أخبار

أميركا تدين اغلاق ايران لمركز شيرين عبادي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:دانت الولايات المتحدة اليوم قيام السلطات الايرانية باغلاق مركز شيرين عبادي للدفاع عن حقوق الانسان كما دعت طهران الى السماح للجمعيات الاهلية بالعمل "دون اضطهاد".

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون ماكورماك في بيان هنا ان قيام السلطات الايرانية الاحد الماضي باغلاق المركز التابع للحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي سبق الاحتفال باحياء الذكرى ال60 للاعلان العالمي لحقوق الانسان. واضاف ان "السلطات الايرانية قامت لفترة وجيزة باحتجاز عبادي التي تعد مدافعة شهيرة عن حقوق الانسان واول سيدة ايرانية ومسلمة تفوز بجائزة نوبل على مدار تاريخ الجائزة الممتد ل102 عام".

وعبر ماكورماك عن قلق بلاده العميق لاستمرار السلطات الايرانية منذ ستة اشهر في احتجاز الطبيبين الايرانيين المتخصصين في مرض نقص المناعة المكتسبة (ايدز) عراش وكاميار علاي "دون ذريعة" وايداعهما سجن ايفين في طهران.

وقال ان "ثمة التزامات تقع على ايران بتقديم الحقوق المدنية والسياسية للمحتجزين باعتبارها موقعة على الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية" مشيرا الى ان الطبيبين كانا من الناشطين في العديد من برامج التبادل الدولية والابحاث الاكاديمية واسهما في مشاركة ايران في المجتمع العلمي والاكاديمي الدولي.

وذكر ان الشقيقين علاي قاما في نوفمبر 2006 بالمشاركة في اول برنامج تبادل امريكي منذ ثلاثة عقود للايرانيين للعاملين في مجال الرعاية الصحية تحت رعاية مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الاميركية وهو البرنامج الذي ركز علي الصحة العامة وقاد الى تعاون بين متخصصين امريكيين وايرانيين في مجال مكافحة الايدز.

واشار الى ان متخصصين من نحو 165 دولة حول العالم شاركوا في برامج مماثلة في الولايات المتحدة.

وقال ماكورماك ان "الشعب الايراني عبر بشكل مستمر عن رغبته في التواصل مع المجتمع الدولي الا ان اجراءات السلطات الايرانية ضد الشقيقين علاي والسيدة عبادي والناشطين الاخرين تؤدي فقط الى المزيد من العزلة للشعب الايراني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف