أخبار

وفد إماراتي ينفّذ مشروعات للمتضررين في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: غادر الإمارات اليوم وفد هيئة الهلال الأحمر لمباشرة تنفيذ مشروعات تأهيل ألف مسكن للمتضررين في المناطق المنكوبة في اليمن وصيانته، جرّاء الفيضانات، واستكمال البرنامج الإغاثي المتواصل، دعماً للمتأثّرين، وتعزيز للوضع الإنساني، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خلفية بن زايد آل نهيان، وبدعم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبمتابعة من نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس هيئة الهلال الأحمر، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وأكّد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر علي بن عبدالله الكعبي أن الهيئة تتابع برنامجها الإنساني في اليمن، على ضوء الدعم والاهتمام الكبيرين من قيادة البلاد، وتنفيذاً للتوجيهات بهذا الخصوص، موضحاً أن الهيئة شرعت في تنفيذ التوجيهات السامية، بالبدء فوراً في المشروعات التنموية، التي تعزّز قدرة المتأثّرين من كارثة السيول في اليمن، على تجاوز ظروف المحنة، وذلك في إطار المرحلة الثانية من برنامجها، لمساندة المتأثّرين من السيول والفيضانات في اليمن.

وشدّد على أن توجيهات القيادة تأتي ضمن اهتمامها بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والحد من معاناة المنكوبين، وتحسين ظروفهم الإنسانية، مشيراً إلى أن زيارة وفد الهيئة تأتي ضمن المساعي لتكثيف جهودها في المرحلة المقبلة، لتنفيذ المشروعات التي تساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المنكوبة.

ويضم وفد الهيئة، برئاسة نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشروعات بالوكالة في هيئة الهلال الأحمر، سليم الجنيبي، فريق إداري وهندسي لدراسة المشروعات، والبدء فوراً في مراحل العمل اللازمة، ومواصلة خطط الإغاثة وبرامجها، لتلبية احتياجات المتضررين، بشكل متواصل، دعماً للوضع الإنساني في حضرموت، أكثر المناطق تضرّراً بالفيضانات.

وكانت الهيئة حرّكت، قبل أيام، قافلة برّية مكوّنة من 6 شاحنات، تنقل 115 طناً من مستلزمات الإغاثة الأساسية المتنوعة، من المتوقّع أن تصل خلال ساعات إلى سيئون، ليتولّى وفد الهيئة توزيعها، بالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، على ضوء التعاون المستمر لتعزيز الوضع الإنساني وتحسين الظروف المعيشية للشرائح البسيطة من الأسر المتعففة التي تعاني آثار الكارثة التي خلّفت خسائر مختلفة بالأرواح والممتلكات، جاء معظمها في محافظة حضرموت.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف