أخبار

المر: فليقدّم منتقدو الحريري 10% مما قدمه للجيش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: إستغرب وزير الدفاع اللبناني الياس المر "التهشيم والتخوين" بحق النائب سعد الحريري بعد أن إستخدام علاقته مع روسيا لصالح الجيش اللبناني، وقال: "النائب الحريري رئيس أكبر كتلة نيابية في المجلس ولديه علاقات مع روسيا لمستها أنا لمس اليد، فلو أتت المساعدة الروسية اقل من مستوى علاقته مع الروس، لكان سعد الحريري مقصرًا بحق وطنه".

وأضاف المر في حديث إلى برنامج الزميلة بولا يعقوبيان "interviews" عبر قناة "أخبار المستقبل": "لست وزيرًا عن تيار المستقبل ولا تربطني مصالح شخصية مع الحريري، لكن أقول للذين ينتقدون الحريري أفضل لهم أن يفكروا بمساعدة لبنان، فليقدموا عشرة بالمئة مما قدمه سعد الحريري غير قيامهم بالزيارات واستقبالهم بالهيصات والرقص على الطرقات، وبعدها فليحاسبوه". وسأل: "هل علينا محاسبة سعد الحريري لأنه ساعدنا واستعمل علاقاته لتسليح الجيش اللبناني؟ هل يجب تحويل النائب سعد الحريري الى لاهاي لنحاكمه لأنه خان لبنان بفتحه باب المساعدة للجيش؟ أنا مسؤول وأحكّم ضميري بهذا الموضوع، وما يحكى عن سعد الحريري في هذا الإطار غير مقبول". وأكمل: "الرئيس الشهيد رفيق الحريري بنى علاقة متينة مع الرئيس فلاديمير بوتين، وبعد استشهاده قام النائب سعد الحريري بتطوير هذه العلاقة، ومنذ مدة يقول لي النائب سعد الحريري يجب أن تزور روسيا فهي تريد دعم الجيش والمؤسسات".

وأشار المر إلى أنه في حال "قام حزب الله بتقديم أي شيء مماثل للجيش، فأنا سأرفض أي انتقاد له وسأقول الكلام نفسه الذي اقوله اليوم"، وتابع: "لست بوارد انتقاد زيارة النائب ميشال عون إلى سوريا، لكن اي شخص يريد مهاجمة الذين يساعدون الجيش عليه أن يكون قد حقق شيئًا ما، وبالمقابل أي فريق سياسي في البلد يريد ويقوم بمساعدة الجيش فسأحميه بعيوني". وأردف: "دفاعي عن النائب الحريري لا يعني مطلقًا التحالف الانتخابي أو السياسي مع تيار المستقبل، من يدري فقد أتحالف مع العماد عون في الانتخابات، إذ إن موضوع تسيلح الجيش بعيد كل البعد عن الاستثمار السياسي".

وذكّر المر بكلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول دعم تيار المستقبل للجيش اللبناني في حرب البارد، وقال: "بعد الغطاء السياسي الذي قدمه تيار المستقبل والطائفة السنية للجيش في حرب البارد، لا يمكن مطلقًا الاقتناع بالاتهامات التي سيقت بحق تيار المستقبل بدعم فتح الإسلام، فهناك تناقض أساسي".

وشدد المر على أنه في حال "توافرت لدى كل الأطراف السياسية القوية في البلد النية الصافية لدعم الجيش، فأعتقد أنه خلال سنتين يكون لدينا جيش مجهز وقادر". وردًا على سؤال، لفت المر إلى أنه "لو كانت التركيبة السياسية لروسيا مشابهة لتركيبة الولايات المتحدة لهاجموها أكثر من الولايات المتحدة"، وقال: "خلال حرب البارد لو كان لدينا آنذاك ثلاثة طائرات ميغ لما كانت هذه الحرب كلّفت الجيش ذاك العدد الذي سقط من الشهداء، وقد سمعت هذا االكلام من أركان وضباط الجيش وسمعت ايضًا منهم أنه إذا لم يمتلك الجيش سلاح طيران مقاتل فسيبقى معرّضًا لدفع أثمان وتكبد خسائر عالية، لذا فكرت بضرورة طلب هذا الأمر".

وقال المر: "نسمع كلامًا وتحديدًا من المعارضة حول عدم قدرة الجيش وعدم امتلاكه للسلاح، وما إن سلّحنا الجيش حتى بدأت الأسئلة حول صيانتها والمنظومة التابعة لها وكلفة الفيول، ولقد سمعت كلامًا من نائب في تكتل معين يقول أن "الميغ" من دون منظومتها وشبكة الرادارات والصواريخ تشبه طائرة الميدل إيست لـ "شم الهوا" لكنها أسرع بقليل، فهل يعتبر هذا النائب أني زرت روسيا لأستقدم طائرة له كي "يشم الهوا"؟ الأمر معيب فعلاً، فلا يجوز ان يعارضوا تسليح الجيش لأنه تم عبر أشخاص لا يتفقون معهم سياسيًا او انتخابيًا". وزاد: "بعد ان حصلنا الميغ 29، من الطبيعي ان نسعى لاحقًا للحصول على منظومة دفاعية جوية من صورايخ أو غيرها".

وتساءل المر: "هل روسيا ساعدت الجيش بقرار ذاتي فقط، أم لأن هناك قرارًا روسيًا ودوليًا أيضًا بدعم الجيش والدولة اللبنانية والمؤسسات الرسمية والشرعية؟ فلا يفكرنّ أحد من الذين كتبوا وانتقدوا حصولنا على الطائرات أن الشعب اللبناني معهم. الذين يسألوني اليوم لماذا لم أجلب كل ما يكمّل الميغ 29، أسالهم لماذا لا يستقدمون هم ما تبقى؟ لماذا لا يعطي البعض من سلاحهم للجيش ليصبح أقوى؟ حزب الله لديه أسلحة مهمة جدًا، فالذي سلّح حزب الله ويدّعي حرصه على بناء الدولة اللبنانية القوية والمركزية، ألم يكن باستطاعته ان يسلح الجيش اللبناني بمثل هذا السلاح"؟.

وبشأن الموقف الأميركي من الهبة الروسية واستمرار المساعدات الأميركية للجيش، أكد المر أن "الولايات المتحدة اتخذت قرارها بدعم الجيش على صعيد سلاح البر من مدرعات إلى مدفعية إلى صورايخ، وهذا ما نبحثه مع الأميركيين، وقريبًا سيتم هذا الموضوع". وشدد على أن "المصادر الأميركية الرسمية لم تكن منزعجة على الإطلاق من الدعم الروسي على عكس ما تردد في الإعلام اللبناني، لكن البعض أراد استغلال المساعدة الروسية لتدمير الدعم الأميركي للجيش اللبناني".

وأوضح ردًا على سؤال: "عندما كان السوريون في البلد كنت أجهد لتعزيز وتسليح قوى الأمن الداخلي كوني حينها كنت وزيرًا للداخلية، وسعيي لتعزيز القوى الأمنية والجيش سابق لطاولة الحوار والاستراتيجية الدفاعية واتفاق الدوحة، وبرأيي الشخصي لا الجيش قادر على استيعاب المقاومة في داخله ولا العكس صحيح"، وأشار المر إلى أنه "بعد 7 أيار فُتح النقاش حول المقاومة وصورايخها عقب استعمال سلاح حزب الله في الداخل، فما هي الضمانة أن لا يصبح سلاح حزب الله عبئًا عليه بعد فترة، خصوصًا مع ما نراه يحضّر من تسويات في المنطقة بين سوريا وإسرائيل وساركوزي سيأتي إلى لبنان لمناقشة مفاوضات السلام مع إسرائيل؟".

