اوغندا تعلن اكتشاف مخبأ اسلحة للمتمردين

كامبالا: اكتشفت القوات المسلحة الاوغندية والكونغولية والسودانية الجنوبية الاحد مخبأ اسلحة في معسكر للمتمردين الاوغنديين في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال عملية مشتركة، حسب ما اعلن المتحدث باسم هذه العملية.

وقال كريس ماغيزي لوكالة فرانس برس ان الجنود عثروا على 35 رشاشا و10 اجهزة اتصال لاسلكي ومحطتي ارسال لاسلكي وجهازين لشحن المعدات الكهربائية يعملان بالطاقة الشمسية ومنظارين وهواتف تعمل بالاقمار الاصطناعية.

واضاف ان "مصادرة هذه الاجهزة امر مهم من اجل تقليص قدرة المتمردين على زرع الرعب". واوضح "نأمل العثور على المزيد من الاسلحة مع تقدم عمليات البحث" مضيفا ان القوات المسلحة وضعت اليد ايضا على 12 بندقية في معسكر اخر مطلع الاسبوع.

وشنت اوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان في 14 كانون الاول/ديسمبر عملية عسكرية ضد جيش الرب للمقاومة وزعيمه جوزف كوني تهدف كما قالت كامبالا الى ارغام المتمردين على العودة الى طاولة المفاوضات.

وقال المتحدث ايضا ان زعيم المتمردين نجا باعجوبة الاحد الماضي من غارة جوية استهدفت المعسكر الرئيسي لقواته في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في تموز/يوليو 2005 مذكرات توقيف بحق جوزف كوني وثلاثة من مساعديه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وهم متهمون خصوصا بالاغتصاب وجدع مدنيين وتجنيد اطفال وقتل الاف الاشخاص خلال فترة التمرد التي بدأت ام 1988.

وادى غياب جوزف كوني منتصف نيسان/ابريل عن الحفل الذي كان مقررا للتوقيع على اتفاق سلام في جنوب السودان بين الحكومة الاوغندية وجيش الرب للمقاومة الى توقف عملية السلام.

وقد طالب بان ترفع مسبقا مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه وبحق مساعديه. ولكنه اوضح انه مستعد للمثول امام محكمة اوغندية تقليدية يطلق عليها اسم "ماتو اوبوت".

وينشط جيش الرب للمقاومة في شمال اوغندا الذي انهكته عشرون سنة من الحروب الاهلية هي الاطول والاكثر وحشية في افريقيا.

وقد اسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى وادت الى تهجير حوالى مليوني شخص.