أخبار

موريتانيا: نقل الرئيس المخلوع إلى جهة مجهولة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: قالت مصادر من عائلة الرئيس الموريتانيالمعزول سيد محمد ولد الشيخ عبد الله ان ثلاث سيارات من الجيش الموريتاني اقتحمت منزله في قرية لدمن و" اختطفته الى جهة مجهولة ". وقالت ذات المصادر ان الفرقة التي اقتحمت المنزل كانت بقيادة عضوين المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا منذ السادس من اغشت المنصرم ويتعلق الامر بالعقيد محمد ولد الهادي مدير الامن ومحمد ولد ولد مكت.

و لم تعرف لحد الآن الجهة التي نقل اليها ولد الشيخ عبد الله الا ان مصادر مقربة من المجلس الاعلى للدولة قالت للاخبار ان السلطات اصطحبت ولد الشيخ عبد الله الى منزله في نواكشوط تمهيدا لاطلاق سراحه.

الجبهة: المجلس العسكري يعد مسرحية تعيق إطلاق سراح "الرئيس الشرعي"

من جانبها اتهمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في موريتانيا المجلس الأعلى للدولة الحاكم بالإعداد لما وصفتها "إجراءات هادفة إلى تعكير الجو" تفاديا لإيفائه بالالتزام الذي قطعه على نفسه أمام بعثة المجموعة الدولية التي زارت موريتانيا مؤخرا، والقاضي بإطلاق سراح "رئيس الجمهورية" السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله دون قيد أو شرط قبل 24 الجاري وفق بيان للجنة الإعلامية بالجبهة.

واتهم البيان الأمين الدائم للمجلس العسكري العقيد بمب ولد باهية بدعوة سكان ولاية لعصابة إلى "التظاهر ضد قرار إطلاق سراح رئيس الجمهورية" وفق البيان.

واعتبرت الجبهة أن "التحركات الأمنية التي تشهدها الحدود الموريتانية المالية هذه الأيام ترمي إلى صرف الأنظار عن حدث إطلاق سراح الرئيس، خصوصا أن أصوات داخل المجلس العسكري نفسه اعتبرت قرار الإلزام لبعثة المجوعة بإطلاق سراح الرئيس دون قيد أو شرط قرارا غير مدروس".

ورأى بيان الجبهة أن هذه العوامل تنضاف إلى ما قرار السلطات السابق "القاضي بترحيل فخامة الرئيس من مكان اعتقاله بقصر المؤتمرات إلى الإقامة الجبرية بلمدن " وهو ما أسفر عن "نتائج عكسية ومخيبة لآمال الانقلابيين لما أبدته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية من استعداد وحدة وانسجام حول قرية لمدن إلى قبلة لكل المناوئين للانقلاب على الشرعية الدستورية ووجهة للبعثات الدبلوماسية من مختلف دول العالم" على حد تعبير البيان.

المصدر: الأخبار الموريتانية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف