الانضمام لمجلس الامن: رايس تشدد على اهمية البرازيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين ان البحث في انضمام البرازيل الى مجلس الامن امر مشروع في اطار توسيع هيئة القرار الاساسية في الامم المتحدة. وقالت رايس في مقابلة مع وكالة فرانس برس، ان "الولايات المتحدة لم تقم ابدا علاقات وثيقة مع البرازيل ولم تعترف ابدا ببروز البرازيل بصفتها ديموقراطية متعددة الثقافات، على اتم الاستعداد لاحتلال مركز مرموق على المسرح الدولي".
لكنها اضافت ان العلاقات "قد توثقت بين هذه الادارة (بوش) والرئيس اليساري" لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وشددت رايس على اهمية البرازيل وقالت "اعتقد انه ستتوافر لنا حجة قوية لتصبح البرازيل عضوا في مجلس الامن في اطار اصلاح شامل" لهذه الهيئة الاممية، مشيرة الى ان هذا الموضوع يناقش منذ سنوات، وبات حديثا مبتذلا للدبلوماسية الدولية. ويتألف مجلس الامن في الوقت الراهن من 15 عضوا منهم خمسة دائمون يتمتعون بحق النقض: الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
ويدعو عدد كبير من البلدان الى توسيع مجلس الامن حتى تنضم اليه بلدان تتمتع باقتصاد قوي وهي من كبار المانحين كاليابان والمانيا، وبلدان من العالم الثالث.
وفي ايلول/سبتمبر الماضي، طلبت الجمعية العامة بدء مفاوضات بين الحكومات قبل 28 شباط/فبراير المقبل لتوسيع المجلس.
وخلال ولاية الرئيس جورج بوش، حسنت واشنطن ايضا علاقاتها مع كولومبيا وتشيلي والاورغواي على رغم "النفور" التاريخي الذي تضمره اميركا اللاتينية للولايات المتحدة، كما قالت رايس.
واضافت ان "علاقاتنا مع كولومبيا هي بالتأكيد الاوثق التي يقيمها هذا البلد مع الولايات المتحدة". واوضحت مبتسمة "اننا بالتأكيد ما زلنا لا نتمتع بشعبية كبيرة في فنزويلا".
وقد تغير تاريخ الولايات المتحدة تغيرا جذريا مع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، كما اشارت رايس، موضحة ان بعض القرارات، كفتح سجن في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، اثار اعتراضات سواء في كوبا او في اميركا اللاتينية وفي انحاء العالم.
وفيما كان الرئيس بوش يطلق حملته على الارهاب، شهدت اميركا اللاتينية تطورا اقتصاديا ادى الى خفض معدلات الفقر، وباتت اكثر قدرة على اسماع صوتها.
وذكرت رايس بان "فترة الحرب الباردة التي كانت الولايات المتحدة خلالها تنظر الى اميركا اللاتينية من منظار التصدي للاتحاد السوفياتي، قد ولت".
وباتت واشنطن قادرة على اقامة "صداقات جيدة مع اليسار ومع اليمين" في المنطقة، عندما تكون هذه الصداقات مع بلدان ديموقراطية تدافع عن التبادل الحر، كما اعتبرت رايس.
من جهة اخرى، لم تشأ وزيرة الخارجية الاميركية الرد على سؤال عن امكان اشتراك فنزويلا في نقل معدات عسكرية الى ايران عبر سوريا، كما قال مصدر في الاستخبارات الاميركية اوردت اقواله صحيفة ايطالية.