أخبار

دمشق تجدد المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية من العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: جدد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم مواقف بلاده لـ"تحقيق سيادة العراق واستقلاله وفي مقدمة ذلك انسحاب القوات الأجنبية"، فيما أكدت مصادر عراقية لإيلاف ان زيارات المسؤولين العراقيين إلى سوريا تأتي لرأب أي صدع قد يتشكل في العلاقات التي تحرص العراق على تطورها وتشكل الزيارت خطوات تخطوها العراق باتجاه تعزيزها ، وانتقالها إلى مرحلة متميزة ، وشددت على "أهمية تقوية العلاقات مع سورية في مختلف المجالات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين" بالنسبة لبغداد، وأشارت إلى أن زيارة الهاشمي تأتي في هذا الإطار .

ونوهت المصادر إلى أن بغداد تدرك دور دمشق في المنطقة ،لافتا الى ان الزيارة تاتي ضمن جولة للهاشمي في عدد من البلدان فيما اعتبرت مصادر متطابقة ان بغداد كانت تامل من زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى دمشق اكثر مما تحقق. وكان الأسد قد بحث اليوم مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ، الذي وصل دمشق مساء امس ، " العلاقات الثنائية الأخوية بين سورية والعراق وسبل تطويرها في جميع المجالات" بحسب بيان رئاسي رسمي صدر بعد اللقاء الذي تناول" تطورات الأوضاع على الساحة العراقية" .

وجدد الرئيس الأسد" موقف سورية الداعم لوحدة واستقرار العراق ولكل ما يعزز العملية السياسية ويضمن تحقيق سيادة العراق واستقلاله وفي مقدمة ذلك انسحاب القوات الأجنبية منه". من جانبه عبّر الهاشمي عن تقدير القيادة العراقية لسورية لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب العراقي معرباً عن رغبة بلاده في تمتين العلاقات السورية العراقية بما يلبى طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.

كما التقى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مع الهاشمي بحضور محمد ناصيف معاون الشرع والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ونواف الفارس سفير سورية في العراق والوفد المرافق للهاشمي. وعبّر الهاشمي عن حرص بغداد على تقوية العلاقات مع دمشق وقال إن "لدينا الكثير من المصالح المشتركة التي تستدعي العمل على تفعيلها وتبادل وجهات النظر والتشاور بصددها".

ولفت إلى أن المحادثات في دمشق سوف تركز على العلاقات الاقتصادية بشكل خاص والعلاقات الثنائية بشكل عام ، هذا بالإضافة إلى " توصيف العراق بعد الاتفاقية الأمنية". وقال الهاشمي "نعلم أن هناك قلقا في الشارع العربي تجاه نهج الاتفاقية الأمنية،" وأضاف "نحن نقدر هذا القلق". وكان الرئيس الأسد بحث مع الهاشمي في آذار الماضي الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية بين البلدين وجرى التأكيد على الجهود السورية المبذولة لدعم المصالحة الوطنية ودعم استقرار العراق بهدف بقائه عربيا موحدا وشدد الهاشمي في حينه على أهمية دور سورية في مساعدة العراق للخروج من حالته الراهنة.

كما استقبل الأسد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق مطلع الشهر الماضي ، وأكد أن سورية لم ولن تألو جهدا في سبيل عودة الاستقرار إلى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبنائه مجدداً حرص سورية على وحدة العراق أرضا وشعبا وعلى تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يحقق مصلحة الشعبين بحسب ما صدر من بيانات رسمية اثر اللقاءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق
علي الغرباوي -

سيدي الرئيس : أين هي وحدة الاراضي العراقية ؟ و أين هو الأمن و الآمان و الاستقرار في العراق ؟ العراق اليوم ساحة لتصفية حسابات و تصارع اجندات و سرقة ثروات ! و العراق لا يشهد راحة البال ما دامت هناك مشاريع لتقسيم العراق بأسم الفدرالية .