مسيحيو العراق احتفلوا بأعياد الميلاد في اجواء امنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالباني اكد حمايتهم والحكيم شاركهم والجيش أمن كنائسهم
وزير خارجية الإمارات بعد قداس بيت لحم: التطبيع مقابل إعادة إسرائيل للأرض أسامة مهدي من لندن : احتفل المسيحيون العراقيون اليوم في اجواء امنة ووسط اجراءات امنية استهدفت حماية كنائسهم وخاصة في بغداد العاصمة والموصل الشمالية االتي شهدت مؤخرا عمليات قتل واختطاف وتهجير لهم في حين اكد الرئيس العراقي جلال طالباني العمل على حماية امن المسيحيين وتأمين عودة المهجرين منهم بينما حضر نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم مصحوبا بقياديين ورجال دين شيعة احتفالا للمسيحيين في احدى كنائس بغداد .
وقام طالباني اليوم بزيارة النيابة البطرياركية الكلدانية في مدينة السليمانية الشمالية حيث قدم التهنئة للمسيحيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد باسمه الشخصي وباسم رئاسة الجمهورية واصفاً هذا اليوم بأنه مهم في التأريخ البشرية "لان سيدنا المسيح هو رسول السلام والمحبة والتآخي". واكد "ان الاخوة المسيحيين هم مواطنون اصلاء في هذا الوطن ومن حقهم ان ينعموا بخيرات البلاد اسوة بالمكونات الاخرى في العراق" .. واشار الى المظالم التي تعرض لها المسيحيون قام الارهابيون باستهداف المسيحيين "وقد تعرض هذا المكون الاصيل والمسالم الى اعمال ارهابية شنيعة لاسيما في الموصل" كما نقل عنه مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه . وشدد على ان سياسة رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان تستهدف تكثيف الجهود لارساء السلام والامان والطمأنينة للمسيحيين والعمل من اجل عودة المهجرين معززين مكرمين ومرفوعي الرأس الى اماكن سكناهم.
واشاد طالباني بدور المسيحيين في المجالات السياسية والثقافية والادبية والعلمية، مثمنا خدماتهم على الساحة العراقية والكوردستانية. وطمأن المسيحيين بأن الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة اقليم كوردستان لم ولن تبخلا ابدا في مد يد العون وتقديم المساعدات الضرورية لهم مشيراً في هذا السياق الى انه قدم مبلغ مليار دينار من مخصصاته الى اخوة المسيحيين في الموصل اثناء تعرضهم للاعمال الارهابية الشنيعة مؤخرا مؤكدا تصميمه على مواصلة دعمه الكبير للمسيحيين بكافة طوائفهم. ومن جانبه، شكر القس دنحا حنا توما باسمه وباسم كافة المسيحيين الرئيس طالباني على زيارته وتهنئته، مثمناً اهتمامه المتواصل بحقوق المسيحيين والدفاع عن تطلعاتهم.
وقد قاد نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وفدا من رجال الدين وقياديي المجلس حيث حضروا اتفالات الميلاد باحدى كنائس بغداد مهنئا المسيحيين باعيادهم ومعبرا عن اعتزازه بوطنيتهم .
وقد احتفل المسيحيون فى العراق اليوم باعياد الميلاد وتجمعوا فى الأديرة والكنائس لأداء القداس فى ظل تدابير أمنية مشددة. وابتهل المسيحيون إلى الله أن يحفظ العراق وشعبه ويبعد عنه الأوضاع غير الطيبة وأن يشيع الأمن والاستقرار فى ربوعه والمحبة والسلام بين أبناء شعبه كما تبادل المسيحيون التهانى فيما بينهم فى ظل أجواء من البهجة والأفراح.
وقررت الحكومة العراقية اليوم عطلة رسمية لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد فيما قامت محطة تليفزيون "العراقية" شبه الحكومية بنقل احتفالات المسيحيين في الموصل وبغداد خاصة في اجواء امنة نوعا ما تشهدها البلاد ..
ومن جهته تقدم رئيس الوزراء نوري المالكي "باجمل التهاني والتبريكات الى المسيحين من أبناء شعبنا بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية سائلاً المولى القدير ان يديم نعمة السلام على ارض الرافدين لتبقى رمزاً للتعايش بين ابناء الوطن الواحد" . واكد "ان المسيحيين مكون أصيل من مكونات شعبنا وهم جزء من باقة الورد العراقية الجميلة" . وشدد في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه اليوم الحرص "على توفير حياة حرة كريمة وآمنة للمسيحيين ولجميع أبناء الشعب العراقي الكريم .. وكل عام وانتم بألف خير" .
وعلى الصعيد نفسه أعلن مدير مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في جميع المناطق التي تشهد تواجدا للمسيحيين في بغداد وباقي محافظات العراق.
وقال خلف إن "قوات الأمن العراقية بدأت منذ يومين بتكثيف تواجدها وتشديد إجراءاتها الأمنية لحماية المحتفلين بأعياد الميلاد التي بدأت اليوم" . واوضح أن "الأوامر صدرت من وزارة الداخلية بنشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة حول الكنائس والمناطق التي تشهد تواجدا للمسيحيين المحتفلين بأعياد الميلاد" كما نقلت عنه وكالة "نيوز ماتيك" .
وأضاف خلف أن "وزارة الداخلية العراقية نزلت بكل ثقلها إلى الشارع في العاصمة بغداد وباقي المدن العراقية التي يتواجد بها المسيحيين لحماية المواطنين الذين يؤدون القداس الخاص بالأعياد".
واشار الى أن "القوات الأمنية ستستمر في إجراءاتها المشددة لحين انتهاء الاحتفال بأعياد الميلاد ومنع حدوث أي خرق امني أو استهداف من قبل الجماعات المسلحة للمواطنين المحتفلين بهذه المناسبة".
وقد تعرض المسيحيون في العراق على مدى السنوات الاربع الاخيرة وخاصة في الموصل لسلسلة من الاعتداءات ارغمن عشرات الالاف منهم الى الهروب من العراق الى دول مجاورة وغربية اخرى . وخلال الشهرين الماضيين واجه المسيحيون في مدينة الموصل الشمالية حملة قتل وتهجير طالت المئات منهم كما تعرض رجال دين منهم الى عمليات قتل واختطاف ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في شباط (فبراير) الماضي والعثورعليه مقتولا بعد اسبوعين في شمال الموصل . كما شهدت كنائس في الموصل وبغداد في كانون الثاني (يناير) الماضي موجة اعتداءات اسفرت عن سقوط قتيل واربعة جرحى والحقت اضرارا طفيفة بالمباني المستهدفة. وقتل مسلحون كاهنا وثلاثة شمامسة في حزيران (يونيو) عام 2007 امام احدى كنائس الموصل اضافة الى عمليات خطف تعرض لها اساقفة وكهنة في المدينة .
ويعيش في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل حوالى نصف مليون مسيحي يمثل الكلدان سبعين بالمئة منهم فيما يشكل السريان الارثودكس والكاثوليك والاشوريون الباقي. وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من مليون شخص قبل الاجتياح الاميركي لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير منهم الى الشمال بعد ان تعرضوا لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين مسلحين .
التعليقات
الله يا زمان
بن الرافدين السرياني -شو لوين رايحين مسيحيي الشرق ، صار المسيحي العراقي بحاجة الى حماية لكي يمارس طقوسه الدينية وهو في الأصل جذوره أعمق من عميقة في بلده ووطنه من قبل المسيح ألله يا زمان
شكرا للبادرة
بطرس ابونا -شكرا للشيخ عمار الحكيم على بادرته الكريمة التي تصدر من رجل دين متنور وعطيم , هذه اول خطوة طيبة ونتمنى ان يشارك الاخوة المسلمين باعيادنا كما نشارك نحن باعيادهم حتى لايكون هناك حاجز او خوف او عدم ثقة بين مكونات المجتمع العراقي ونشكر السيد رئيس الوزراء نوري المالكي على تحسن الامن النسبي واملنا به كبيرا ..عيد ميلاد مجيد والرب معكم
الصليب الاشوري
ابو سنحاريب -تعرض الشعب الاشوري الى مجازر رهيبة ومتواصلة عبر التاريخ والى يومنا الحاضر . وقد تفاقمت المأساة الاشورية بفعل الاعمال الارهابية بعد تحرير العراق حيث شهدت السنوات الاخيرة هجرة شبة جماعية للاشوريين الى الدول المجاورة لانقاذ ارواحهم من زمر الارهاب .ان الشعب العراقي عامة قد عان من الارهاب الا ان معاناة الاشوريين وبقية الاطياف المسيحية الاخرى خاصة قد جاوز كل الخطوط والتوقعات مما جعل اعداد الاشوريين يتناقص بنسب كبيرة من تعداد وجودهم في ارض الرافدين .وقد اطلقت تصريحات سياسية ايجابية كثيرة من قبل كل الجهات السياسية العراقية الخيرة تدعو الى تقوية ونعزيز اواصر الاخاء الوطني .الا ان الاقتصار على اقوال سياسية لوحدها دون القدرة على نرجمتها الى وقائع ملموسة جعل المواطن الاشوري والمسيحي الى ان يفقد الثقة بنلك الجهات السياسية .ان امل الاشوريين الوطني هو في الحصول على الحكم الذاتي في مناطق تواجده التاريخية من اجل ينعم بالاسنقرار السياسي والاجتماعي وينقطع نزيف الهجرة .ويا حبذا ان تعمل الجهات السياسية الحكومية والمسؤولة على تلبية الطموحات السياسية والانسانية والوطنية الاشورية .ونتمى عام حافل بالانجازات الوطنية لخدمة كل ابناء الرافدين بدون تفرقة .فالشعب العراقي اسرة واحدة والتمسك بروح المواطنة العراقية هي السبيل الوحيد لبناء العراق الجديد وكل عام والشعب الاشوري والمسيحي والعراقي عامة بكل خير
تفجير بيوت الله
ساهر الناي -الكنيسة كما المسجد بيت من بيوت الله ومن يفجر كنيسة كأنه فجر بيت الله ..... من يعتدي على المسجد الشيعي والكنيسة النصرانية والقبطية الشريفة الطاهرة كأنما اعتدى على الكعبة قبلة كل البشر وليس كعبة المسلمين لان الله ليس مسلم سني بل هو رب العالمين ..... جماهير شتم الصحابة حرقوا الكعبة عام 1979 لانهم اصيبوا بالزهايمر الشيعي بعد انصار الثورة الاسلامية في ايران وارادوا استحلال ارض الحرمين على حسدا اسودا من توفيق الله للامام الخميني قدس سره واقامة حكم الاسلام المحمدي السليم في ارض الصفويين الاطهار .. دنسوا بيت الله على مدى اسبوعين وقتلوا الحجاج بين الصفا والمرة والركن والمقام بكل برودة اعصاب فكيف لا يدمرون الحسينيات والكنائس ؟ هم العدز قاتلهم الله .
نحن معكم
بكر الدليمي -فعلا لاحظنا انتشار الجيش والشرطة بشكل كثيف في الشوارع والاماكن العامة وحول الكنائسمن حق اخواننا في الوطن والمصير(المسيحيون) ان يحتفلو كما يحلو لهم ونتمنى لهم وللبلد الخير والعافية...لاحظناهم اليوم منتشرون في المقاهي والمطاعم والشوارع ونحن نشاركهم فرحتهم
الانتخابات
حملة -جزء من الحملة للفوز بغنائم الاحتلال او ما يسمى بالانتخابات,
ألحكيم شاركهم
ألنجفي -هذا هو أوجه ألجميل للعراق ورورود وبألوان مختلفة الله يحفظ ألعراق وألعراقيين-
من هجر المسيحيين؟
أدوارد نوشابا/الموصل -الطلباني يهنئ المسيحيين وهو مع البرزاني وأزلامهما من مليشيات البيشمرغة قد هجروا المسيحيين من الموصل قبل شهرين وقتلوا العشرات منهم واغتالوا مطارينهم!!! هل يعتقد طلباني انه بهذه المسرحيات يستطيع أن يضحك على ذقون المسيحيين، لا ابدا فإجرام الأكراد التاريخي بحق شعبنا المسيحي الآشوري والكلداني والأرمني لن ينسى وسيبقى في ذاكرة شعبنا إلى الأبد، أدعو من هنا أبناء كنيستنا في لبنان من المارون والأرثوذكس طرد مراسلي التلفزيون الكردي الذي نراهم للأسف الشديد وهم يغطون وبصورة نفاقية المؤتمرات الصحفية لهم ولوليد جنبلاط ، فهؤلاء الأكراد مجرمون بحق شعبنا المسيحي ويجب محاربتهم وعدم السماح لهم بالانتشار في لبنان أو أي مكان آخر وهم استكردوا كل مناطق المسيحيين في العراق، تحياتي لإيلاف.
