أخبار

الطالباني: أميركا إحتلت العراق من أجل إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: ذكر الرئيس العراقي جلال الطالباني إن "الأميركيين جاؤوا إلى العراق من أجل القضاء على صدام حسين لأنه كان ديكتاتوراً خطيراً يهدد حلفاء أميركا في المنطقة ولا يهدد الشعب العراقي فحسب. ولفت الانتباه الى الأهمية البالغة التي توليها واشنطن لمنطقة الخليج ونفطها، وقال إن صدام حسين كان يشكل خطراً على الكويت والسعودية ونفطهما، كما كان يشكل خطراً أكبر على حليف أميركا الأساسي إسرائيل". وأضاف أن أميركا بالقضاء على صدام أنجزت عملاً مهماً بالنسبة لمصالحها في المنطقة.

واشار طالباني لصحيفة "الخليج" الاماراتية الى "إن الأميركيين يعتقدون أيضاً وهم على حق أنهم سيكسبون بعض المزايا الاقتصادية النفطية في العراق"، وأضاف "إن توقيع شل وشركات أخرى على اتفاقيات مهمة مع الحكومة العراقية دليل واضح على ذلك". واعتبر الطالباني كسب الأميركيين لحلفاء عراقيين مهمين جداً بالنسبة لمخططاتهم في المنطقة من أهم نتائج التدخل في العراق.

حول سؤال عما إذا كانت الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن لبّت طموحات الشعب العراقي بالكامل قال الطالباني: "نعم تلبي أكثرية طموحات ومطالب الشعب العراقي بصورة عامة مع أن هنالك بعض النقاط غير الواضحة".

وعن مستقبل العلاقات الأميركية - العراقية بعد الانسحاب العسكري قال الطالباني "لدينا اتفاقيات مع أميركا فيما يتعلق بالأمور السياسية والاقتصادية والتكنولوجيا والثقافية وغيرها. وهذه العلاقات ستستمر وليس لها علاقة بالاتفاقية العسكرية والأمنية وهي في أغلبيتها لمصلحة العراق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ا.....
mahmoud -

صدام حسين رجل شريف ووطني كبير والايام ستثبت ذلك .اما الطالباني و امثاله فهم خونةوعملاء صغار ،باعوا العراق ،،،،،،،

نعم هذا هو الهدف
عراقي قح -

لم ياتي الطالباني بشى جديد فهدف امريكا من احتلال العراق يعرفه العرب جميعا الجديد انه قالها بعظمة لسانه وهو فخور بها لارضاء اسياده الامريكان - فليسمع الطرشان ماذا يقول الطالباني وليفهم قليلي الذكاء ان امريكا لم تاتي للعراق من اجل الحريه والديمقراطيه بل جائت من اجل النفط واسرائيل

وا حسرتاه على العراق
حسين أ حسين -

لك الله يا شعب العراق. إما طاغية أو لصوص أو عملاء. وأقصى الأمل صار حذاء. لك الله و**** الله على الذين كسحوا شعوبنا وقتلوا بذرة الفكر الحر فلم يعد هناك مفكرين أو علماء أو أحزاب حرة. هذه هي النتيجة. ثلاثة ملايين قتيل منذ 1979 وأربعة ملايين لاجئ و فقر وجهل ومرض و دهماء و دمار واحتلال وطائفية وإرهاب ولصوص وعملاء. لك الله يا عراق ويا كل الشعوب العربية المرشحة لنفس القدر.

......
dedetord -

العالم كله يسير الي الحلم اليهودي والوعود بارض الميعاد ونبؤاتهم المزعومه التي يسير علي ضلالتهم الضالين وهو عميل لديهم ومن اول ما جاء علي ظهور دبابتهم وهو من صنع افكارهم وغيرهم من الافكار الليبراليه وامثالها التي اخرجت امثال هؤلاء

الندم
ismail -

ايجيكم يوم ياعراقيين تندمواشد الندم على رحيل صدام الشهيد

إذا لم تستحي
محمد -

إذا لم تستحي فقل ماشئت هل هذا كلام رئيس دوله ألا يخجل مما يقول رؤساء الدول يمثلون رمز العزة والفخار لأوطانهم من هذا ماذا يقول لم تعد تحتمل الإذن ولاالعين رؤية أو سماع هؤلاء ولاحول ولاقوة إلا بالله

قبح
زنجبيل -

و الله صدام اشرف من اشباه النساء