المالكي بحث مع غول تفعيل المجلس الاعلى المشترك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
و اشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في تثبيت الامن والاستقرار في عموم البلاد. واعرب الرئيس التركي عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت اليه العلاقات والتعاون القائم بين البلديين مؤكدا على ضرورة منع حزب العمال الكردستاني من الاضرار بهذه العلاقات. وجدد دعمه للحكومة العراقية وحرصه على تطوير العلاقات المشتركة التي تشهد تطورا ملحوظا.
ومن جهته اكد المالكي للرئيس غول ان الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلديين تعطي رسالة ايجابية لدول العالم. وقال ان العراق يسعى الى اقامة علاقات جيدة مع دول العالم وجيرانه وفي مقدمتهم تركيا مشددا على ان الانشطة الارهابية لحزب العمال لا يمكن لها ان تؤثر على العلاقات القوية بين البلديين وان العراق حريص على امن تركيا خاصة بعد ان دخلت العلاقات المشتركة مرحلة جديدة ولن يسمح باتخاذ اراضيه ممرا او مقرا على الجارة تركيا.
واضاف المالكي قائلا "سنبذل جهودنا لتفعيل اللجان المشتركة التي انبثقت عن المجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي الموقع بين البلديين خلال الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان الى بغداد ،كما نعمل على تفعيل عمل اللجنة الثلاثية المشتركة مع الولايات المتحدة لتكون اكثر جدية للتصدي للانشطة الارهابية لحزب العمال الكردستاني".
ودعا رئيس الوزراء العراقي الى تنشيط الخطوط الجوية مع تركيا لتشمل المطارات الاخرى بين البلديين وجدد سيادته الدعوة للشركات التركية للعمل في العراق وتوسيع انشطتها في مجال البناء والاعمار وانشاء المستشفيات والمرافق الحيوية الاخرى لما تتمتع به من سمعة طيبة. واكد ان لدى العراق فرصة كبيرة للاتجاه نحو البناء والاعمار بعد توقيع اتفاق سحب القوات الاجنبية والنجاحات الامنية. وشكر المالكي تركيا لدعمها الكبير للعراق والعملية السياسية ولجهودها في مكافحة الارهاب ولوقوفها مع العراق في المحافل الدولية منذ سقوط النظام السابق. وجرى الاتفاق خلال اللقاء على فتح قنصلية تركية في محافظة البصرة.
ثم اجتمع المالكي بعد ذلك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان يث تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الامني والسياسي والاقتصادي بين البلدين الجارين. وكان المالكي وصل الى انقرة غي وثت سابق اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومان يتبعها بزيارة مماثلة الى طهران.
وقال المالكي في تصريح صحافي ان هذه الزيارة تاتي في اطار الاجتماعات الدورية للجنة العليا المشتركة بين العراق وتركيا لتعزيز العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية بين البلدين. ويرافق المالكي في زيارته هذه وزراء النقل والتجارة والاعمار والكهرباء اضافة لوزير الدولة للشؤون الخارجية.
وابلغ مصدر مقرب من الحكومة "ايلاف" ان مباحثات المالكي مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه طيب رجب اردوغان ستشمل تعاون البلدين في الميادين السياسية والاقتصادية والتنسيق بينهما لمكافحة الاعمال الارهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني التركي ضد اهداف تركية انطلاقا من الاراضي العراقية.
كما سيتم خلال الزيارة تفعيل الاتفاق الستراتيجي الذي وقعه المالكي مع نظيره التركي خلال زيارة هذا الاخير الى بغداد في تموز (يوليو) الماضي والذي يقضي بتشكيل لجنة عليا للتعاون الستراتيجي بين البلدين. اما المحور الثاني الذي سيناقشه المالكي مع المسؤولين الاتراك فهو قضية حزب العمال الكردستاني(التركي وذلك من خلال تعزيز عمل اللجنة الثلاثية المشتركة بين العراق وتركيا والولايات المتحدة امواجهة الاعمال العسكرية للحزب ضد اهداف تركية انطلاقا من الاراضي العراقية الشمالية. كما سستناول مباحثات المالكي في انقرة ايضا الارتقاء بالتعاون الاقتصاديبين البلدين.
واضاف ان المالكي سيبحث في طهران العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية ومساهة ايران في اقامة مشاريع اعمار في العراق وتزويده بالطاقة الكهربائية. كما ستتضمن مباحثات المالكي الذي سيلتقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وكبار مساعديه اتفاقية سحب القوات بين العراق والولايات المتحدة التي يتحفظ عليها الايرانيون حيث سيؤكد "ان العراق لا يريد ان يكون ساحة حرب او منطلقاً للاعتداء على دول الجوار وانه لا يرغب في ان تتأثر علاقاته الاقليمية باي احداث جانبية كما قال مصدر رسمي. واوضح ان زيارة رئيس الوزراء الى ايران ستثمر عن تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات المشتركة المتعلقة بالتبادل التجاري والتعاون في مجالات الكهرباء والاعمار والبناء.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد زار ايران ثلاث مرات منذ توليه لمنصبه عام 2006 فيما زار تركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2007. واعلن الرئيس التركي امس انه سيزور العراق الشهر المقبل في زيارة كانت مقررة اصلا اواخر الشهر الحالي لكنها تأجلت لاسباب صحية حيث ستكون الاولى لرئيس تركي للعراق منذ عام 2003.
التعليقات
تحرير كوردستان
برجس شويش -ان من يقاتل من اجل حرية شعبه هو بحد ذاته ضد الارهاب، الارهاب هو في العراق والمالكي يذهب الى انقرة لمحاربة الحركة التحررية الكوردية، الدولة التركية هي التي ترهب الشعب الكوردستاني وترفض الاعتراف بوجوده وهي المغتصبة لكوردستان الشمالية ولايختلف الوضع عما كان عليه حال كوردستان العراق مع القومين العروبين والتي هي الان محررة ويشاركون المالكية السلطة
اتفاقيه امنيه
ابن الرافدين -على رئيس الوزراء المالكي ان لايتدخل بحزب العمال الكردي المصنف اصلا منظمه ارهابيه ويدعهم مع الاتراك فخار يكسر بعضه 000 عليك يامالكي ان تركز بقاضيا تخص شعبك وبلدك واهمها القضيه المركزيه كركوك وان توقع اتفاقيه امنيه تسمح للجيش التركي التدخل في شمال العراق وضرب المنظمات الارهابيه واولها المليشيات الارهابيه البرزانيه وتهدد الاتراك (اتفاقيه امنيه مقابل عقود اقتصاديه)