أخبار

تراجع كبير في اعداد القتلى في العراق خلال العام 2008

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلنت منظمة غير حكومية مقرها بريطانيا في تقريرها السنوي ان اعداد القتلى المدنيين في العراق تراجعت بشكل كبير خلال العام 2008 مع مقتل 25 يوميا مقارنة مع ما معدله 76 شخصا يوميا في العام 2006، عندما بلغت اعمال العنف الطائفي ذروتها في البلاد.

واوضحت "ايراك بادي كاونت" التي تحصي منذ العام 2003 اعداد القتلى المدنيين استنادا الى وسائل الاعلام والسلطات، ان المستوى الحالي للعنف يمكن مقارنته بفترة العشرين شهرا التي تلت الاجتياح، اي بين ايار/مايو 2003 وكانون الاول/ديسمبر 2004.

واكدت مقتل نحو 8500 شخص منذ الاول من كانون الثاني/يناير الماضي مقابل اكثر من 26 الفا العام 2006 و حوالى 23 الفا العام 2007. واشارت الى ان اعداد القتلى المدنيين منذ بدء الحرب عام 2003 تتراوح بين 90 الى 98 الفا.

والتفاوت في الارقام مرده اختلاف المصادر.

ويشير تقرير المنظمة الى ان بغداد تشهد تراجعا اكبر من غيرها في مستويات العنف. وللمرة الاولى من العام 2003، كانت هناك اعداد اقل من القتلى في العاصمة مقارنة مع باقي انحاء العراق.

الى ذلك، بلغ عدد المدنيين من ضحايا السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية عشرة اشخاص يوميا خلال العام 2008 مقابل 16 العام 2006 و 21 العام 2007.

كما بلغ معدل الذين قضوا بالرصاص 14 شخصا يوميا العام 2008 مقابل اربعين العام 2007 و 56 شخصا العام 2006.

من جهة اخرى، لقي 928 شرطيا مصرعهم العام 2008 في حين كان عددهم 2065 العام 2007 و 1891 العام 2006.

اما قوات الصحوة التي تحارب القاعدة والجماعات المتطرفة فقد فقدت 549 عنصرا بين تشرين الاول/اكتوبر 2007 وتشرين الثاني/نوفمبر 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخبار سارة للعراقيين
عراقي - كندا -

بالتأكيد أنها أخبار غير سارة بالنسبة لأزلام البعث وأذنابهم الآرهابيين المرتزقة من القاعدة وغيرها , هم جميعا كانوا يأملون بفتنة طائفية وحرب أهلية بالعراق لاتبقي ولاتذر , ولكن الله تعالى أفشل مساعيهم الخبيثة بفضل وعي العراقيين ويقظتهم من كل الطوائف , وهاهو العراق الحبيب يحث الخطى نحو القضاء على أخر فلول البعث والقاعدة وبإذنه تعالى خلال السنتين القادمتين , سوف تتحسن الآوضاع المعيشية والخدمات الآساسية لكل العراقيين ويأخذ العراق دوره الرائد رغم كيد الحاقدين .