أخبار

عام 2009 سيكون حاسما بالنسبة للنووي الإيراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: توصل فريق تحقيق البرلمان الفرنسية الى نتيجة مفادها ان ان ايران ستنتج اول قنبلة نووية في ستظهر لدى طهران في 2009ـ 2010 والبرنامج الايراني يهدف الى تحقيق اغراض عسكرية.وان القلق من التطور يساور ليس الغرب واسرائيل فقط وانما الدول العربية المجاورة لايران. وكان وزراء خارجية دول عربية قد ناقشوا في اطار الامم المتحدة مؤخرا مع السداسي الدولي للوساطة بتسوية المشكلة النووية الايرانية
واشارت صحيفة الفيغارو الفرنسية في مقالة نُشرت ترجمتها كلة بالروسية ايضا الى ان الشكوك لاتساور رئيس الفريق جان ـ لوي بيانكو بحقيقة حيازة ايران على 1600 كغم من اليورانيوم المخصب، ولكنه لايستطيع ان يرد على سؤال بشان المرحلة التي عليها برنامجها النووي للاغراض السلملية.
وقالت أن عام 2009 سيكون عاما حاسما بالنسبة للبرنامج النووية الايراني.منوهة بان الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما اعرب عن استعداده لاجراء مباحثات مع القيادة الايرانية، وبرأيها فان روسيا والصين التي تقول انهما يلعبان ادوارا مزدوجة لن يسهلان مهمته. واشارت الى وجود مخاوف دولية من استعمال طهران المباحثات واستثمار عامل الوقت لصالحها، ومن ثم يكون الصعب احباط مشروعها النووي الحربي.
ونقلت عن البرلماني الفرنسي قوله" ان لدى ايران تصميمات القنبلة النووية، التي ومن دون شك حصلت عليها عبر القنوات الباكستانية. علاوة على ذلك فان ايران تعمل على اعداد برنامج قنابل صغيرة الحجم".
واشارت الصحيفة الى ان الدول العربية تشعر بالقلق من تنامي نفوذ وتاثير ايران في المنطقة، منوهة بان حيازة ايران على قنبلة نووية سيعني نهاية معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية . وبراي الصحيفة الفرنسية فان الاسلحة النووية بالنسبة لايران تنطوي على الاغلب على اهداف سياسية، وتعرب عن الامل بان القيادة الايرانية لن تستخدمها ضد اي من دول المنطقة في اشارة الى اسرائيل.
وترى الصحيفة ان المخرج الوحيد من الوضع الناشب يتمثل بالشروع بمباحثات مع طهران من دون قيد او شرط. وقالت " ان الايرانيين وعلى عكس رئيسهم غير معاديين للسامية وانهم يسعون لضمان امنهم، لذلك ينبغي ان تعرض عليهم اتفاقية تضمن التطور الاقتصادي والاستقرار في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف