كلاوس: ساركوزي يضر بأوروبا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقد اتهم الرئيس كلاوس اليوم في حديث تلفزيوني الرئيس الفرنسي بأنه يضر ليس فقط بالاتحاد الأوربي وإنما أيضا بأوروبا وانه يقوض الفكرة الأساسية التي تقوم عليها أوروبا .
وأضاف إذا كانت أوروبا قائمة على أساس ما منذ 2000 عام فهو احترامها للتعددية ولأراء الآخرين ولا يتم فورا إطلاق النار على الشخص الذي يتلفظ برأي آخر
ولذلك فان من يتصرف بخلاف هذا الأساس لا يقوم فقط بتقويضه وإنما يمكن وصفه بأنه معادي لأوروبا .
ويمثل هذا الموقف الحاد للرئيس التشيكي ردا على الانتقاد الذي وجهه الرئيس الفرنسي في البرلمان الأوربي قبل فترة لتشيكيا بسبب عدم رفعها علم الاتحاد الأوربي فوق بعض المباني الرسمية ولاسيما قصر الرئاسة التشيكي غير أن هذا التراشق الكلامي بين قيادات فرنسا وتشيكيا لا تحتاجه الحكومة التشيكية أو الدبلوماسية التشيكية قبل رئاستها الاتحاد لان من شان ذلك أن يعقد رئاستها للاتحاد التي ستبدأ في الأول من كانون الثاني يناير القادم .
و لا تلقى مواقف الرئيس كلاوس هذه رضاء الدبلوماسية التشيكية غير أنها بالمقابل لا تقوم بانتقاده علنا وقد حافظت الناطقة الصحفية لوزارة الخارجية زوزانا اوبليتالوفا اليوم على هذا الموقف عندما رفضت التعليق على انتقاد الرئيس كلاوس للرئيس الفرنسي قائلة : إن الآراء الشخصية للسيد الرئيس كلاوس لم نعلق عليها أبدا ولن نقوم بالتعليق عليها اليوم أيضا .
ويؤكد الرئيس التشيكي أن مواقفه الأوربية وبشان قضايا أخرى ليست حالة استثنائية وأنها تلقى الاحترام في العالم مشيرا إلى أن مثل هذا الشعور كان سيراوده لو انه لم يتلق طرودا من الرسائل المرسلة الكترونيا من مختلف دول العالم وليس فقط من تشيكيا من أناس يعبرون عن غضبهم من التصرف الذي أقدم عليه وفد البرلمان الأوربي مؤخرا في قصر الرئاسة التشيكي .
يذكر أن كلاوس لا يعبر فقط عن مواقف مضادة لعملية تعميق التكامل الأوربي وضد اتفاقية لشبونة وإنما يخالف أيضا آراء معظم العلماء بشان دور الإنسان في التغيرات المناخية كما يرى بان سبب الأزمة المالية العالمية لا يعود لكثرة الرأسمالية والتصرفات الليبرالية التي تتم في إطارها وإنما لقلة العمل بالقواعد الرأسمالية في الاقتصاد والمال .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف