أخبار

نصب تذكاري بموريتانيا لأربعة سياح فرنسيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: دشن نصب تذكاري في مدينة ألق جنوب موريتانيا تخليدا لذكرى أربعة سياح فرنسيين قتلوا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2007 في ألق بيد مسلحين من أنصار القاعدة. واقيم النصب في المكان الذي شهد عملية الاغتيال في الق التي تقع على بعد 250 كلم شرق نواكشوط بحضور ممثلين عن اسر الضحايا والقائم بالاعمال الفرنسي مارك فلاتو وممثل عن الكنيسة الكاثوليكية بنواكشوط.

كما شارك في الموكب ائمة مساجد واساتذة في الفقه الاسلامي. واكد المنظمون انهم ارادوا من وراء الموكب "اظهار الطابع السلمي والمتسامح للموريتانيين وللاسلام" في هذه البلاد المترامية الاطراف والتي يدين مواطنوها بالاسلام. وتعذر على الناجي الوحيد من عملية الاغتيال والذي لا يزال يمضي فترة نقاهة حضور الموكب "لدواعي صحية"، بحسب مصادر دبلوماسية.

بيد ان ارملة ابنه ناتالي تولي التي فقدت زوجها في الحادثة، حضرت المراسم وقد اغرورقت عيناها بالدموع ووضعت باقة من الزهور عند النصب. وقالت "انها لا تحمل ضغينة ضد موريتانيا" وانها تشكرها على "لفتة واجب الوفاء لذكرى الضحايا".

واشار فلاتو الى "ذلك العمل الارهابي الاعمى الذي وضع حدا لحلم يحركه حب كبير كنه الضحايا لافريقيا ولموريتانيا بشكل خاص" قبل ان يؤكد التزام بلاده بدعم موريتانيا في مكافحة الارهاب.

واكد ممثل الحكومة الموريتانية محمد لمين ولد داده الطابع "المتسامح والمضياف للاهالي الموريتانيين" مشيرا الى ان "اولوية" بلاده تتمثل "في التصدي للارهاب الاعمى الذي لا يعترف بحدود". وتعتقل السلطات الموريتانية ثلاثة شبان مقربين من فرع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي يشتبه في اغتيالهم السياح الفرنسيين في حين لا يزال قاضي تحقيق يتابع التحقيق في القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف