ميدفيديف يشدّد على أهمية إنشاء محيط ودّي ومستقر حول روسيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن ميدفيديف قوله في اجتماع مشترك لمجلسي الدولة والأمن الروسيين إن "المهمة الرئيسية تتمثّل حاليا في ضمان محيط مستقرّ وودي حول روسيا، والاستفادة من الامتيازات المتوفرة لرفع القدرة التنافسية للبلاد".
واقترح على محافظي المقاطعات والأقاليم والوزراء ورؤساء الهيئات الفدرالية المشاركين في الاجتماع، مناقشة المهمات ذات الأولوية المتعلقة بالتعاون في مجال الرابطة، والخطوات التي يمكن اتخاذها لمواجهة الأزمة المالية العالمية، وسبل تعزيز الأمن.
كما اقترح، خلال الاجتماع الذي كرّس لمناقشة مسائل التكامل في فضاء رابطة الدول المستقلة، تحديد آلية تنسيق التعاون لتنفيذ هذه المهمات، معتبراً في الوقت نفسه أن التعاون الإقليمي في فضاء رابطة الدول المستقلة يساعد على تذليل الأزمة المالية العالمية التي مسّت باقتصادات هذه الدول.
وقال إن الحديث تناول بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة للبلدان الأعضاء في الرابطة، استحداث مؤسسات وآليات تنمية جديدة.
وأضاف ميدفيديف إن "الأزمة ستنتهي في كل الأحوال، ويجب أن نكون جاهزين لاطلاق مشاريع جديدة مع جيراننا"، مؤكداً أن تنفيذ الرؤية المستقبلية للتنمية للفترة الممتدة حتى العام 2020، تضمن التعاون بين دول رابطة الدول المستقلة التي بوسعها تشكيل مؤسسة سياسة طويلة الأمد.
ولفت إلى ضرورة تحسين التشريعات التي تنظم العلاقات الخارجية، مؤكداً على ضرورة توسيع حدود أسواق السلع والخدمات، وإقامة مشاريع مشتركة لاستثمار الثروات الطبيعية، وإنشاء بنى تحتية مشتركة.
وأكد الرئيس الروسي على إمكانية توحيد الرسوم الجمركية وإنشاء أجهزة تفوق في صلاحياتها الأجهزة الوطنية، في إطار الاتحاد الجمركي بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان بحلول الأول من كانون الثاني/يناير من العام 2010.
وقال "تتوفر لدينا كل المقدمات لتحقيق هذا الهدف بحلول الأول من كانون الثاني/يناير من العام 2010".
وشدّد ميدفيديف على أن إنشاء الاتحاد الجمركي بين روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان سيوفر إمكانيات جديدة لتعاون البلدان الثلاثة، مشيراً إلى أن المركز المالي الذي يجري إنشاؤه في موسكو حالياً يساعد على تطوير العلاقات بين هذه الدول وتنمية اقتصاداتها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف