تيموشينكو تعد سيناريوهات للاطاحة بالرئيس الأوكراني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويربط المراقبون احتدام الصراع مؤخرا بين الرئيس يوشينكو ورئيسة الوزراء بالتنافس على تعزيز المواقع والنفوذ باستعدادات الطرفين للانتخابات الرئاسية المصيرية في اوكرانيا في 2009.
ووفقا لما جاء في تقرير على موقع "حول اوكرانيا" على الانترنت ان هناك عدة سيناريوهات تعدها كتلة تيموشينكو للتخلص من حليفها في الثورة البرتقالية يوشينكو.
ويتمثل السيناريو الأول باستعمال آداة حجب الثقة عن الرئيس "و لكن من أجل إستعمال هذه الآلية يتوجب قانون مُعدّل لهذا الأمر.والسيناريو الثاني الذي يمنح فرصة إجراء ليس فقط الإنتخابات الرئاسية المبكرة وَ لكن والإنتخابات البرلمانية المبكرة بشكل متنزامن يتمثل في تمرير أولاً ما اطلق عليه الإصلاح الدستوري. ويشار الى ان كتلة يوليا تيموشينكو وَ كتلة حزب الأقاليم النيابية قامت بتحضير مشروع قانون "حول الإصلاح الدستوري" قبل عدة أشهر يُخول البرلمان بتحقيق السيناريو الثاني - وَ لكن الطرفان لم يتفقا على كيفية تقسيم السلطة.
في غضون ذلك وأشار نائب كتلة يوليا تيموشينكو فاليري بيسارينكو بأنّه يصعب جمع 300 صوت في القاعة لتمرير هذه الإصلاحات، و كلما قرُبَ عام 2009 ، كلّما قلّ إحتمال تحقيق هذا السيناريو .والسيناريو الثالث يتمثل في الإستقالة الطوعية للرئيس فيكتور يوشينكو، لكن كتلة يوليا تيموشينكو
لا تؤمن في جدية الخيار الطوعي، وَ لذلك يعمل مستشاروا تيموشينكو على إيجاد طريقة ناجعة لإجراء إنتخابات رئاسية ربيع السنة المقبلة -
لكن السيناريو الأكثر إحتمالاً وفقاً لما جاء عن مصدر قريب من أواسط الحكومة الحالية فيتثمل في محاولة خبراء يوليا تيموشينكو التوجه إلى المحكمة العليا بطلب إلغاء نتائج الدورة الثالثة للإنتخابات الرئاسية السابقة 2004، وَ تجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة العليا نفسها أقرت حتمية إجراء الدورة الإنتخابية الرئاسية الثالثة و كان القرار طبعاً سياسياً أكثر منه قانونياً تحت ضغط الشارع. وَ قد أكد المصدر بأنّنا " سنسحب الصلاحية من يوشينكو مثل ما قدمناها له، فقط بدون مشاركة الشعب" - مؤكداً بأنّ يوليا تيموشينكو تحضر لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة في شهر مارس 2009 .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانتخابات ليوشينكو
النسر السوري -بس المشكلة ان الشعب مابحبها أبدا, لا جماعة يوشينكو (حليفها السابق), ولا يانوكوفيتش(الحليف الحالي), لأن محبي يانوكوفيتش, بيكرهوها من لما كانت مع يوشينكو, وهي خسرت الجمهورين, جمهور يوشينكو و جمهور يانوكوفيتش, و حتى يانوكوفيتش عم تتأثر شعبيته بسبب علاقته مع تيموشينكو, و هاد الحكي عم احكيه من خلال ملامستي و معايشتي للوضع هون بأوكرانيا, وتوقعاتي ان يوشينكو بدو يرجع يمدد رئاسته خاصة انه مدعوم من الغرب, وعلى رأسهم أميركا, بينما يانوكوفيتش عم يفقد ألقه و شعبيته, و روسيا عم تتخلى عنه لضعفه, و بديلته تيموشينكو ما الها أمان والروس خايفين منها و مو واثقين كتير منها. وسلمنتري