أخبار

حماس: الاسرائيليون سيدفعون ثمن تهديدات ليفني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اكدت حركة حماس اليوم الخميس ان المواطنين الاسرائيليين هم الذين سيدفعون ثمن تهديدات وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، وليس حماس وابناء الشعب الفلسطيني وحدهم.وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي "نحن في حماس نؤكد أن الذي سيدفع ثمن هذه الحماقات ليس أبناء حماس وحدها وليس أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل كل مغتصب صهيوني على الأرض الفلسطينية هو ايضا سيدفع ثمن هذه الحماقات التي تنوي ارتكابها ليفني". واضاف برهوم "نحن نستغرب ان تستغل ليفني الساحات المصرية وتطلق تصريحاتها الاجرامية والارهابية باستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة واستهداف حركة حماس".وهددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك بان اسرائيل "لن تسمح بعد الان" باستمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وبانها "ستغير الوضع" في القطاع بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع اثر انتهاء التهدئة في 19 كانون الاول/ديسمبر. وقالت زعيمة حزب كاديما الحاكم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط ان "الوضع في قطاع غزة اصبح عائقا امام اقامة الدولة الفلسطينية وحماس يجب ان تعرف ان تطلعنا للسلام لا يعني ان اسرائيل ستقبل بعد الان هذا الوضع (...) كفى يعني كفى والوضع سيتغير"واوضح برهوم "نحن نرى في تصريحات ليفني دعوة للعنصرية والتطرف والإجرام وتكشف نواياها في ارتكاب جريمة حرب جديدة اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني". واضاف "من الأصل أن تحاكم ليفني علي هذه التصريحات في محاكم جرائم الحرب، والأصل أن لا تستقبل في عاصمة عربية ولا أي دولة أخري وان تحاكم على هذه الجرائم التي ترتكبها ضد ابناء شعبنا الفلسطيني".واكد برهوم ان "هذه التهديدات الاسرائيلية لن ترهب قيادات الحركة ولن تستطيع أن تكسر عزيمتها وإرادتها وان من يتحمل كل تداعيات هذه المرحلة التصعيدية هو ليفني وحكومة الكيان الصهيوني".واشار برهوم الى "ان ليفني لن تستطيع أن تدمر برنامج المقاومة ولن تنجح في حشد أي رأي عام ضد حركة حماس وضد برنامج المقاومة".واكد "ان اي رهان من قبل ليفني وغيرها على اسقاط حماس واخراجها من المعادلة الفلسطينية هو رهان خاسر لن يكتب له النجاح وسيفشل أمام ضربات المقاومة وأمام التفاف جماهير الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة وحول الشرعية الفلسطينية وحول حركة حماس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف