أخبار

لبنان: الدعم الاميركي للجيش والسلاح الروسي لا يتعارضان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اكد وزير الدفاع اللبناني الياس المر لصحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم ان الدعمين الروسي والاميركي للجيش اللبناني يحققان "تكاملا وليس تعارضا"، مشددا على حاجة الجيش الى الكثير من التجهيزات.ونقلت الصحيفة عن المر الذي يزور موسكو قوله عن الهبة الروسية من طائرات "ميغ-29" الى لبنان ان "روسيا تولت الشق الجوي من الدعم (للجيش) بما يحقق تكاملا وليس تعارضا مع الدعم الاميركي". واوضح ان "الدعم الاميركي للجيش اللبناني لم يتوقف منذ ثلاثة اعوام لا سيما من حيث برامج التدريب والتجهيز، وجيشنا في حاجة الى الكثير من المساعدات التي يؤمن الجانب الاميركي قسما منها".ومنذ العام 2006، التزمت الولايات المتحدة تقديم مساعدات باكثر من 410 ملايين دولار الى الجيش اللبناني تشمل انظمة اتصالات آمنة وذخيرة واسلحة لوحدات المشاة وتدريبا ومعدات وآليات وشاحنات نقل. واعلن نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد هيل من بيروت الجمعة ان الولايات المتحدة ستسلم لبنان دبابات من طراز "ام 60" ورزمة اخرى من المساعدات بينها "اسلحة محددة الاهداف" الربيع القادم، في اطار برنامج دعمها للجيش اللبناني.واعتبر هيل ان اعلان روسيا تقديم عشر طائرات "ميغ 29" الى لبنان "دليل على اهمية الدعم الدولي للبنان ولمؤسساته وجيشه"، مؤكد ان "ليس في الامر منافسة". وذكر المر بوعد واشنطن تزويد لبنان طوافات من طراز "كوبرا"، وقال ردا على سؤال "الطوافات مطلوبة ومرحب بوصولها الى الجيش. وبما ان موسكو قدمت الى لبنان اسلحة الجو، فهناك مجال امام واشنطن للتركيز على تزويد جيشنا بالمدرعات واسلحة البر النوعية التي تمكنه من التصدي للارهاب".وهي المرة الاولى التي يحصل فيها لبنان على تجهيزات بهذه الاهمية مباشرة من روسيا، علما ان معظم سلاح الجيش اللبناني الثقيل، اي المدفعية والدبابات، من صنع روسي حصل عليه اما من سوريا واما عبر وسطاء في سوق السلاح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف