أخبار

عيد الميلاد عطلة عراقية والقادة يشيدون بالمسيحيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قرر مجلس الوزراء العراقي اعتبار مناسبة عيد ميلاد السيد المسيح غدا عطلة رسمية في انحاء البلاد بينما اكد رئيسا الجمهورية والحكومة الاعتزاز بالمسيحيين كمكون اصيل من الشعب العراق. واصدر مجلس الوزراء العراقي اليوم قرارا اعتبر فيه يوغد الخميس الذي يصادف ذكرى ميلاد السيد المسح عطلة رسمية مهنئا المسيحيين بأعيادهم.

ومن جهته تقدم رئيس الوزراء نوري المالكي "باجمل التهاني والتبريكات الى المسيحين من أبناء شعبنا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية سائلاً المولى القدير ان يديم نعمة السلام على ارض الرافدين لتبقى رمزاً للتعايش بين ابناء الوطن الواحد".

واكد "ان المسيحيين مكون أصيل من مكونات شعبنا وهم جزء من باقة الورد العراقية الجميلة". وشدد في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه اليوم الحرص "على توفير حياة حرة كريمة وآمنة للمسيحيين ولجميع أبناء الشعب العراقي الكريم .. وكل عام وانتم بألف خير".

ومن جانبه وجه الرئيس جلال طالباني رسالة تهنئة الى المسيحيين في العراق و العالم بالمناسبة نفسها . وقال "من صميم القلب اهنيء مسيحيي العراق، شركاءنا في الوطن، و سائر مسيحيي العالم، أشقاءنا في الانسانية، بمناسبة أعياد الميلاد و رأس السنة الميلادية، سائلا الله تعالى أن يجعله عام هناء و سعادة لشعبنا و لسائر البشر.

ولكد قائلا "أن المسيحيين المواطنين الاصلاء في العراق أسهموا بقسط وافر في بناء حضارة بلادنا و صناعة تاريخه واننا لعلى ثقة ان عطاءهم سوف يتواصل و يتعاظم في ظل نظام ديمقراطي اتحادي يكفل تكافؤ الفرص و يحرص على احقاق حقوق كل ابنائه الذين يصنعون مستقبله بتكاتفهم وأخائهم".

وقد تعرض المسيحيون في العراق على مدى السنوات الاربع الاخيرة الموصل لسلسلة من الاعتداءات ارغمن عشرات الالاف منهم الى الهروب من العراق الى دول مجاورة وغربية اخرى . وخلال الشهرين الماضيين واجه المسيحيون في مدينة الموصل الشمالية حملة قتل وتهجير طالت المئات منهم كما تعرض رجال دين منهم الى عمليات قتل واختطاف ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في شباط (فبراير) الماضي والعثورعليه مقتولا بعد اسبوعين في شمال الموصل.

كما شهدت كنائس في الموصل وبغداد في كانون الثاني (يناير) الماضي موجة اعتداءات اسفرت عن سقوط قتيل واربعة جرحى والحقت اضرارا طفيفة بالمباني المستهدفة. وقتل مسلحون كاهنا وثلاثة شمامسة في حزيران (يونيو) عام 2007 امام احدى كنائس الموصل اضافة الى عمليات خطف تعرض لها اساقفة وكهنة في المدينة.

ويعيش في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل حوالى نصف مليون مسيحي يمثل الكلدان سبعين بالمئة منهم فيما يشكل السريان الارثودكس والكاثوليك والاشوريون الباقي. وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من مليون شخص قبل الاجتياح الاميركي لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعد ان تعرضوا لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين ومسلحين من تنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

تهنئتي لاخواني المسيحيين بميلاد المسيح واعياد راس السنة. عشت سنين طويلة بينهم نفرح معا وناكل معا ولم نر منهم غير الطيبة والاخلاص. تحياتي لاصدقائنا وجيراننا وعسى ان يكونوا بالف خير

