أخبار

الصين تتعهد بتعزيز التعاون والصداقة مع الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



الكويت: تعهدت الصين يوم أمس الاحد بتعزيز تعاونها العملي مع الكويت في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستوي اعلى. ودعا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر لي كه تشيانغ ، خلال اجتماعه مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، الجانبين الى تعزيز التبادلات رفيعة المستوى القائمة على المساواة، والمنفعة المتبادلة، والثقة السياسية المتبادلة، وكذا التعاون التجارى.

وقال لي ان الصين تقدر عاليا روابطها مع الكويت، كما أظهر البلدان الفهم المتبادل والدعم المتبادل للقضايا الرئيسية التى تهم الطرف الآخر. واضاف ان الصين مستعدة لتدعيم التعاون مع مجلس التعاون الخليجي الذي يلعب دورا هاما في منطقة الخليج. وقال لي انه سيتم اطلاق آلية الحوار مع مجلس التعاون الخليجي العام المقبل، كما دخلت المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة مرحلة حاسمة، معربا عن ايمانه بان الكويت ستواصل القيام بدور هام لتدعيم العلاقات بين الصين ومجلس التعاون الخليجي .

من جانبه أشاد الامير الصباح ، متفقا مع وجهات نظر لي، بنمو التعاون بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، ووعد بأن تواصل بلاده دفع العلاقات الثنائية قدما. كما اعرب الامير الصباح عن تقديره لجهود الصين بشأن قضية الشرق الاوسط، واستعداد بلاده، كعضو في مجلس التعاون الخليجي، للتعاون مع الصين فى حماية السلام والاستقرار الاقليميين. ويقوم لي بزيارة الكويت بدعوة من نائب اول رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتى الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح.

وتعد الكويت المحطة الاخيرة فى جولة لي الخارجية التي استغرقت 11 يوما، وهى أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه كنائب لرئيس مجلس الدولة فى مارس الماضى . وقد زار خلال الجولة كلا من اندونيسيا ومصر. وتقول الاحصائيات الرسمية ان الصين والكويت سجلتا من جديد رقما قياسيا فى حجم التجارة البينية بلغ 3.6 مليار دولار عام 2007 ، بزيادة 30 في المائة على عام 2006. بلغ حجم واردات الصين من السلع الكويتية 2.3 مليار دولار عام 2007، من بينها90 في المائة من منتجات البترول، في حين صدرت الصين للكويت فقط سلعا بقيمة 1.3 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف