما يكن لنا الزمان من دواهي وكوارث ما رايناها بعد اذا بقينا بهذه العقلية الضحلة السطحية. فواأسفاه
Too late!!!!!!
pilot -Well I don''t see an Opology from Him to the Iraqi People who he insulted , I dont see the sheiks from his clan opologizing to the government or the Iraqi people. his family needs to turn back and go home and start teaching their youngones the responsibilities of their action not teach them how to carry shoes and hot people with it.let his family learn how to get to go to prison and visit their creminal in jail.
نصيحه
سالم العراقي -منتضر علمنا درسا,فبعد ان جربنا كل الاسلحه يبقى هناك سلاح لم نستعمله بعد. نصيحتي لكل من يتعاطف من اخوتنا العرب مع حذاء الصحفي الشجاع منتضر ابن مدينه الصدر المحرومه ان يضهر تضامنه العملي و شجبه لسجنه بان يذهب الى باب السفاره التي يعترض على سياسه حكومتها وليرمها بحذاء واذا كان يخاف رد فعل الحمايه الخاصه بالسفاره فيمكن ترك حذائه على رصيف تلك السفاره كضاهره احتجاج وذلك بعد استأذان الحرس . اما اذا كان يخشى على حذائه الانيق من الضياع فانه يمكنه شراء نعال بلاستك رخيص من سوق المستعمل. لنجعل يوم الجمعه القادم يوما عالميا لحذاء المحرومين و لنحول حذاء منتضر الى رمز خالد اخر للكرامه و النصر العربي . علما اني غير مسؤول عن ما سيجري لمرتكبي هذا الفعل فليست كل بلاد العرب فيها حكومه مثل ماهو في العراق والعاقل يفهم
اطباء عرب
أحمد -حلوة هاي قضية ارسال اطباءعرب من قبل عم البطل منتظر . وكان العراق خالي من الاطباء لفحص ابنكم الارعن. تحاولون ان تعطو العملية بعد عربي وعالمي. بربكم في وقت صدام تتجرأون للوقوف عند المنطقةالخضراء او حتي قبالة مركز بسيط للشرطة في اي مكان من العراق.أستحوا ابنكم لايقم باي عمل بطولي حسب ماتدعون. بامكانكم مراجعة الفديو وسماع صرخات ابنكم عند الامساك صوت خائف ورعديد
اكلة اليوم
رياض العراقي -قومٌ إذا ضربَ النعالُ وجوهَهم - صاح النعالُ بأيّ ذنبٍ أُضربُ
لن يعتذر
رياض العراقي -بغداد 19/12/ اكد مصدر مطلع ان الصحفي منتظر الزيدي لم يعتذر مطلقا واشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه وهو مسئول قريب جدا من حكومة السستاني ان قصة الاعتذار مفبركة تماما وهي صياغة حكومية لحفظ ماء الوجه وأضاف إن الزيدي معتقل في مكان تابع لرئيس وزراء حكومة السستاني وليس للقضاء علاقة به وان القاضي الذي اعلن عن مثوله امامه هو قاضي مخصص لحكومة السستاني ويشار لهم هذا قاضي الامن وهذا قاضي المخابرات والقاضي الحالي هو قاضي لحكومة السستاني ويحقق الان بقضية الضباط المعتقلين بالمؤامرة الانقلابية المزعومة واضاف المصدر عن التعذيب الذي تعرض له الزيدي بقوله ان التعذيب انطلق منذ اللحظة الاولى للواقعة واستمر الى اليوم الثالث ولفت الى ان احد مراسلي القناة الفضائية التابعة لحزب المالكي قال صراحة /لقد جعلناه يبكي مثل النساء /وشدد المصدر الى ان الزيدي وبدلا من الاعتذار المزعوم قال لقاضي التحقيق انه ليس نادم بل لو تسنى له رؤية بوش مرة اخرى فانه يكرر نفس الفعل وقال ان اخفاء الزيدي من قبل سلطات حكومية السستاني وعدم السماح بمقابلته ليس بسبب ماتعرض له من عاهات بسبب التعذيب فقط بل لتخوفهم من ان يصرح الزيدي علنا بانه غير نادم
الى جميع من فرح و اي
الجبـــوري -صحافي عراقي جبان يرشق بوش بالحذاء وهل كان باستطاعته فعل ذلك في حضرة صــدام حسين او احد ابنائه ، استغل هذا الصحافي العراقي الجبان الديمقراطية في العراق الجديد ، باسمي وباسم كل اخواني الجبور والعراقيين الشرفاء نستنكر ما قام به هذا الجبان ان كان رجلا شجاعا فليتفضل برشق اي زعيم عربي في بلده .
المحكمة باالانتظار
كاردوخي -بين ليلة وضحاها يتحول البطل الى شخص مذعور من المحكمة ويتلمس العفو وينكر فعلته ,ويقدم الاعتذار الى بوش ’ بالله عليكم هل يقدم ايما بطل اعتذار عن عمل بطولي , وهو ليس كما نفخوه وبانه قاهر الجبابة ’ لمحكمة ستكشف اشياء كثيرة عن هذه الحادثة التي يبدو ان وراؤها من خطط لها , ’ والرجل يبدوا بانه عرر به وخاصة بعدما عرف بانه سيلاقي السجن لمدة تزيد عن خمسة سنوات , اين هم جماهيره التي انفضت عنه حيث سيلاقي مصيره المحتوم والحكم العادل من المحكمة العادلة التي لن يفلت منتها كائن من كان بعد ان قبض الشعب العراقي بزمام بلده وخاصه من صدام وزبانيته ,اتعتقد بانالمساس بالاعتداء على شخص ضيف العراق هو اعتداء على جميع العراقيين مهما يكن ذلك الضيف ’ فانه اتى الى العراق بدعوة رسمية , العراق اصبح حرا ولن يستطيع قوة في الدنيا ان يستلب من حريته بعدما سيرحل امريكا بحسب الافاقات الدولية ويتعافي مما تركه جرذ العوجة من خراب ودمار
قريب سعدية الزيدي
كارزان حمه رش/هولير -لا عجب ان يتأثر منتظر البعثي الصدامي بعمته سعديه الزيدي ويحاول تقليدها ولكن ليس بالرقص بل برمي قنادره على وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد جورج بوش المحترم ، تصرفه هذا الامعه تصرف أبناء شوارع ويجب انزال اقسى العقوبات عليها واعدامه شنقا ليكون عبرة لكل البعثيين الصداميين وأزلامهم الصدريين.
اتفقوا على ان لا ...
سوران -انا اعطى كل الحق الى عائلة الزيدى للدفاع عن ابنهم وقريبهم وهذا حق شرعى لهم, ولكننا نعيد ونكرر ونقول بأن هذه المسألة اصبحت مسألة قضائية, وذلك بأن اى شخص يعمل عملا مخلا بالقضاء والقانون فأن العدالة تأخذ مجراه, هل هو مذنب ام لا ؟؟؟؟ لا افهم لماذا العرب فى البلدان العربية مهولين ومكبرين القضية ويعربون الامور بالقوة, لانه فقط كان ضد بوش ام هناك مئات بل الالاف من الاسباب الاخرى فى بلدانهم المكتومة والمكبوتة ولا يستطيعون التبوح بها, فلهذا السبب يحاولون اشغال انفسهم بالقضايا العالقة فى العراق الديمقراطى للتنفيس والارتياح من اوضاعهم المئيوسة واليائسة. كذلك الحالة الهستيرية من قناة البغدادية لا تقدم ولا تؤخر ولكنها فقط تدفع الثمن غاليا فى المستقبل من كل النواحى.
ابو القندرة
new -تكون او لاتكون
البطل القومي
سامر مهدي -ولكو شغله مهمة وهي ان العرب الذين صفقوا للبطل القندري عندما يكتشفون انه من مدينة الثورة وبعدين من الناصرية !!!! راح كلهم بدون استثناء يشلعون والولد عرف الشغلة لذلك قدم رسالة اعتذار واسترحام للحكومه عبالة بعدهه بزمان الاول مايدري انكلبت الدنيا والقانون ياخذ مجراه والسيد عم البطل لازم تغسل ايدك ولاتناشد احد من العرب لانهم عرفو الان ان البطل من الناصرية
اصحاب التعليق 5 و 6
بنت العراق -اي قانون هذا الذي تتكلومون عنه؟ و اين القانون عندما دمرت قوات الغدر و الخيانة عاصمة الرشيد و قتلت الاطفال و الامهات و الشباب عيب و خزي هذا الاكلام و الله بطل منتظر
يجب ان يعاقب بشدة
عراقي حقيقي -عجيب امر العرب فحين لايعجبهم الامر يقولون ان الشيعة صفويين وولائهم الى ايران ويرسلون ارهابيهم لقتلهم وحين يعجبهم الامر يصبح الشيعي عربي وابن العرب والاسلام ويدافعون عنه بكل قوة فاي نفاق هذا ؟!! هذا البعثي الصدري منبوذ من قبل العراقيين الشرفاء ولايفخرون به كونه اهان العراق بفعلته النكراء هذه ولن ينفع العرب كل هذه الضجة فقضائنا مستقل وحتى رئيس الوزراء لايستطيع ان يفعل له شيئا الان وليس كما هو موجود عن العرب يطلق رؤوسائهم من يرغبون دون اي احترام للقانون منتظر يجب ان يدفع ثمن تهوره وخسته ويجب ان يكون عبرة لكل معتبر واقسم بالله ان العرب لايهتمون له ولا يهمهم امره بشئ لكنهم وجدوها فرصة للنيل من العراق وبوش الذي اذاقهم الذل كما اذاق بطلهم ابو حفرة .
افعلوها أنتم
رياض العراقي -الى المرددين بأن البطل منتظر الزيدي هو انسان جبان لانه لم يفعلها في زمن الطاغية صدام حسين فليكن فهو فعلها مع من هو اقوى من الطاغية فعلها مع رئيس اكبر دولة في العالم ولكن سؤالي لكم ان كان هو جبان في زمن الطاغية فلماذا لم تفعلوها انتم ايها الشجعان؟؟العجيب كان جلال الطالباني والبرزاني عندما كانوا في حضرة الطاغية يقبلون حذائه بدل رمي احذشهتم عليه والان يدعون بأنهم قاوموا النظام والله انها مهزلة.