أخبار

المالكي: العراق يعيش الايام الاخيرة من العقوبات الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان بلاده تعيش الايام الاخيرة للعقوبات الدولية في اشارة الى انتهاء ولاية الامم التحدة وقرارها بانتهاء تواجد القوة متعددة الجنسيات في العراق. واضاف المالكي اليوم خلال تجمع عشائري في محافظة كربلاء جنوبي العراق "نحن الان نعيش الايام الاخيرة من العقوبات الدولية التي عانى منها العراق وسننهي كل المخالفات التي اضرت بالبلاد وبالعراقيين طيلة السنوات الماضية".

وجدد المالكي موقفه الداعي الى تشكيل حكومة فدرالية موحدة قوية لا تسمح للفدراليات باضعافها وتقسيمها قائلا ان "ثمرة الدماء التي سقطت ابان النظام البائد هي بناء الدولة العراقية الموحدة والقوية". واكد ان النظام السياسي القائم في البلاد نظم بناء الدولة العراقية وسمى العراق بالاتحادي الفدرالي مضيفا "نحن نحترم الدستور ولكن لا نسمح بالتجاوز على الدستور في الاتجاه الذي يضعف الدولة".

واوضح ان "تشكيل الفدراليات امر اقره الدستور لكن رغم هذا يبقى الاساس ان تكون الدولة العراقية دولة قوية وموحدة وقادرة على حماية الفدراليات والمحافظات التي تحت لوائها". في المقابل اكد المالكي ان ذلك لا يعني بقاء المركزية بصورتها السابقة قائلا ان "المركزية الحديدية انتهت في العراق ولن تعود" مبينا ان بلاده لن تقبل القسمة على اثنين داعيا الجميع الى ضرورة العمل من اجل الخروج بالعراق ليكون بلدا موحدا ومحوريا في المنطقة.

وعلى صعيد اخر قال المالكي ان السنوات التي وصفها بي"العجاف وشهدت التمييز والعنصرية طبقا للحزب والطائفة والقومية قد انتهت الى الابد وان الكثير من الصعوبات قد مرت ولم يبق امام العراقيين سوى بناء بلدهم". ولفت المالكي الى ان المسؤولية تحولت من محاربة الارهاب بشكل اساسي الى مسؤولية بناء الوطن على اسس الحرية والديموقراطية ودولة القانون والدستور مجددا دعمه لمجالس الاسناد التي كانت محورا للخلاف بينه وبين عدد من الكتل السياسية قائلا "ان مجالس الاسناد وقفت متطوعة الى جانب الحكومة والقوات الامنية في ضبط الامن وسحب البساط من تحت اقدام الارهاب".

ودعا المالكي الى اجراء انتخابات نزيهة كما دعا المرشحين الى "عدم التحشيد للباطل وعدم تزييف المواقف والعمل بعيدا عن الطائفية والحزبية والمصالح الشخصية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مازال حلم الدكتاتوري
حامد العلايلي -

الان وقد تم القضاء على الارهاب والارهابيين في العراق ,لابفضل مجالس الاسناد التي كانت سور حماية لنظام صدام وانما بفضل الملايين التي دفعتها اميريكا لشيوخ الانبار (قادة الصحوات) ولم يكن للحكومة وعشائرها اي دور فعال في ذلك.ما هي مناسبة وضرورة تشكيل ميليشيات دعوتية جديدة بعد زوال خطر الارهاب.الكل يعلم ان هذه المجالس هي لاسناد حزب الدعوة في خلافاته مع الجميع وخاصة مع المجلس الاسلامي الاعلىاتركوا هذه الانانيات الحزبية الاضيقة واعملوا لمصلحة الشعب كله لا لمصلحة حزبكم ان كنتم مخلصين للشعب والوطن

الاسناد
علاء -

مجالس الاسناد مجالس وطنية يكفي اها تعمل تطوعيا وبدون سلاح

كفانا أقاليم
أبن العراق+علماني -

نرجو من شعبنا في البصرة أجهاض المخطط الأيراني بتأسيس أقليم البصرة لتكون فريسة سائغة له, عندنا أقليم للأكراد ومانخلص من مشاكله مع المركز فلماذا يحاول المجلس الأعلى الأيراني المنشأ أقناعنا أن البصرة لتكون أقليماً. لاداعي للأقاليم ولدينا محافظات, كل الفدراليات الديمقراطية في العالم مثل الولايات المتحدة لاتحتاج لأقاليم لتضمن حقوق سكانها أذا كان الجميع متساوين تحت القانون أو الدستور, أدعم المالكي لمحاربته أنشاء أقاليم أخرى.

ينصرك على اعدائك
ابن الرافدين -

لاتعليق فقط القول الله يعطيك الصحه والعافيه وينصرك على اعداء العراق والعراقيين من الخونه والعملاء ومن يريد تقسيم العراق 00 سوف اعطيك اسم جديد هو عبد الكريم المالكي لانك شبيه الزعيم الشهيد رحمه الله

مازال حلم الدكتاتوري
حامد العلايلي -

الان وقد تم القضاء على الارهاب والارهابيين في العراق ,لابفضل مجالس الاسناد التي كانت سور حماية لنظام صدام وانما بفضل الملايين التي دفعتها اميريكا لشيوخ الانبار (قادة الصحوات) ولم يكن للحكومة وعشائرها اي دور فعال في ذلك.ما هي مناسبة وضرورة تشكيل ميليشيات دعوتية جديدة بعد زوال خطر الارهاب.الكل يعلم ان هذه المجالس هي لاسناد حزب الدعوة في خلافاته مع الجميع وخاصة مع المجلس الاسلامي الاعلىاتركوا هذه الانانيات الحزبية الاضيقة واعملوا لمصلحة الشعب كله لا لمصلحة حزبكم ان كنتم مخلصين للشعب والوطن

الاسناد
علاء -

مجالس الاسناد مجالس وطنية يكفي اها تعمل تطوعيا وبدون سلاح

كفانا أقاليم
أبن العراق+علماني -

نرجو من شعبنا في البصرة أجهاض المخطط الأيراني بتأسيس أقليم البصرة لتكون فريسة سائغة له, عندنا أقليم للأكراد ومانخلص من مشاكله مع المركز فلماذا يحاول المجلس الأعلى الأيراني المنشأ أقناعنا أن البصرة لتكون أقليماً. لاداعي للأقاليم ولدينا محافظات, كل الفدراليات الديمقراطية في العالم مثل الولايات المتحدة لاتحتاج لأقاليم لتضمن حقوق سكانها أذا كان الجميع متساوين تحت القانون أو الدستور, أدعم المالكي لمحاربته أنشاء أقاليم أخرى.

ينصرك على اعدائك
ابن الرافدين -

لاتعليق فقط القول الله يعطيك الصحه والعافيه وينصرك على اعداء العراق والعراقيين من الخونه والعملاء ومن يريد تقسيم العراق 00 سوف اعطيك اسم جديد هو عبد الكريم المالكي لانك شبيه الزعيم الشهيد رحمه الله