شقيق الزيدي: إهانة المصحف دفع منتظر لرشق لبوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكشف شقيقه الأكبر "عدي" في حواره مع صحيفة التايمز اللندنية اليوم الأحد عن أن منتظر كان يتحدث باستمرار عن هذا الموضوع، الذي أوفدته القناة لتغطيته في مدينة الرضوانية ، غرب بغداد، في مايو الماضي. كما أكد عدي علي أن تلك الواقعة كانت واحدة من المهام التي علي ما يبدو أنها كانت سببا في زيادة حدة تعصب منتظر خلال مشواره القصير في العمل الصحافي ، وأضاف :" لقد غيرت الحرب من نفسية منتظر كنتيجة للمشاهد الفظيعة التي رآها وكذلك نتيجة للحكايات المأساوية القاسية، التي أدت لما شاهدناه خلال المؤتمر الصحافي الذي جمع بوش والمالكي مؤخراً ".
وتابع عدي حديثه بقوله :" لقد شاهد منتظر علي مدار الثلاث سنوات التي عمل خلالها كمراسل لمحطة البغدادية الكثير من مشاهد المذابح، والتي من بينها تلك التفجيرات الانتحارية وعمليات الاقتتال الطائفية، لكن القصة التي أثرت كثيرا في نفسية منتظر وجعلته يبكي، هي قصة عبير، فتاة المحمدية ". وقالت الصحيفة أن تلك الفتاة هي الفتاة التي راحت ضحية جريمة لا زالت تثير غضب العراقيين حتي الآن، برغم الاعتذارات التي قدمتها الإدارة الأميركية. حيث قام خمسة جنود أميركيين عام 2006 باغتصاب عبير جنابي التي كانت تبلغ وقتها 14 عام ، ثم قاموا بقتلها في مدينة المحمدية بجنوب بغداد. كما قاموا بقتل والدها ووالدتها وشقيقتها البالغة من العمر سبعة أعوام. وقد صدر حكم ضد ثلاثة من هؤلاء الجنود بالحبس مدي الحياة، وحكم علي الرابع بالحبس لمدة 27 شهر، في حين سيمثل الجندي الخامس، الذي ترك الجيش، أمام احدي المحاكم المدنية الأميركية مطلع العام المقبل.
وذكرت الصحيفة أن الزيدي، الذي يواجه خطر الحبس لمدة ربما تصل لـ 15 عام، معتقل الآن في المنطقة الخضراء المحمية بشكل مكثف ولا يسمح لأي من أفراد أسرته بأن يروه أو يقابلوه. وقال عدي أنه تلقي مكالمة هاتفية من رجل قال أنه أحد الحراس الشخصيين لنوي المالكي الذي كان يقف إلي جوار بوش خلال المؤتمر الصحافي المزعوم. وأوضح له هذا الرجل أن المالكي شعر بالذنب عندما علم أن الزيدي قد أصيب خلال تلك الواقعة، فبعد أن تم إخراج الزيدي من القاعة، سمع الصحفيون أصوات صراخ من غرفة مجاورة، حيث قيل أن الزيدي قد تم احتجازه بها وتعرض لوابل شديد من الضرب.
التعليقات
تساؤل
نـــ النهري ـــزار -بعد إقدامه بكل شجاعة علي رشق الرئيس الأميركي ; هل تعتقد ان جملة بكل شجاعة يجب ان تصدر من صحفي ينقل الاخبار بنزاهة. ارجو ان تنشروا هذه المرة يبدو انكم ترفعون اي خبر يمس احد زملائكم
فضوها بقى..زهقنا
جحا -هل السبب اهانة القرآن ام عبير الجنابى، فى الحقيقة لاهذا ولاذاك، كل مافى الامر يسارى شيوعى اجوف باحث عن الشهرة ويبدو انه داء فى العائلة كلها من الام الى الاخ الاكبر والذى لم يكف عن التحدث الى الاعلام منذ حدث ما حدث، من منا لو توفرت له لن يضرب بوش بالحذاء ويبصق فى وجهه ايضا، ما هو المختلف الذى اتى به هذا الاجوف، بل على العكس تأخر الصحفيون العرب كثيرا فى اهانة هذا الفاشل بوش ووالله لو اتيحت الفرصة لرجل الشارع العادى لفعلها وبوش فى عنفوانه وليس وهو بطة عرجاء كما هو الحال الآن، واخيرا ان الروح المنهزمة اساسا داخل الشعوب العربية هى التى جعلتهم يعملون من الحبة قبه ومن التفاهات اساطير بطولة عربية
الاعتراف بالخطأفضيلة
نوشيروان -بعدما ظهر عقم تبرير الاعتداء بالوطنية جاء الدور الآن على التعلق بشماعة الدين. علماً أن بعض الإخبار في الأيام السابقة كانت تقول بأن المعتدي شيوعي الهوى.على اية حال،من الطبيعي أن يدافع أخ عن أخ و لكن ليس حتى و لو كان الثمن فتنة و حرق الأخضر باليابس. أليس من الأفضل بعد الذي حدث حدث، أن يعترف الفاعل بخطيئته و يعتذر عن اندفاعه وراء شعارات لا طائل من وراءها و يحصل بذلك على رأفة القضاء بدل من أن يتمادى في تجسيد دور بطولة أمام جمهور غارق في أوهام البطولة و غارق في الديماغوجية؟
الطريق الخاطيء
رعد الحافظ -لا أفهم كيف يشجع كاتب أو صحفي مثقف عمل شنيع مثل ما قام به منتظر الزيدي..على كل فان السيد أشرف يحب الاثارة عادة مثلما كتب عن الرسوم المسيئة في وقتها.ثم أن قصة إمتعاض منتظر من حادثة المصحف تبدو ملفقة جدا وركيكة ويصعب على الاطفال تصديقها .وكل ما تأكد لحد الان أن هذا الصحفي الشاب كان يبغي أثبات وجوده بأي ثمن لان طموحه أكبر من مقدرته الفعلية ولذلك إختار الطريق الخطأ
جذمة فى الجون
احمد محمد سليمان -ياجماعة والله حركت الجذمة دى حركة من بطل سيبك انتا سنى او شيعى المهم انه ضرب بوش اذا كنا نفرح بهوجو تشافيز وهو بيهاجم بوش وهو شيوعى فما بالكم بالعربى اتقوا الله