وتابع: "انا حريص على بلدي ولا اريد ان اعطي اسرائيل أي ذريعة كي تدمر بلدي مجددًا كما فعلت في تموز 2006، وفي حال حصول مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، فإن أول ما سيطرح للبحث هو سلاح المقاومة، وبما ان هذا السلاح هو ورقة قوة للبنان، فعلى المقاومة ان تتعاطى بإيجابية مع طاولة الحوار، فتحمي ورقة القوة هذه وتحمي نفسها والبلد"، مضيفًا: "إن بقاء السلاح كما هو اليوم من غير وجود ثقة بين اللبنانيين واطمئنان حوله، سيبقيه ذريعة تتخذها إسرائيل لتدمير البلد من جديد فوق رؤوسنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لبنان اولا
عاشقة سعد الحريري -

يريدون لبنان ضعيفا حتى يبقوا هم الاقوياء والمسيطرون على البلد نحن نريد الدولة القوية والسيادة والاستقلال وهم يريدون التبعية والولاء لسوريا وايران الله يرحم رفيق الحريري ويحمي ابنه سعد ويحميك يا الياس المر يا بطل طول عمري بحترمك وبحترم رايك والان زاد احترامي وحبي لك يا وطني يا مخلص وشو ما قالوا لاتزعل لانك انت على حق وهم على باطل وربي يحميك ربي يحميك ربي يحميك انت وكل الشرفاء بلبنان

رح يبقى الياس المر .
عوني -

رح يبقى الياس المر...أشرف زلمي.وأنصع ضمير...وما بعمرو إنغر..لا بمقام،ولا بمال،ولا بسلطة...والتاريخ وحدو رح يحكم على مسيرتو... ورح تتدرس للجيل الجاى. إبن المتن ..كل أهل المتن معك وحدك..وقدامك.... وكلنا منرفع راسنا فيك.

الانتحار الاخير
عمر حسين / بيروت -

خرست الافواة واشرأبت الاعناق وهتف الجميع لبيك لبناننا الحبيب. قالوا لو ان الولايات المتحده الامريكية سلحت الجيش هذا معناه انها تريد القضاء على الحرس الثوري الايراني نسخة(حزب الله اللبناني). لا ادري لماذا لم يفعل ذلك البعث العلوي عندما كان يحتل لبنان . وكذلك لماذا لم يفعل كذلك ملالي وحكام طهران الم يكن عداد الجيش من اللبنانيين ام هم من فيتنام لماذا لم يرسل هذه الاسلحة الى الجيش والدولة! الان حصحص الحق الاتفاقية بين البعث العلوي وايران الصفوية الشيعية بغية وضع الاسلحة بيد فريق منها ليكون عندها ورقة تلعبها , البعث العلوي قبض ثمن هذه الورقة والاسلحة وتمرير الحرس الثوري الايراني من الحدود (الامن العام بيد حزب الله وهذه غاية في الخطورة يجب ان تعاد الى المسيحيين)وبعد ان جفت مصادر المال عن البعث العلوي وبداء الضغط الدولي على هذا النظام وبدأ موسم الاغتيالات تتصاعد في سوريا وفضح الولايات المتحدة الامريكية لبؤر الارهابيين في بو كمال وغيرة رأى النظام البعثي فتح قنوات جديده له من بدء عملية السلام مع اسرائيل ثم اتت صفقة الروسية للطائرات الحربية ومعدات اخرى . هنا خرست كل الافواه وما ضربة المر ومن وراءه الرئيس الحبيب ميشال سليمان ضربة للمعلم!! واصبحت الاوراق عند حزب الله والبعث العلوي وايران ملخبطة . الان اصبح لبنان في عهدة العالم روسيا وامريكا واوروبا والامم المتحده والكل يريد لهذا البلد الاستقرار. حزب الله في وضع محرج والبعث العلوي وايران اكثر احراجا اما ان يقبلوا بهذا الوضع او انهم سوف يبدواء مشاكل ولكن لن تكون عن طريق اصوليين وان هناك من يريد ضرب اليونيفل وكلها معروفة المصدر بعثي التجهيز مع لوجستي واستطلاع ايراني(حزب الله) كما تم بمقتل الشهيد رفيق الحريري رحمة الله علية, ولكن هذه مكشوفة ومعروفة لدى الاجهزة الامنية الان وقوات الاستطلاع في الجيش, هناك حل واحد سوف يلجاء حزب الله ومعه بعض القوى منفردا بدون البعث العلوي الى الشارع لتخويف الناس والدولة وهنا سيبداء الانتحار الاخير لحسن نصرالله بعد 2006 و7 ايار 2008