صواريخ لبنانية موجهة لإسرائيل وجاهزة للإطلاق

بيروت، وكالات: قال متحدث بإسم الجيش اللبناني الجمعة أن الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل التي عثر عليها الجيش الخميس في جنوب البلاد كانت مجهزة للإطلاق. وقال المتحدث طالبا عدم كشف اسمه ان صواريخ الكاتيوشا التي عثر عليها في المنطقة الساحلية بين الناقورة وطيرحرفا "كانت مجهزة للاطلاق"، مضيفا ان "الجيش فتح تحقيقا".

واعلن الجيش الخميس العثور على سبعة صواريخ قبل ان يوضح في بيان ان عدد الصواريخ ثمانية "من مختلف الاحجام والعيارات" مؤكدا انها "كانت مجهزة للاطلاق وموجهة" نحو اسرائيل. وجاء في بيان الجيش ان "الخبير العسكري قام بتعطيلها ومن ثم تم نقلها من مكانها" مضيفا ان "قوى الجيش ستقوم بعمليات تفتيش لاحقا وفي نطاق اوسع بالتعاون مع قوات الامم المتحدة +اليونيفيل+". واعلنت المتحدثة باسم اليونيفيل ياسمينة بوزيان ان "اليونيفيل والجبش اللبناني نشرا قوات اضافية وعززا دورياتهما لضبط الامن" في المنطقة.

والمنطقة التي عثر فيها على الصواريخ هي معقل لحزب الله الشيعي وتبعد اقل من خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية مع اسرائيل. وتقع هذه المنطقة في نطاق عمل قوات اليونيفيل اي جنوب نهر الليطاني حيث يمنع وجود اي سلاح فيها غير السلاح الشرعي. وخلال حرب صيف 2006 اطلق حزب الله اكثر من 4 الاف صاروخ على اسرائيل.

والشهر الماضي اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امام الكنيست ان قدرات حزب الله اليوم اكبر بثلاث مرات مما كان عليه في 2006. وكان القرار الدولي 1701 وضع حدا للاعمال الحربية في 2006 بين حزب الله واسرائيل.

دوريات مكثفة لليونيفيل

الى ذلك قالت الناطقة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجمعة ان اليونيفيل كثفت دورياتها على طول الحدود مع اسرئيل غداة العثور على ثمانية صواريخ مجهزة للاطلاق باتجاه الاراضي الاسرائيلية. وذكرت ياسمينة بوزيان الناطقة باسم اليونيفيل ان "الجيش والقوات الاممية عززت دورياتها في المنطقة". واضافت ان "قائد اليونيفيل كلاوديو غراتسيانو على اتصال بكبار الممثلين العسكريين عن الجيشين اللبناني والاسرائيلي".

وعرضت محطات التلفزة مشاهد تظهر غراتسيانو يعاين الصواريخ قبل قيام الجيش اللبناني بسحبها.لاوقال مصدر في الجيش اللبناني رفض الكشف عن اسمه انه تم العثور على ثمانية صواريخ من نوع كاتيوشا كانت "مجهزة للاطلاق". واوصح المصدر العسكري ان الصواريخ التي عثر عليها "كانت منصوبة باتجاه فلسطين المحتلة وموصولة بجهاز توقيت"، مضيفا ان "الجيش فتح تحقيقا".

وقال بيان الجيش ان "الخبير العسكري قام بتعطيلها ثم تم نقلها من مكانها" مضيفا ان "قوى الجيش ستقوم بعمليات تفتيش لاحقا وفي نطاق اوسع بالتعاون مع قوات الامم المتحدة +اليونيفيل+". وتقع هذه المنطقة في نطاق عمل قوات اليونيفيل اي جنوب نهر الليطاني حيث يمنع وجود اي سلاح غير شرعي.