أخبار

الزيدي: ضربت بوش بأرادتي انتقاما من الاحتلال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قال الشقيق الاكبر للصحافي العراقي منتظر الزيدي رامي الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه اليوم انه ابلغه لدى مقابلته له بمعتقله في المنطقة الخضراء وسط بغداد انه قام بفعلته بمحظ اراده لشعوره بالظلم جراء احتلال العراق وقال انه قدم شكوى ضد عناصر الامن الذين اعتدوا عليه بالضرب.. بينما شهدت بغداد اليوم تظاهرات استنكار لاستمرار العدوان الاسرائلي على قطاع غزة الفلسطيني في وقت دعت الكتلة الصدرية الى جلسة طارئة لمجلس النواب لبحث تداعيات العدوان.

وقال عدي الزيدي ان شقيقه منتظر قد اكد له عندما التقاه بمعتقله في العشرين من الشهر الحالي ان قيامه برمي الرئيس بوش بحذائيه جاء بمحظ ارادته لشعوره بالظلم الذي لحق بالعراق جراء الاحتلال. واضاف ان منتظر ابلغه انه تعرض لضغوطات نفسية اثناء فترة اعتقاله اشعرته بالاحباط بعد اخباره ان عائلته تبرأت منه نتيجة فعلته "لكنه وبعد اخباره من قبلي ان فعلته نالت استحسان واعجاب المواطنين به وخاصة العرب منهم اجهش بالبكاء وقال الحمد لله اني اديت رسالتي وانا على استعداد لتلقي قرار الحكم بشجاعةrdquo; كما قال في تصريح لوكالة "أصوات العراق" اليوم.

واضاف الشقيق قائلا ldquo;أخبرني منتظر خلال اللقاء انه قدم شكوى الى قاضي التحقيق في محكمة الجنايات المركزية ضد عناصر الامن الضالعة بعملية الاعتداء عليه وقد تمت المباشرة بالاجراءات القضائية الا انها متوقفة حاليا بسبب تباطؤ عملية استدعاء الضالعين بالاعتداء عليهrdquo;. واكد انه شاهد خلال لقائه لشقيقه اثار ضرب مبرح بدت واضحة في مناطق متفرقة من جسده حيث بدت على انفه اثار كسر وعلى عينية اورام نتيجة تعرضها للنزف اضافة الى وجود اورام ربما تكون نتيجة كسور في ساقه. واشار الى ان منتظر ابلغه انه يتلقى معاملة جيدة بعد احالة اوراقه الى محكمة الجنايات المركزية التي من المقرر ان تنظر بقضيته الاربعاء المقبل.

وناشد الشقيق الاكبر لمراسل البغدادية منتظر الزيدي السلطات القضائية بأن تكون اكثر رأفة بشقيقه منتظر الذي سيمثل امام المحكمة الاربعاء المقبل.

وكان قاضي التحقيق الذي يتولى التحقيق في قضية الزيدي ضياء الكناني قد اقر بتعرض مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي الى الضرب اثناء اعتقاله ما ادى الى اصابته برضوض حول عينيه واجزاء اخرى من وجهه. وذكر ان المحكمة فتحت تحقيقا بشأن ضرب الزيدي بعد رشقه بوش ldquo;بحذائيهrdquo; خلال المؤتمر الصحفي، وقال انه سيفحص الشريط الذي سجل عليه المؤتمر الصحفي بعناية وسيطالب المسؤولين بتزويده باسماء الحراس الذين ضربوه.

وبحسب قانون العقوبات العراقي يعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز سبع سنوات او بالغرامة المالية كل شخص قام علانية باهانة رئيس الجمهورية العراقية او من يمثله. كما ينص القانون العراقي على المعاقبة بالسجن لمدة لا تتجاوز السنتين اي شخص يقوم علانية باهانة دولة اجنبية او رئيسها او اي من ممثليه في العراق او علم تلك الدولة او شعارها الوطني او منظمة عالمية لها مكتب في العراق.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار بيرقدار ان محاكمة الزيدي ستجري الاربعاء المقبل مبينا انها ستكون علنية وبامكان وسائل الاعلام حضورها متعهدا بأن تضمن الحكومة محاكمة عادلة ونزيهة للصحفي الزيدي، نافيا وجود اية تدخلات حكومية في مجريات المحاكمة. ويبلغ الزيدي 29 عاما وينحدر من عائلة جنوبية من محافظة الناصرية وهو يتيم ويسكن وحده في شقة متواضعة في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد ويحمل شهادة دبلوم ميكانيك وقد عمل قبل اربع سنوات في صحيفة مغمورة ثم انتقل الى فضائية الديار قبل ان ينتقل الى قناة البغدادية الفضائية.

تظاهرات استنكار للعدوان على غزة ودعوة لجلسة برلمانية طارئة

في سياق آخر، انطلقت في بغداد صباح اليوم الاثنين تظاهرة جماهيرية حاشدة نظمها التيار الصدري وجماعة علماء ومثقفي العراق شارك فيها ألوف المتظاهرين مطالبين "بوقف المجزرة الإسرائيلية في غزة ومنددين بالصمت الرسمي العربي والدولي".

وألقيت خلال التظاهرة خطب وقصائد عبرت عن غضب الشارع العراقي من بشاعة الجريمة الإسرائيلية والحصار الخانق على الشعب الفلسطيني في غزة. وألقى الشيخ عبد الهادي المحمداوي كلمة باسم التيار الصدري ندد فيها بالعدوان الإسرائيلي على غزة داعيا إلى موقف عربي رسمي حازم لنجدة غزة وبوقف العدوان الغاشم عليها. فيما ألقى الشيخ الدكتور حسين نهاد العزاوي كلمة جماعة علماء ومثقفي العراق قال فيها "إن الذين باعوا العراق بالأمس إلى الاحتلال الأميركي على طبق من ذهب هم الذين يبيعون اليوم غزة ويسمحون للصهاينة باستباحة دماء أهلها وبقر بطون نسائها وتمزيق أشلاء شيوخها وتقطيع اذرع شبابها وتقاذف رؤوس أطفالها وتحريق أشجارها وتفجير مساجدها ومدارسها وتسميم هوائها وتهديم بيوتها على رؤوس ساكنيها هؤلاء هم أحفاد أبي رغال الذي دل أبرهة ذات يوم على البيت الحرام وهؤلاء هم ورثة أخلاق ابن العلقمي الذي فتح للمغول أبواب بغداد وهؤلاء هم اخطر على الأمة العربية المستباحة من أعدائها التقليديين وسيلعنهم الله والتاريخ ويلعنهم اللاعنون مع كل يوم يمر من الجريمة ومع كل صيحة أذان الله اكبر".

واحرق المتظاهرون العلمين الإسرائيلي والأميركي تعبيرا عن رفض الشعب العراقي للاحتلال والمجازر الصهيونية التي ترتكب في غزة بغطاء أميركي. ومن جهته أعلن المتحدث باسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي اليوم عن تقديم طلب لرئاسة البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات القصف الاسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المسعودي إن "الجلسة ينبغي ان تكرس للنظر في ما يمكن فعله تجاه العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني" متوقعا أن يلقى هذا الطلب ترحيبا من غالبية الكتل السياسية العراقية الممثلة بالبرلمان. وقد أيدت جبهة التوافق العراقية السنية دعوة الكتلة الصدرية لعقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لبحث القصف الاسرائيلي. وقال عدنان الدليمي رئيس الجبهة إن "جبهة التوافق مع أي دعوة او جهد لنصرة الاشقاء الفلسطينين ومع الدعوات لعقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لبحث الازمة في غزة والعمل على وقف هذا العدوان".

وكان مجلس النواب العراقي دعا في بيان أصدره امس الدول العربية والاسلامية الى رص الصفوف لمواجهة اسرائيل ووضع حد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما نددت الحكومة العراقية بالغارات الاسرائيلية على قطاع غزة وطالبت بوقف الأعمال العسكرية فوراً، وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر وتجنب سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها تل ابيب ودعت المجتمع الدولي الى تحمل كامل مسؤولياته واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ا ايها الماجور
ابن الفلوجه -

كان الاولى بك ان تضرب الاحتلال الاول الاحتلال البعثي حتى نصدق ماتقول لقد كنت اداة وبعت نفسك للاعراب

للاسف
صباح كركوكي -

للاسف يا عار على العراقيين و اخاك يمجدك

lمنتظر الزيدي
علي من العراق -

نحن لو نرجع الى تاريخ المدعو منتظر الزيدي والى اي فضائية ينتمي وكيف ان رغد صدام حسين تمول هذه الفضائية وللعلم ان مدير الفضائية من ازلام حزب البعث المنحل ومن هو منتظر الزيدي حتى يتجرا على ضيوف الشعب العراقي وما هو موقعه حتى انه لايبلغ من العمر الثلاثين وندعو الحكومة ان تحاكمه وفق القانون المعمول به في العراق

شروكي
عراقي وبس -

فشلتنا يا منتظر كان الأجدر أن تكون في مقابر صدام الجماعية يوم ولدتك أمك. ضحكوا عليك وهم لا يحترموك لأنك شروكي.

ضيف العراق الحرامي
فلوجي حقيقي -

يا علي الضيف لايأتي خلسة الضيف يعلم أصحاب اهل البيت بقدومه وليس كالحرامي نسأل الله ان يحشرك مع ضيفك يوم القيامة تحية للبطل الشجاع الذي ثأر لدم الابرياء وترك طاغوت العصر يعيش ايامه الاخيرة بذل ما بعده ذل

للتوظيح
معجب إيلاف -

فقط للتذکير أن مدير قناة ألبغدادية هو ألسيد [ عبد ألحسين شعبان ] من ألشيوعيين أليساريين ألمتطرفين ، وهو ألان في ألائتلاف مع يمين ألبعث ألعراقي وهذه‌ ألثنائية هم يقودون ألقناة ألبغدادية ألمتطرفة ، کذالک مزهر ألدليمي لقومي ألعربي جناح متطرف هؤلاء هم ألذين دفعوا بمراسليهم إلی ألتطرف لحساب کسب مزيد من ألمشاهدين لقناتهم .

افلاس
صحفي عراقي -

تحية طيبة ، لكل قراء ايلاف ، الا يدعونا نحن كصحفيين عراقيين نعتقد باحترامنا لمهنتنا ولانفسنا بوصفنا جزء فاعل من صحافة زمن الحرية في ان ننافس الزملاء في المهنة سواء كانوا في بلدان عربية او اوربية او حتى في امريكا ، الا يدعونا ما قام به الزيدي الى تحليل الحدث كظاهرة ومسببات وحتى نتائج .هذا ما كنت اريد ان اذكره في لقاء مع المالكي لكني والحمد لله لم احظر ذلك اللقاء واعتذرت لاني كنت متوقعا طريقة الحوار التي كان سيكون عليها والجلسة ( التي ابتعدت عن الاندماج ولم تكن اكثر من محاضرة لطلاب في صف ، خجلت من رؤيتها )مع كل احترامي للسيد المالكي ولكن ثمة سبب في هذا الخطا هو ذاته الذي سمح لمثل الزيدي الدخول الى قاعة مؤتمر مشترك اقامه المالكي وبوش ، بمعنى ان المؤسسة السياسية سواء كانت حكومية او حزبية لم تستطع الاندماج بالمؤسسة الصحفية لتفرز الصحفيين المهمين عن الصحفيين غير المهمين داخل مؤسسة اعلامية واحدة كما انهااغفلت اهمية التراتبية الاعلامية من ناحية ان الاول والاهم هو وكالة الانباء ثم الموقع الالكتروني اللذان يمتلكان عنصر الفورية في نقل الخبر ثم التلفزيون لياتي بعد ذلك الراديو اذا ما اعتبرنا ان الراديو في العراق الاهم لانه الاكثر متابعة اذا ما انقطع التيار الكهربائي !! ثم يلي ذلك كله الصيفة فالمجلة . ولكن للاسف فان القائمين على الدوائر الاعلامية الحكومية بدءأ بمكتب رئيس الوزراء وانتهاء عند اصغر مدير عام يعانون من سطوة التلفزيون فليس غريبا ان تجد مثلا مدير مكتب مستشار الامن القومي العراقي يسال مراسل وكالة او اذاعة ( عندكم كاميرا تلفزيون ومتى يظهر اللقاء في التلفزيون .. وعندما تاتيه الاجابة بما لا ينتظرها .. يرد مسرعا .. عذرا سيادة المستشار عنده اجتماعات ولا يستطيع اجراء مقابلة )وكان الامر لا يعدو اكثر من رغبة في الظهور على شاشات التلفزيون لافراح عائلة المسؤول.عدم الاندماج مع الاعلاميين العراقيين هو من اوقع مكتب المالكي في هذا الخطا الجسيم ، او ربما الاندماج مع من استطاع بمؤهلات لا صحفية ان يكون في الواجهة الصورية وهم من يسمون لدى العراقيين ومكتب المالكي اعرف بهم ( الفارغون ) او من يعانون من خواء فكري ومعرفي .هذا الامر يقودنا الى بحث مسالة غاية في الخطورة ، هي ان الزيدي من مواليد 79 ومتخرج توا من كلية مازالت تعاني من ارث صدامي ثقيل سواء في المنهج او في فكر بعض من اساتذتها( واق

الى امثال الزيدي
نبهان بن جهلان -

مازال هذا الانتهازي الوصولي يتكلم؟؟؟ من انت يا زيدي حتى تعطي التصريحات و الكلام للصحافة؟؟ و الله لو كنت في زمن صدام لقطعوك اربا اربا و يجب ان تشكر بوش و ديمقراطية امريكا التي اخرجتكم من لغة القنادر التي من الظاهر انك نشات عليها لذلك كانت وسيلة تعبيرك و لو كنت مكان الامريكان لعاملتكم باللغة التي تفهمونها و ليس لغة التحضر و التسامح التي لا تنفع معكم