أخبار

أغنية هزلية عن أوباما تثير الخزي بنفوس الجمهوريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: أصاب أحد المتنافسين البارزين على رئاسة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، كبار مسؤولي الحزب بحالة من الذعر بعد أن قام بتوزيع اسطوانة تحمل أغنية ساخرة اسمها "باراك، الزنجي الساحر" كهدايا لهم في عيد الميلاد. وقالت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم إنه في الوقت الذي كان يحاول فيه الحزب استرداد عافيته من مرارة هزيمة الانتخابات الرئاسية التي تذوقها في شهر نوفمبر الماضي، ووسط مطالب بالتواصل مع ناخبين صغار ومتنوعين عرقيا ً، جاء ظهور هذه الأغنية لتلقي بالضغوط على كثير من أعضاء الحزب.

وأشارت الصحيفة إلى أن شيب سالتسمان، الزعيم السابق للجمهوريين في تينيسي، الذي يسعي لتولي قيادة اللجنة الوطنية للحزب، قام بإرسال هذه الاسطوانة لأعضاء الحزب ، لكن أعداد قليلة منهم وجدوها مضحكة. وأوضحت الصحيفة أن تلك الأغنية التي قام بكتابتها بول شانكلين، المؤلف الساخر المحافظ ، قد ألمح في أغنيته الهزلية إلي مقال الرأي الذي قام بكتابته الكاتب الأسود دافيد إيهرينيشتاين في صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية العام الماضي تحت عنوان " أوباما، الزنجي الساحر".

وفي هذا المقال أكد إيهرينيشتاين على أن التصويت لصالح أوباما "الحماسي والمستكين" سوف يساعد البيض على التخفيف من ذنب انتهاكات البلاد العنصرية التي وقعت في الماضي. وقال مايك دانكان، الرئيس المنتهي ولايته لـ "اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري" أنه أصيب بالصدمة والذهول عند استماعه لكلمات الأغنية، وأضاف :" لقد كانت انتخابات الرئاسة الأخيرة بمثابة دعوة للاستيقاظ بالنسبة للجمهوريين كي يتواصلوا ويستقطبوا المزيد من الأشخاص إلى حزبنا. وهذا لا يدفعنا بشكل واضح في الاتجاه الصحيح".

كما أصيب نيوت غينغريش، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، بنفس حالة الغضب والضيق، ولم يسعه سوي أن يقول : "سوف يكون هذا أمرا غير ملائما للغاية ومن شأنه أن ينزع أهلية أي مرشح للجنة الحزب الجمهوري الوطنية الذي سيقوم باستخدامها ". ولم يكتف سالتسمان بهذا فحسب، بل طالب قادة الحزب الجمهوري بالدفاع عن تلك الاسطوانة. وقال إن أعضاء اللجنة الوطنية يمتلكون من روح الدعابة والشعور ما يجعلهم يعتبرون تلك الأغنية على أنها احدى المحاكات السياسية الهزلية الخفيفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف