أخبار

الاردن يفتتح اول مركز توقيف للفتيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: افتتح في الاردن اليوم اول مركز توقيف للفتيات المراهقات تتولى شرطيات وموظفات مدنيات الاشراف عليه. وقال مدير مكتب المظالم وحقوق الانسان التابع لمديرية الامن العام العقيد ماهر الشيشاني ان "المركز يتسع لعشر فتيات وسيسمح فقط لمرتبات الشرطة النسائية وموظفات وزارة التنمية الاجتماعية الدخول اليه فيما سيمنع الذكور".

واضاف ان "المركز سيعمل على مدار الساعة لاستقبال اية حالة لفتاة جانحة مع تقديم وجبات الطعام وغيرها من الخدمات الاخرى التي تحتاج لها".

واكد الشيشاني انه "سيتم استحداث مراكز توقيف للاحداث الاناث في كافة مديريات الشرطة".

واشار الى ان "اعداد الجانحات من الفئات العمرية مابين 12-18 عاما لا تتعدى سنويا 50 حالة تختلف قضاياهن ما بين مشاجرة وسرقة واعتداء على الاموال والاشخاص."

واكد انه "سيتم فصل الفتيات المحتجزات في قضايا آلاداب العامة عن باقي القضايا الجنحوية الاخرى تطبيقا لمبدأ العزل والتصنيف".

واوضح انه "في حال كانت الفتاة بالغة فانه سيتم توقيفها في مركز اصلاح وتأهيل جويدة (جنوب عمان) في النظارة الخاصة بالنساء".

وبحسب قانون اصول المحاكمات الجزائية الاردني لا يجوز احتجاز الفتيات المراهقات في مراكز التوقيف لاكثر من 24 ساعة حيث يتم تحويلهن الى المدعي العام.

واذا ما قرر المدعي العام توقيفهن فأنه يتم ترحيلهن الى دور الرعاية واذا ما صدر بحقهن حكم فانه يتم تنفيذه في دور الرعاية لحين بلوغهن سن الرشد حيث يتم تحويلهن فيما بعد الى سجن النساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاردن اسواء البلاد
فهد -

الاردن دائما يريد ان يقلد الغرب فى كل شى هذة سياسة الدولة اردنية ارضى الغرب فقط الحكومة الاردنية تحتقر المواطينين الاردنيون اصبح المواطن الاردنى لا قيمة لة مع العلم ان الاردن يحترم جدا خارج الاردن اما داخل الاردن لا قيمة لة

الأردن والتطور
أحمد سعدية -

الحرية والديمقراطية في الأردن أفضل بكثير من البلدان الأخرى وبشهادة من عاش فيها من الأخوة العرب وافتتاح مركز توقيف الفتيات المراهقاتخطوة جيدة وأخلاقية عالية حيث يمنع الذكور منالدخول الى هذا المركز.

توقيف الفتيات
ام اسامة -

الأردن متفوقة جدا بإحترامها للإنسانية والمبادئ التي تعطي للإنسان قيمته وكيانه ومن زار الأردن سيبهر بالتعامل الجيد والتطور بهذه الناحية ونحن أبناء الأردن محترمون داخل بلدنا لذلك نحترم بالخارج ونتصرف مع الغير بنفس ما نعامل به في بلدنا يارب تنتقل العدوى لجميع الدول العربية حتى لو كانت تقليد للغرب فالحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدت فهي له وما بالك لو كانت هذه المبادئ موجودة ومستمدة من الدين الإسلامي أصلا

لنا قيمة
ام اسامة -

لنا قيمة يا أخ فهد بالداخل والخارج وقيمتنا في الخارج مستمدة من تقدير دولتنا لنا واحترامها للإنسانيتنا وعملت لفترة في وزارة التنمية ولمست الفرق بيننا وبين البلاد الأخرى في سجون الأردن يسمح للنقال والتلفزيون ويعامل الأحداث بطريقة تعطيهم الفرصة فيها للتغير والعيش بكرامة وهذا القانون أكثر من رائع ويشكر الأردن عليه أنت لا تتصور وجود طفلة في بيئة لا تعلمها الصواب ثم تدخل الى السجن مع الكبار فتستغل بينما هذا القرار يضمن لها الأمان شكرا لبلدي الحبيبة التي جعلت رأسي مرفوعا أينما ذهبت والمبادئ هذه مستمدة من ديننا فالإختلاط حرام وخطر على الفتاة والشيطان له مداخل حتى لو كان الشخص متدينا وحتى لو كان تقليدا للغرب ف(الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدت فهي له)