ابنتا بوش مستعدتان للعودة إلى تكساس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي مقابلة مع مجلة "بيبول" الأميركية تحدثت التوأم جينا هاغر وبربرا بوش (27 سنة) عن الضغوط التي عايشها والدهما في سدة الرئاسة كما توقف زوج جينا عند ارتباطه الوثيق بوالد زوجته.
ورداً على سؤال كيف رأت الابنتان والديهما يتغيران على مر السنوات الثماني، أجابت جينا ان والدها كان قبل 8 سنوات حاكماً مشهوراً في ولاية تكساس حيث كان يمكنه تحقيق الكثير لأنه كان صديقاً مع الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء وكان الديمقراطيون يدعمونه. وأضافت "كنا متفائلين جداً حينها" وقالت "أظن انني كنت بسيطة بعض الشيء بشأن نظرتي إلى كيفية معاملة الناس لوالدي ولكنه لم يغير يوماً قراراته وهو ما يزال الشخص نفسه الذي يؤمن بالأخلاقيات عينها التي كان يؤمن بها عندما كنا صغيرتين، وهذا أمر لا بد أن يفتخر به".
لكنها لفتت إلى ان والدها يبدو أكبر سناً بعض الشيء لأنه عانى الكثير من الإجهاد وأوضحت "نحن مستعدتان لعودته إلى تكساس حيث سيلقى ترحيباً حاراً". أما بربرا فقالت انها لم تر والديها يتغيران كثيراً لأنهما بقيا يتصرفان بالطريقة عينها معهما واحتفظا بالأخلاقيات والميزات التي كانا يتمتعان بها طوال حياتهما.
وأوضحت الفتاتان انهما قامتا بجولة مع ساشا وماليا ابنتي أوباما في البيت الأبيض وأطلعتاهما على بعض الأمور. وقالت بربرا "قمنا بجولة .فقد كنا في عمر ساشا أي في السابعة يوم كان جدي رئيساً ونعلم كم ان الأمر ممتع أن نكون في ذات السن في البيت الأبيض ولذا أطلعناهما على أماكننا السرية حيث استمتعنا".
أما جينا فقالت ان الفتاتين "أصغر سناً منا وأكثر ظرفاً حتى ان الجرو الذي سيحضرانه سيكون أظرف". أما هنري هاغر زوج جينا فسئل عن علاقته بوالدي زوجته فأجاب "علاقتي رائعة بهما وأؤكد انهما شخصان واقعيان وهذه عائلة حقيقية وقد تقربا كثيراً من عائلتي ونحن نمضي جميعاً وقتاً رائعاً".
وأوضح انه يمضي بعض الوقت مع والد زوجته، فيذهبان لركوب الدراجة معاً "لكنه يسبقني لأنه يجيد قيادة الدراجات".
وأضاف "نحن نذهب لصيد الأسماك معاً أيضاً".
ثم علقت جينا بالقول ان والدها "كان ينتظر شخصاً يقوم معه بكل هذه النشاطات".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف