نيويورك تايمز: مشاكل السياسة تهدد استقرار العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كما كانت هناك موجة كبيرة من الاعتقالات لأشخاص يعتقد أنهم كانوا يتآمرون ضد الحكومة، في كلا من بغداد ومحافظة ديالي. وتحت دوامة الاتهامات والشائعات توجد لعبة سلطة تشترك بها فصائل مختلفة بداخل الحكومة - وبعضها في خارجها - وجميعها تناضل من أجل كسب أرضية في الوقت الذي يهوي فيه النفوذ الأميركي في البلاد وتقترب فيه الانتخابات وهو ما قد يكون بمثابة البداية لإعادة تشكيل المشهد السياسي هناك.
وأضافت لصحيفة أن الكفاح الحقيقي هو من أجل هوية البلاد: كم سيكون مدي سيطرة الحكومة من بغداد وكم سيكون نطاق سيطرتها من داخل المحافظات، التي ستمسك بزمام الأمور والتي ستضطر للتخلي عنها. وأكدت الصحيفة علي أن التعويذة الأميركية هي أن يظل العراق "هشا ً" - لاستخدام كلمات السفير ريان كروكر والجنرال دافيد بيترويوس علي الجبهة السياسية التي تبدو حقيقية علي نحو خاص. وقد أصيبت مؤخرا ًاحدي مصادر الوحدة السياسية بالإحباط من رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يصدر تعليمات بحملات اعتقال ويستعين بالقبائل في المحافظات لتكوين قواعد قوي شخصية.
ونقلت الصحيفة عن عمر عبد الستار، أحد الأعضاء السنة في البرلمان قوله :" يحتكر المالكي جميع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية". وأشار إلى الأحزاب السياسية التي قال عنها أنها تتحول ضد رئيس الوزراء، وكذلك الحزب الشيعي القوي، المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، الذي يتصدي لمساعي المالكي الرامية لمركزية السلطة في بغداد وتعمل من اجل إعطاء المزيد للمحافظات - حيث يمتلك الحزب قواعد سلطة قوية، وبخاصة في الجنوب. وقال عبد الستار :" إن الأمر يتخلص ببساطة في كونه عبارة عن قصة تحول من رئيس وزراء ديمقراطي إلي ديكتاتور".
وإضافة ً لمشكلة الاعتقالات وانعدام الثقة، توجد مشكلة أخري ألا وهي تلك الصفات الشخصية التي يمقتها صانعو القرار في المالكي - أساليب مسلحة قوية تمتزج بمجهودات ترمي للوصول إلي اختيار دوائر محلية - وهي تلك الصفات التي ساعدت علي تعزيز مكانته في الشارع العراقي. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل سيؤدون بشكل أفضل إذا ظلوا معه أم إذا قاموا بطرده ؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجل القوي
ابو سنحاريب -الديمقراطية في العراق الجديد بحاجة الى رجل سياسي قوي يمتلك روحية المفاهيم العصرية في الحرية والديمقراطية اضافة الى ارادة فرض تلك المفاهيم بالقوة السياسية اذا استلزم الامر لاننا شعب تعود على العنف والرجل المسكين سياسيا لا يستطيع ان ينجز ء شيئا ونجد ان عراقنا اليوم بحاجة الى سياسية حازمة وقوية لتستطيع كبح جماح جهات سياسية لا يهمها من مصلحة العراق الا مصالحهها الخاصة والسيد المالكي بما يمتاز به من قوة الشخصية والحب الوطني يمثل الصدارة السياسية في الابقاء على الجدار العراقي موحدا وقويا نعم لفرض المفاهيم السياسية الصحيحة باوامر واجراءات سياسية حاسمة تلقى دعما شعبيا على طول العراق وعرضة