أخبار

ليفني تهدد حماس وتعد بتغيير الوضع قريبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باراك: حماس ستدفع ثمنا باهظا لإطلاق صواريخها

القاهرة، وكالات: هددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك بأن إسرائيل "لن تسمح بعد الآن" بإستمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وبانها "ستغير الوضع" في القطاع. وقالت ليفني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط ان "الوضع في قطاع غزة اصبح عائقا امام اقامة الدولة الفلسطينية وحماس يجب ان تعرف ان تطلعنا للسلام لا يعني ان اسرائيل ستقبل بعد الان هذا الوضع (...) كفى يعني كفى والوضع سيتغير". واضافت "للاسف هناك طريقة واحدة للتعامل مع وضع الشعب في قطاع غزة وهو التعامل مع حماس التي تسيطر عليهم". وتابعت ان "حماس قررت استهداف اسرائيل وهذا شئ يجب ان يتوقف وهذا ما سنقوم به".

وكان بحث مبارك مع ليفني جهود تحقيق التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين. كما جرى خلال اللقاء بحث رفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على سكان القطاع بهدف إتاحة الفرصة لإجراء مفاوضات سلام تقود إلى التوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بالإضافة إلى فتح إسرائيل للمعابر لتمكين منظمات الإغاثة من نقل المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية لأبناء غزة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان المباحثات تناولت أيضا إتاحة الفرصة لإجراء مفاوضات سلام تقود الى التوصل الى إقامة الدولة الفلسطينية ،الى جانب فتح إسرائيل للمعابر لتمكين منظمات الإغاثة من نقل المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية لأبناء غزة. وتأتى زيارة لفني بدعوة من مبارك اثر التصعيد الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وقال دبلوماسيون ان ليفني تناولت الإفطار مع مبارك في مقره قبل ان تبدأ مباحثاتهما ومن ثم بدأت انتقلت لعقد لقاءين منفصلين مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ونظيرها المصري احمد أبو الغيط. وكانت ليفني قد صرحت أمس أنه يتعين على حكومة إسرائيل والجيش تغيير الوضع الراهن في الجنوب. وقالت عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشأن التصعيد "ان على حركة حماس ألا توهم نفسها وأن رغبة إسرائيل في الهدوء والسلام لا تثبط عزيمتها على العمل والرد على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى قد أعلن عشية الزيارة عن استعداد مصر لاستضافة اجتماع تشاوري بالقاهرة خلال الفترة المقبلة تشارك فيه وفود من كل الفصائل الفلسطينية لبحث رفع المعاناة عن سكان غزةrlm;rlm; وتهيئة المناخ للحوار الوطني الفلسطينيrlm;. rlm;وقال زكيrlm; إن ذاك يأتي استجابة لطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع مبارك أمس الأولrlm;rlm; وعشية زيارة ليفني.

ولم يحدد زكي موعدا للقاء إلا ان وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت إنه سيتم تحديد موعد الاجتماع التشاوري بعدما تتلقى القاهرة موافقة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية على عقدهrlm;.rlm;

العمليات العسكرية ستنتظر عودة ليفني

بدورها ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الجيش ينتظر عودة ليفني من القاهرة موضحة ان العمليات العسكرية ستؤجل الى حين عودتها حتى لا تسبب احراجا للرئيس المصري. وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي قد اكدت الليلة الماضية ان مجلس الوزراء الاسرائيلي للشؤون الامنية والسياسية اقر امس في اجتماع له شن عملية عسكرية على غزة واعطى الضوء الاخضر للجيش بتنفيذها.

حماس

في المقابل ربطت حماس نجاح جهود أي جهة في إنهاء الانقسام الفلسطيني بوقوفها على مسافة واحدة من طرفي الخلاف وتوفير مستلزمات الحوار. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح اليوم تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه" أي جهد حتى ينجح يجب أن يكون مبنيا على أساس الوقوف على مسافة واحدة من طرفي المشكلة فتح وحماس، وأن يكون قادراً على توفير مستلزمات ومقتضيات الحوار".

وكان مصدر مصري مسؤول قال أمس إن مصر ستستضيف اجتماعا تشاوريا للفصائل الفلسطينية بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، لبحث رفع المعاناة عن سكان غزة وتهيئة المناخ للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة. وقال المتحدث باسم حماس إن حركته لم تستلم أي دعوة رسمية من أي طرف حول هذا الاجتماع، إلا أنه أضاف" نرحب بكل الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية".

وأكد أن "الحوار فقط هو الطريق الوحيد للوصول إلى مصالحة فلسطينية تنهي هذه الأزمة ويتم بموجبها ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية كي تحمي مصالح شعبنـا". وذكر أن نجاح الحوار يتطلب "توفير مستلزماته وعلى رأسها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجون السلطة في الضفة الغربية، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وأن يضمن تطبيق ما يتم التوافق عليه فلسطينيـًا في إطار حل الرزمة وبالتوازي بين الضفة وغزة". وتنفي السلطة الفلسطينية وجود أي معتقلين سياسيين في الضفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو9 -

اسرائيل يجب ان تترك غزه اذا حصل اعتداء من غزه على اسرائيل فلتعتدي اسرائيل على غزه مثل الاعتداء عليها او اكثر بقليل او يعني تقريبا ضرب بضرب وهكذا الضفه الغربيه والقدس الشرقيهومزارع شبعا والجولان ونعم لقائمتي حلول للسلام

من ارض الكنانه
عبدالله عبدالعزيز -

من مصر تهدد الفلسطينيين عجبي

السلام هو الحل
مصراوي -

السلام هو الحل والدور المصري بقيادة الرئيس مبارك لا شك في أهميته مع التأكيد على أهمية الضغط على إسرائيل لتقديم بعض التسهيلات والتنازلات لصالح الشعب الفلسطيني المطحون والعودة لمائدة المفاوضات مرة اخرى