الى بطرس ابونا
عربي -نحن مسيحيون الشرق اصلاء ولا تهمنا مطامع آل الحكيم السياسيه .. اليبعدوا عنا ارهابيونهم وكفانا امنا....
تحية حب
الشاعر عباس الحسيني -الى اخوتنا اينما كانوا: أزف إاليكم تحية حب وعهد وئام لمولد السيد المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى امه العذراء السلام الى يوم الدين. عراق واحد وشعب واحد وقلب كبير.
السيد إدوارد نوشابا/
أبو ره هيــل -السيد إدوارد نوشابا/موصل ؛؛،،؛؛ في البدء تحيـة للسيد المسيح عيسى بن مريم العذراء عليهما صلوات الله و سلامـه ؛،؛ أمـا بعد أقول أنت واحد من المتطفلين السذج الذي لا تعرفالله و عبدالله ، كيف ؟ بدون أيـة مستند و إنكاراً للجميل و عدم الإلتفاف الى الوراء تتفــوهبكل هذه الإدعاآت و الأكاذيب ؛،؛ المسيحيون في العراق كانو أبد الدهـر محترمـــــونو الذي حصل في موصل و بغـداد إسئل النظـام في سوريـة التي هي بالأصل آشــوريةالتي لا تتردد من إرسال الإرهابيون الى العراق ٠ أما الذي حصل في الموصـل كان الكوردو البيشمـه ركَه ليسو ضالعين فيه كما تقول ((؛،؛(( الطلباني يهنئ المسيحيين وهو مع البرزاني وأزلامهما من مليشيات البيشمرغة قد هجروا المسيحيين من الموصل قبل شهرين وقتلوا العشرات منهم واغتالوا مطارينهم!!! هل يعتقد طلباني انه بهذه المسرحيات يستطيع أن يضحك على ذقون المسيحيين، ))،؛،!!!!!)) لا أحـد يستطيع أن يضحك على أهله أماعليك فأنــتمضحكـة الناس كلهم بعد ما هاجر أهلنا في موصل و بغـداد لم تسأل نفسك و أنت تنفـخببوق الإرهاب الى أين هاجروا و هل يهاجـر المرء الى جهـة تؤمن الحماية و العيــشالرغيـد أم يهاجرون الى الخوف و الرعب و القتل بإرادتهـم ؟ ؟ ؟ ؟ في كوردسـتانقامت الحكومـة و الشعب الكوردي الذي لا ينسى و قفـة المسحيون لهم يوم الشــــدةبإيـوائهم جميعـاً و الكثير منهم عادوا الى قراهم التي تركوها سابقاً بحثاً عن العمل و لقمـةالعيش و تم لهم مايحتاجون من دورٍ سكنية و كنائس و محال تجارية و ماء و كهرباء و خدمات صحيـة ٠٠الخ ٠٠٠ ويبدو إنك بغبائك هذا كله تريد أن تمحوا آثار آلاف السنينالتي عشناها معاً هل تعلم ياهذا أنا عشت و تربيت بين أحظان عائلة مسيحية شريفــــةلا يهمهم شيء غير إرضاء الله و اليسوع و إن بدا لهم ما كتبت فستكون أضحوكة الميــلاد المجيد و أمي ماريا التي لاتقراء غير الإنجيل المقدس ستفرح كثيراً لوجـود أغـــــبىإنسان من مسيحيو العراق حيث كان قبلك صليوه من عينكاوه الذي لا يكف عن الكلام الباهتعن القيل و القال من حكايات الخيال المصطدم بالمرض ٠٠ و أضف هذه المعلومـة أيظــاًو لا تنسى هذه المرة و إلا بالمسيح سنجعلك بعد صليوه و عليك أن تأتي الينا في عينكــاوهلتنشر إسمك و تملىء إستمارة الغباء و تحصل على شهادة حسن الأداء ...... المعلومة تقولإن الآلاف من الم