كلنا بالهم شرق
مسيحى متألم يشكر -

شكرا على المشاعر الطيبة لرئيس الجمهورية ومعه رئيس الوزراء الاكارم و نامل ان يتبنوا بعد المشاعر قرارات تنفيذية تجرم الاضطهاد و القتل على الهوية و التهجير القسرى و تتبنى التعويض المجزى لمن قتل ومن حرقت كنائسهم ومن شرد ومن سرقت ممتلكاته لان الامن اكبر نعمة -- والكلام للجارة مصر ايضا التى تفعل نفس الشىء باقباطها بظل سكوت وتغطية مريبة للرئيس و طاقمه فلا اعتذار ولا تعويض بل اضطهاد مستمر وتصفية

قرار تاريخي
شهريار -

فعلا انه قرار تاريخي عظيم يصدر من بلد عظيم وقيادة عراقية حكيمة , وتهنئة عراقية قلبية خالصة لكل مسيحي العراقي بميلاد يسوع المسيح ولكل عراقي بمناسبة حلول العام الجديد . نتمنى ان تكون سنة 2009 سنة خير وسلام وازدهار للعراق والعراقيين خصوصا والعالم اجمعين .... امين

الشعب الاصلي
MUFEED AL WASITY -

المسيحيون هم الشعب الاصلي لارض الرافدين العراق وهم اصحاب الارض هذه من العالم حسب الكتب السماويه وايضآ التأريخيه.

اصحاب تأريخ العراق
loway al nasiry -

المسيحيين هم اصحاب تأريخ العراق وحضارته من الحضاره البابليه والكلدانيه والسومريه وانتزعت ارضهم بالقوه. وكل عام وانتم بألف خير.

الاضطهاد
kareema -

المسلمين هم شركاء للمسيحيين وليس العكس ايها الحكومه التي اجرمت بحق المسيحيين والانسانيه وتسببت في قتل وتهجير المسيحيين اضافه للتمييز العنصري والديني والاضطهاد الذي يتعرضون له يوميا منذ مئات السنيين ولحد الآن.

العيد
افتخر -

العيد جاء وجات الاماني وكل عيد الاشوريين بالعراق والعالم الاجمع بمليون خير والله يزرع محبة بين البشر لانه العيد عيد ميلاد مبشر السلام والتسامح الديني وتقبل الاخر السيد المسيح عليه السلام .....

اهل الحضاره
salam ya iraq -

المثل يقول ;اكعد عوج واحجي عدل '' كيف يكون المسيحيين هم شركاؤكم بالعراق? اليس بالاحرى انتم شركاء للمسيحيين ,لانهم اصحاب العراق وهم اصحاب حضاره العراق؟ كيف تقول الحكومه (طالباني) ان المسيحيين أسهموا في بناء حضارة بلادنا وهم اصلا باني حضاره العراق ومجده اليس هذا هو التاريخ وفي الكتب السماويه .

Merry Christmas
JULIET REHANA -

Merry Christmas to All Iraqi Christian and Happy New year, am glad for this great decision made by the goverment , i was always wish to have such holiday.love you my beatiful country

جميل جدا
نسرين -

شكرا لك يا مالكي قرار جميل جدا لتقوية الاواصر الاخويه بين جميع مكونات الشعب العراقي الجميل واكرر عاش العراق

الــف شــكر وتحيـــة
ضافر المستعجب -

شـــنو القضية..؟!! شــصار او شــنو الى صــار حتى فجـاة يحدث هذا المشهد المعتدل الجميل والذي يدعو الى التفائل والثقــة برجال ســيثبتون بانهم اهلا& ; لمناصبهم القيادية لكل طؤائف الشعب دون تحير وتمييز وطائفية وهذا كان المفروض والمطلوب منذ البداية .. ولا باس فلكــم الشــكر والتقدير على تهنئتكم ومواقفكم الحديثة المسؤولة .. وان جائت متاخرة فبكل الحالات افضل من ان لا تاتي ابــدا .. اعتقد بان اغلبية الشعب سيقتنع بان الرجال الحاليين لقيادة العراق هم الافضل ممل سـيشجعهم على تكرار انتخابكم ودعمكم الى المرحلة القادمة .. (بس تحتاجون بعد شــوية تحسينات انتم ادرى بها منّي.. وستنالون القمة .. والحفاظ عليها) .. وكل عام وانتم بخير

A Blessed Christmas
Iraqi American -

We commend the government for declaring Christmas Day a national holiday. May the blessings of Christmas touch all the people of iraq, and may 2009 be a year of peace and happiness to all. After five years of death, destruction and suffering the good people of Iraq deserve a period of peace and stability to build the institutions needed for a modern nation. Iraq is the cradle of civilization and it will again, God willing, prove to the world that its people, with different nationalities and religions, are still the best in the region.

طوبا للمسيح
أبو ره هيــل -

تحية لك ياسيدي بيوم ميلادك الخالد ، تحيـة لمقامك الجليـل أينما كنت و أينمـــا آمن بـك بشـر و تحيــة مطرزة بزهــرة النرجـس من جبـال كوردسـتان أهديهــا لأمـــيمـاريـا التي لا تقرأ غـير الإنجيـل و تحيــة مثلهـا و أعطر أعلقهـا بصـدر كـــل مســيحي عراقي وتحيـة لك و قبرك ياشـهيد (( سوران )) دعني أتذكر و أذكر نفســي التي لم تنساك مادمتُ حياً ، سوران / عبدالمسيح ، أنت يا بطل إستشهدت في كميـــــن نصبتــه بنفســك و قلت أقسم بالسيد المسيح و بكوردستان لن أعود إما قاتل لعلي الكيميـاوي أم مقتـول بيـد ***** ها قـد تحقـق حلمـك إستشهدت بيـد *****و الكيميــاوي كل يوم يجرع طعم الذل و الموت الشنيع و سيشنق و ينتهي أما أنت يا سورانخالـد في قلوبنا و أرضنـا مادامت كوردستان ستدوم ذكراك ، صحيح أنا كوردي مسلـــم ولكـن تربيت بين أحظان عائلة مسيحية ولم يفرضوا عليٌ دينهم بل أرشدوني و سـاعدونـيو هكـذا هم المسيحيون و الكورد أمـي ماريا كانت عاقر و كانوا على علاقـة حميمــــةبوالدٌيٌ لذلك أودعـوني عندهـم و أصبح لي عائلتين مسلمة و مسيحية ، أتذكركِ يا أحـن أمعندما كنتِ تنادينني ، تا بروني تا ، لا أستطيع على النسيان !!! من أنســى ؟الأستاذ صليوه أم أنتي يا أمي أو أول حبيبة لي ماتت بحادث سيارة ( جانيت ) أو سـوران من تيب ٨٥ به رانه تي بيشمه ركَه أو كَوران يلدا من إعدادية كوردستان لا لا لا بهـذه الذكرى الطيبـة أقول كل عام و أنتم بخيــر يا أهـل الخيـر و الكـــرم و بارك الله فيـك يا سيد الرئيـس بدأنا نرى أصابعك في كل شــيء إكرامــاً ل سوران و فرنسـو و آلاف الشهداء من مسيحيو العراق الجريح ؛،؛ *** للإرهـــابوطوبا لكم و طوبا للقساوسة و طوبا لكي ياأمي ماريا الله أكبرقد تلاحمت الأمم و التراث و الحظارات و إنخلط الدم الكوردي بدم الشهيد المسيحـــي

احتفضوا بهم
حامد الجبوري -

المسيحيون الذين اسميناهم النصارى كانو اكثرية سكان العراق في فترة الفتوحات وفي زمن العباسين وصل عددهم الى الاقل من نصف سكان العراق اي في زمن المأمون اصبحوا اقلية في بلدهم ولاول مرة. اما الان فيكادوا ان ينقرضوا.. رجاءا احتفضوا بكل الوسائل على من تبقى منهم وشجعو من يريد العودة ولنبدأ بالذيت هربوا اخيرا. نحن في العراق بحاجة الى عامل مسالم وايجابي بين مكونات شعبنا المتحاربة حتى لاا يبقى العراق كله سنة وشيعة وماسي الى اخر الدهر . ليكن العراق مزيجا جميلا .. لان هكذا كان العراق.