أخبار

تركيا: توقيف 38 شخصاً يشتبه بانتمائهم للقاعدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: أكد قائد الشرطة التركية جلال الدين جراح اليوم الجمعة توقيف 38 شخصاً في سلسلة مداهمات طاولت أفراداً يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "القاعدة".
ونسب موقع صحيفة "حريت" التركية اليوم الجمعة الى جراح قوله خلال مؤتمر صحافي أن الموقوفين البالغ عددهم 38 اعتقلوا في عملية دهم لمنتمين مفترضين لمجموعة يمينية متطرفة في مدن اسطنبول وأزمير ومانيزا. وأوضح أن 23 منهم أوقفوا في اسطنبول للاشتباه في تورطهم بـ12 عملاً جرمياً.
وفي آب/أغسطس الماضي، أوقف 11 عضواً مفترضاً من "القاعدة" في جنوب شرق تركيا اتهموا بتشكيل مجموعة أطلقوا عليها اسم "لواء الانتقام الإسلامي" بهدف شن هجمات. ويتوقع أن تبدأ محاكماتهم في الشهر الجاري.
واتهم نائب عام تركي الأربعاء الماضي موقوفين اثنين بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة" وبشن هجوم على القنصلية الأميركية في اسطنبول في تموز/يوليو الماضي قتل فيه ثلاثة من المهاجمين وثلاثة شرطيين.
وكان تنظيم "القاعدة" شن هجمات عدة في تركيا. وعام 2003 قتل مسلحون من التنظيم أكثر من 60 شخصاً في سلسلة هجمات في اسطنبول. باباجان يدعو الاوروبيين للممارسة ضغوط على القبارصة اليونانيين
في سياق آخردعا وزير الخارجية التركي علي باباجان الجمعة في بروكسل الاتحاد الاوروبي الى ممارسة ضغوط على القبارصة اليونانيين للعمل سريعا باتجاه اعادة توحيد الجزيرة المقسمة. وقال باباجان للصحفيين بعد اجتماع مع مسؤولين في الاتحاد الاوروبي "يتحمل الاتحاد الاوروبي مسؤولية كبيرة".واضاف "يجب تشجيع القسم اليوناني من الجزيرة الذي اصبح جزءا من الاتحاد الاوروبي على المضي قدما باتجاه التوصل الى حل دائم وكامل". وقسمت قبرص في العام 1974 عندما قامت تركيا بالسيطرة على شمال الجزيرة ردا على قيام القبارصة اليونانيين بانقلاب منسق مع اثينا بهدف اقامة اتحاد بين اليونان والجزيرة.وتابع وزير الخارجية التركي "اذا تركنا الزعيمين بمفردهما وجها لوجه سيكملان لقاءاتهما الدورية لكن من دون جدول اعمال او جدول زمني محدد من الصعب التوصل الى اتفاق والى حل دائم وكامل". وحذر باباجان من ان "باب الحل لن يبقى مفتوحا الى اجل غير مسمى".وجدد باباجان دعوته للعودة الى مبادرة عام 2004 التي اقترحت بموجبها الامم المتحدة خطة سلام لتوحيد الجزيرة عبر استفتاء عام. ووافق القبارصة الاتراك على الخطة التي رفضها القبارصة اليونانيون. وبدأت في ايلول/سبتمبر الماضي مفاوضات جديدة حول اعادة توحيد الجزيرة بين زعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" محمد علي طلعت والرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس، من دون تسجيل اي اختراق كبير، بسبب خلافات بين الجانبين حول مستقبل الحكم وتقاسم السلطة.ويبقى تقسيم الجزيرة عائقا اساسيا امام انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي الذي انضمت اليه قبرص العام 2004. وترفض انقرة الاعتراف بشرعية الجزء اليوناني من الجزيرة رغم نيلها شرعية دولية لكنها تعترف دون سواها ب"جمهورية شمال قبرص التركية".ويواصل الاوروبيون فتح الباب جزئياامام مسألة ترشيح تركيا لعضوية الاتحاد، حيث انطلقت الجمعة مفاوضات بين الجانبين لمناقشة فصلين جديدين من بين 35 فصلا خاصة بالسياسة العامة للاتحاد يتوجب على كل دولة ان تخوض مفاوضات ناجحة بشأنها من اجل حصولها على العضوية. وبدأت مناقشة عشرة فصول منها حتى الان بين الطرفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف