شكوك حول امكانية تسليم اسلحة صينية الى زيمبابوي

نيويورك: اعرب خبراء من الامم المتحدة عن شكوكهم بان اسلحة صينية سلمت الصيف الماضي لزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية، حسب ما جاء في تقرير عن عملهم.

وجاء في هذا التقرير الذي رفع الى مجلس الامن في 12 كانون الاول/ديسمبر "من 20 الى 22 اب/اغسطس، قامت طائرة بوينغ 707 باربع رحلات بين مدينتين كونغوليتين (كينشاسا ولوبومباشي) وهراري ونقلت 53 طنا من الذخائر لجيش زيمبابوي".

واضاف "بالرغم من ان نقل الاسلحة هذه يشكل انتهاكا للحظر المفروض على شحن الاسلحة الى شرق الكونغو، هو يظهر ان الكونغو تستخدم ربما مركزا لشحن اسلحة الى دول اخرى".

وكان مجلس الامن الدولي فرض حظرا على الاسحلة الى الميليشيات المسلحة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ولكن ليس للجيش الكونغولي النظامي الذي بامكانه ان يتلقى تجهيزات عسكرية شرط ان تبلغ الجهة المصدرة مسبقا لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة بالامر.

واكد هكذا فريق الخبراء المعلومات المتعلقة ب"تجهيزات عسكرية نقلت جوا الى الجيش الكونغولي النظامي قادمة من الخرطوم ومن دون ان يتم ابلاغ لجنة العقوبات بذلك".

وتلقى فريق الخبراء "معلومات ذات صدقية مفادها ان اسلحة قد نقلت وكانت قادمة من الصين" وقد "ارسل كتابا بهذا الشأت للحكومة الصينية وهو ينتظر ردها".

واضاف التقرير "نظرا الى ان جمهورية الكونغو الديموقراطية لا تنتج اسلحة او ذخائر، فان الاسلحة هذه نقلت الى جمهورية الكونغو الديموقراطية بدون ابلاغ لجنة العقوبات ونقلت على الارجح (الى زيمبابوي) في انتهاك للاتفاق المتعلق بالاستعمال النهائي مع المصدر الاساسي".