جسم أوباما "الجذاب" يلفت الأنظار ويتحدى بوتين "المثير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان مصورو "البابراتزي" في الولايات المتحدة قد التقطوا صورا للعائلة خلال إجازة أمضوها في جزيرة هاواي الأمريكية بمناسبة عيد الميلاد مع بعض الأفراد من أسرة أوباما وأصدقاء الطفولة. وأثارت إحدى الصور التي ظهر فيها أوباما عاري الصدر، ضجة كبيرة في البلاد، بعد أن تسربت إلى وسائل الإعلام بزمن قياسي، حيث وصفت عدة تعليقات جسم أوباما "بالمثير" أو "الجذاب".
كما التقط البابراتزي صورا لبنات أوباما، ماليا وساشا، وهما ترتديان أثواب السباحة، مما أثار استياء البعض، معتبرين الأمر "غير أخلاقي،" ونجحت ميشيل في منع المصورين من التقاط صور لها بعد أن قامت بتغطية جسدها. وكان أوباما قد أعرب سابقا عن "ندمه" لإدخال ابنتيه اللعبة السياسية، من خلال موافقته على إجراء مقابلة مع جميع أفراد عائلته، معتبراً أن وضعهما تحت أنظار وسائل الإعلام كان خطأ.
وقال أوباما إنه "ترك نفسه ينجرف مع المناسبة" علماً أن حملته كانت تحرص دائماً على الطلب من الصحفيين تجنب تصوير أفراد عائلته، في حين قالت معدة المقابلة إن أحداً لم يكن يتوقع أن يلقى البرنامج ردة الفعل هذه، غير أن التلقائية التي ميزت العائلة خلال التصوير منحته هذا الانتشار السريع. وقد لاقت المقابلة رواجاً كبيراً، واستخدمته عدة وسائل إعلام في برامجها. ويذكر أن ميشيل أوباما عرفت بأزياءها التي ارتدتها خلال حملة زوجها الانتخابية، وهو الأمر الذي جعل مصممي الأزياء يتهافتون لتصميم الملابس لها.
وتذكرنا هذه الحادثة بحادثة مماثلة واجهها الرئيس الروسي فلاديمير بيوتن الذي قام بخلع قميصه أمام الكاميرات وبقي عاري الصدر، خلال ممارسته لهواية الصيد أثناء إجازته في المناطق الجبلية في سيبيريا. والنتيجة أن صور بوتين العاري الصدر أثارت مزيجاً من ردود الفعل، فبعضها كانت تبدي الإعجاب به، وأخرى كانت منتقدة، وانتقلت بشكل واسع إلى غرف الدردشة على الإنترنت.