السفارة السورية في بيروت تستعد لفتح ابوابها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واوضح مصدر دبلوماسي ان الموعد الرسمي للافتتاح لم يحدد بعد، مشيرا الى ان ذلك يفترض ان يحصل في احتفال وان توجه دعوات رسمية للمشاركة فيه وان يعلن مسبقا.
وزار السكرتير الاول في السفارة السورية شوقي شماط اليوم الاربعاء للمرة الاولى مقر وزارة الخارجية اللبنانية حيث التقى مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية وليام حبيب في زيارة تعارف.
وقال مصدر في الخارجية ان الدبلوماسي السوري طلب تسهيلات تتعلق بتجهيز السفارة، لا سيما على صعيد تأمين الخطوط الهاتفية والاتصالات. وقد ابدت الخارجية كل استعداد لتسهيل انطلاق السفارة.
وفيما لا يسمح للصحافيين بالصعود الى المبنى ، يقول عنصر امني من شركة خاصة تتولى حماية المصرف التجاري اللبناني السوري الذي يملك فرعا له في الطابق الارضي من المبنى ذي الواجهة الزجاجية الزيتية اللون "التعليمات واضحة، لا يريدون لاي صحافي ان يصعد الى السفارة"، ويضيف ان فتح ابواب السفارة سيتم "الجمعة على الارجح".
في هذا الوقت على الرصيف امام مبنى السفارة، ينهمك عمال بانزال تجهيزات في علب كرتونية كبيرة. ويقول احدهم رافضا الكشف عن اسمه انه يعمل في التهوية ويتعامل مع "متعهد اوكل الى الورشة، ولا اعرف شيئا آخر".
والحذر هو القاسم المشترك بين عدد كبير من الناس في المنطقة. لدى سؤالهم عن السفارة السورية، يبتسمون، يترددون، بعضهم يرفض الاجابة او يرحب بخفر، في تصرف يعكس تماما العلاقة المعقدة بين سوريا التي مارست لسنوات طويلة وصاية مطلقة على لبنان، وشريحة كبيرة من اللبنانيين.
الا ان البعض الآخر متحمس لوجود السفارة في المنطقة مثل مهدي (38 عاما)، المسؤول عن موقف سيارات في الشارع والذي يقول "اهلا وسهلا. نأمل في ان يشهد عملنا زخما اكبر مع استقرار السفارة هنا".
وشارع المقدسي التجاري الضيق يشهد اصلا حركة ناشطة، ما يدفع البعض الى التخوف من ان تؤثر اي تدابير امنية استثنائية سلبا على هذه الحركة.
وتقول سهى حماده (32 عاما) التي تقطن في المنطقة "لا مشكلة في وجود السفارة هنا، ننتظر منذ زمن طويل اقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان. انما الخوف هو من تدابير معينة مثل قطع طرق او اجراءات تفتيش صارمة تضايق الناس...".
ويضم الشارع عددا كبيرا من فروع المصارف الكبرى والمحال التجارية، بالاضافة الى عدد من المقاهي والمطاعم.
ويروي مهدي ان الاجهزة الامنية اللبنانية قامت منذ ايام باستقصاءات في المنطقة "اذ جاء عناصر منها الى هنا وطرحوا اسئلة عن اسمائنا واين نقيم، وماذا نعرف عن المحيط".
في المقابل، يقول العنصر الامني الذي رفض الكشف عن اسمه ان العناصر التابعة لشركته لم يتلقوا اي تعليمات امنية اضافية، باستثناء منع الصحافيين من دخول المبنى، موضحا انه مسؤول مع رفاقه عن امن المصرف، وانه لا يعلم بالتحديد اي طوابق استاجرت السفارة في المبنى، لا سيما ان هناك اشغالا في طوابق عدة منه.
واستأجرت السفارة السورية ثلاث طبقات في المبنى الذي تم تأهيله وتحديثه اخيرا، ولم تنته الاعمال فيه بعد.وهي المرة الاولى التي يكون لسوريا ممثلية دبلوماسية في لبنان. واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين ان افتتاح السفارة سيتم "مباشرة بعد عيد الميلاد" الخميس.
حملة واسعة من المداهمات للجيش اللبناني في بريتال في البقاع اللبناني
في غضون ذلك، ينفذ الجيش اللبناني اليوم حملة مداهمات واسعة في منطقة بريتال في البقاع (شرق)، بحثا عن مطلوبين في قضايا تهريب مخدرات وسرقات سيارات، بحسب ما افاد سكان ومصدر امني في المنطقة.
وافاد السكان ان الجيش اللبناني طوق منذ فجر اليوم بلدة بريتال واقفل جميع الطرق المؤدية اليها ونشر آليات وعددا كبيرا من العناصر في محيطها، ونقاط تفتيش وحواجز.
كما استخدم الجيش الطوافات العسكرية التي حلقت فوق المنطقة ثم بدأ حملة مداهمات في البلدة وفي حورتعلا المجاورة بحثا عن مطلوبين في سرقات سيارات وقضايا مخدرات.
وذكر مصدر امني في المنطقة ان العملية اسفرت عن مقتل شخص على الاقل، وتوقيف عدد من المطلوبين ومصادرة سيارات مسروقة.
التعليقات
what
mohamad -we dont want itthank you
سفارة الغموض
hanadi -تجهيزات في علب كرتونية كبيرة اكيد هيدي اجهزة تنصت على الشعب اللبناني هيدي سفارة وكر الارهاب السوري لا هلا ولا مرحبا فيكم يا مخابرات السورية اولا وتانيا بكره منشوف كيف بدهم يسكرو الطرق بتجاه السفارة ولما تسالهم ليش مسكرين الطريق بترد وبتقول حماية لسفارتنا سيدي بكره منسمع الرد السوري شو بقول وبتمنا من الحكومة اللبنانية ان تتخذ الاجراءت اللازمة والقوية بخصوص فتح سفارة لبنانية في سوريا وايضا نريد ان نرى في اي منطقة بسوريا اختارت السفارة واي مبنى وحدة بوحدة يااااااااااا سيدي موووووووو سا محونا وشكرا ارجو النشر
لا اهلا ولا سهلا
samar -انا كنت اتمنى ان لا تكون بيننا اي علاقة لا ديبلوماسية ولا ودية كنت اتمنى ان تكون علاقتنا بها مثل علاقتنا باسرائيل فوالله سوريا واسرائيل وجهان لعملة واحدة وهما ضد ازدهار لبنان وتقدمه فلا اهلا ولا سهلا بها وبما انها قد اقيمت فلماذا لم تقام في منطقة عملائها في الضاحية الجنوبيةوانا كمواطنة لبنانية ضد اي علاقة الان مع سوريا الى ان تتبلور الامور وتنكشف حقيقة من خطط ودبر ونفذ اغتيال الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وادخله فسيح جنانه والقتلى وعملائهم الى مزبلة التاريخ والله يمهل ولا يهمل
To Samar
Samer -well, the Syrian embassy is in hamra weather you like it or not, syria treat lebanon as a small village and whatever Syria says to lebanon goes, I don'' t like the Syrian regime but people like you make me sick, if lebanon has a real men Syria wouldn''t rule lebanon for so many years,