أخبار

الإمارات توزّع مساعدات على المتضررين في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: وصلت، إلى مدينة سيئون اليمنية، قافلة برّية، تحمل 115 طناً من المساعدات الغذائية والملابس الشتوية والبطانيات والمستلزمات الضرورية، ضمن البرنامج الإنساني المتواصل، الذي تنفّذه هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات، لمؤازرة المنكوبين والمتضررين من الفيضانات في وادي حضرموت ومحافظة المهرة، سعياً إلى تحسين الظروف الإنسانية للشرائح المتأثّرة بالكارثة.

ووزّع وفد الهيئة كمّيات من المساعدات الإنسانية على عدد من الأسر المنكوبة، في مدينة شبام، ضمن خطّة لتوزيع المساعدات الإغاثية على المناطق المتضرّرة كافة في حضرموت والمهرة، لتغطية احتياجات جميع الشرائح والأسر المنكوبة.

وأكّد نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشروعات في هيئة الهلال الأحمر، رئيس وفد الهيئة، سليم الجنيبي أن الهيئة تواصل برنامجها الإغاثي، دعماً للمتضرّرين في اليمن، في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدعم ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبمتابعة مباشرة من نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس هيئة الهلال الأحمر، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

وأشار إلى أن برنامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدأ، منذ الأيام الأولى، بعد وقوع كارثة الفيضان، نقل كميات من المساعدات الإغاثية جواً، نفّذها مركز الإمارات لإغاثة المتضررين في المناطق المنكوبة بالفيضان، والموجود حالياً في ضاحية عيديد بتريم، ويتولّى تقديم المساعدة والعلاج والرعاية الصحية مجاناً إلى المصابين في الكارثة، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية متواصلة على فترات متتالية لدعم المنكوبين.

وأضاف أن الهيئة بدأت حالياً مرحلة جديدة من برنامجها الإنساني في اليمن، بالإشراف على تنفيذ مكرمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإنشاء ألف مسكن للمتضررين، الذين خسروا مساكنهم في الفيضان، ولا يوجد لهم مسكن آخر ولا عقار، مشيراً إلى أن الأولوية في المشروع تُعطى للشرائح الإنسانية ذات الظروف الخاصة.

ونوّه إلى أن الهيئة تواصل في الوقت نفسه توزيع المساعدات الإغاثية على العوائل المنكوبة في مناطق وجودهم، مشدداً على أن تلك الجهود جزء من الواجب الإنساني تجاه الأشقّاء المتضررين في محافظتي حضرموت والمهرة.

وتوقّع أن تستمر عمليات توزيع المساعدات، بالتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني، لتغطّي معظم المناطق والقرى المنكوبة.

وبلغ عدد المستفيدين من التوزيع 115 أسرة، من المقيمين في مدرسة ثانوية البنين في شبام، ومن المتوقّع استمرار عمليات التوزيع على فترات متوالية، دعماً للمتضررين في ساه وتريم وغيرها من المدن والقرى والمناطق المنكوبة.

إلى ذلك، جال وفد هيئة الهلال الأحمر ميدانياً، للإطلاع على التجهيزات والترتيبات الميدانية، لتسليم بعض الأراضي، التي من المتوقّع أن تدخل ضمن المناطق المستهدفة، بتنفيذ مشروع تشييد ألف مسكن للأسر المتضررة من كارثة السيول في محافظة حضرموت.

ورافق الوفد، خلال جولته الميدانية، في المناطق المستهدفة شيخ مشايخ وادي حضرموت، الشيخ عوض بن منيف الجابري، الذي أشاد بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي تأتي تعزيزاً للوضع الإنساني الذي تعانيه الأسر التي خسرت مساكنها، وتعاني ظروفاً إنسانية صعبة على إثر تداعيات كارثة الفيضان.

وأكّد الجابري أن تلك القيم الأصيلة والمبادرات النبيلة تضاف إلى حصيلة كبيرة من المبادرات الإماراتية التي قدمها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشدداً على أن نهج الفقيد في الأخذ بيد الأشقاء والأصدقاء عند الشدائد ما زال قائماً ومستمراً، في ظل القيادة الحكيمة للبلاد، التي تواصل تقديم العون والمساندة، بصورة جادة وملموسة، دعماً للشعب اليمني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف