موغابي يدعو انصاره الى "الوحدة" لحماية حزبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيندورا: دعا الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي السبت حزبه الى "الوحدة" للفوز في الانتخابات المقبلة وحماية هذا الحزب من "قوى في الداخل والخارج" تريد تدميره. وقال موغابي في ختام اعمال المؤتمر السنوي لحزبه في مدينة بيندورا (80 كلم من العاصمة) ان "الرسالة من هذا الاجتماع هي انه يتوجب علينا ان نكون موحدين ضد كل قوى الانفصال وكل القوى التي في داخل وخارج البلاد، تسعى الى تدمير وحدتنا".
واضاف ان الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي-الجبهة القومية "يبقى موحدا ويبقى الحزب الوحيد في البلاد الذي له تاريخ" مضيفا ان "زيمبابوي لن تصبح ابدا مستعمرة جديدة".
وحث حزبه ايضا على رص الصفوف كي لا يخسر الانتخابات كما في جرى في اذار/مارس حيث شهد اول هزيمة له منذ وصوله ا لى السلطة في العام 1980.
واوضح امام الالاف من انصاره "اذا كنتم موحدين فكل الاحزاب الاخرى تصبح غير نافعة. سيكون من السهل الفوز في الانتخابات عندما سيتم تحديد موعد اجرائها".
وقال ايضا ان زعيم المعارضة مورغان "تسفانجيراي ليس عنده اي برنامج ما عدا القول ان موغابي عليه ان يرحل كي يعلن +بامكاني الذهاب الى رئاسة الدولة ويمكن ان تطبخ لي زوجتي في مقر هذه الرئاسة+ ليس عنده اية ايديولوجية".
ووقع الرجلان في 15 ايلول/سبتمبر اتفاقا لاخراج البلاد من المأزق السياسي الذي وصلت اليه بعد هزيمة حزب موغابي في الانتخابات العامة نهاية اذار/مارس اعادة انتخابه رئيسا للدولة في حزيران/يونيو في انتخابات مثيرة للجدل.
ومن جهة اخرى، اكد موغابي انه لن يتخلى عن السلطة ولن يرافق نظيره الاميركي جورج بوش الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير، نحو "موته السياسي".
وقال "يريدون الان الاطاحة بحكومة موغابي. +يجب ان يرحل موغابي، يجب ان يرحل موغابي لان بوش راحل+ (...)". واكد ان "الزيمبابويين يرفضون ان يرافق احد ابنائهم بوش نحو موته السياسي". واضاف "ليس المهم ماذا سيحصل، زيمبابوي بلدي".