أخبار

بغداد: 124 ألف عنصر أمني يحرسون المسؤولين الرسميين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قيادي يتهم مجلس الرئاسة وبارزاني بالتخطيط للإطاحة بالمالكي
بغداد : 124 ألف عنصر أمني يحرسون المسؤولين الرسميين
أسامة مهدي من لندن:
أعلن مسؤول أمني عراقي كبير اليوم عن وجود 124 ألف عنصر أمني يتولون حماية المسؤولين والشخصيات الرسمية، وأشار إلى أن مجلس الوزراء قد أصدر قانونًا ينظم عمل ومهام هذه العناصر من خلال فك ارتباطها بأي جهة أمنية أو عسكرية اخرى وتثبيتها على ملاك مديرية حماية الشخصيات في وزارة الداخلية حصريًا... بينما قال قيادي في الإئتلاف الشيعي العراقي الموحد أن أعضاء مجلس الرئاسة العراقية بالإشتراك مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد خططوا للإطاحة برئيس الوزراء نوري الماكي فتمت اقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني لأنه رفض طرح الثقة بالمالكي في المجلس.
فقد كشف وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة اللواء احمد علي الخفاجي عن وجود 124 ألف عنصر أمني لحماية المسؤولين والشخصيات الرسمية في عموم البلاد، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تنظيم هذه العملية من خلال تحديد عدد أفراد الحماية لكل مسؤول حسب منصبه ودرجته وربط هؤلاء الأفراد جميعًا بمديرية حماية الشخصيات التابعة لها. وقال إن الوزارة رفعت مشروع قانون جديد لتنظيم عمل حماية الشخصيات إلى مجلس الوزراء الذي وافق عليه، موضحًا أنه يقضي بتحديد عدد أفراد حماية الشخصيات بدءًا من رئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وباقي المسؤولين.
وأشار الخفاجي إلى أن هذا القرار يقضي بتخصيص 30 عنصرًا أمنيًا لحماية الوزير و20 لوكيل الوزير، إضافة إلى تحديد ثمانية افراد لحماية المستشارين وخمسة لكل موظف بدرجة مدير عام، ومثل هذا العدد لعضو مجلس المحافظة. وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "الصباح البغدادية المملوكة للدولة اليوم الثلاثاء أن القانون ينظم مهام حمايات الشخصيات من خلال تسليح افرادهابسلاح خفيف وسحب جميع الاسلحة المتوسطة منها. وقال إن اجتماعات عدة عقدت لتنظيم مهام الحمايات حيث تم التأكيد خلالها على ضرورة التزام مواكب الحمايات بالقوانين المرورية واحترام المواطنين في الشارع.
وأشار إلى أن هذه الحمايات تخصص للمسؤولين في الدولة باستثناء أعضاء مجلس النواب والمسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع، مشيرًا إلى أن وزارته ستتخذ اجراءات عدة لتنظيم عمل هذه القوات منها فك ارتباطهم بأي جهة أمنية أو عسكرية اخرى وتثبيتهم على ملاك مديرية حماية الشخصيات في وزارة الداخلية حصريًا وبراتب شهري قدره نصف مليون دينار (حوالى 500 دولار شهريًا) لكل منتسب على أن يخضع إلى الضوابط المعتمدة في التعيين بوزارة الداخلية من شروط العمر والمؤهلات.
وأكد اللواء الخفاجي ان الهدف الاساس من تنظيم هذه العملية هو حصر السلاح بيد الدولة ومنع تداوله خارج هذا النطاق. واشار الى قبول نحو الف ضابط من منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة ضمن ملاك مديرية حماية المنشآت الحيوية في الوزارة. وأوضح ان عديد هذه القوات التي تم ربطها بوزارة الداخلية يبلغ حوالى 120 ألف منتسب موزعين لحماية 12 ألفًا و500 مؤسسة وموقع حكومي في عموم البلاد. وكشف عن قرب افتتاح اكاديمية خاصة في محافظة واسط الجنوبية لتدريب قوات حماية المنشآت الحيوية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية وضعت قانونًا خاصًا لتنظيم عمل هذا التشكيل. قيادي شيعي : أعضاء الرئاسة وبارزاني خططوا للاطاحة بالمالكي
حمل القيادي الشيعي النائب سامي العسكري الذي ينتمي إلى حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي أحد أركان الائتلاف اكبر الكتل البرلمانية مع 83 مقعدًا من أصل 275 هي مجموع مقاعد البرلمان... حمل بشدة على الجهات التي تسببت بإقالة المشهداني قائلاً انه دفع ثمن رفضه طرح الثقة بحكومة المالكي كخطوة تمهد للاطاحه به . واضاف العسكري في محاضرة له بمدينة الناصرية (380 كم جنوب بغداد) الليلة الماضية إن محمود المشهداني ldquo;دفع ثمن رفضه طرح الثقة بحكومة المالكي في مجلس النواب لأنه كان يراها الأفضل أداء لحد الآنrdquo; كما نقلت عنه وكالة "اصوات العراق". وكشف عن وجود ldquo;مخطط تتزعمه جهات سياسية معروفة لتوليه أحد أعضاء الحزب الإسلامي رئاسة مجلس النواب تمهيدًا لطرح الثقة برئيس الوزراء نوري المالكي لتتم إقالته في مرحلة لاحقةrdquo;. واضاف أن الاتفاق على إقالة المشهداني ldquo;تم خلال الاجتماع الذي عقد في منتجع دوكان السياحي (60 كم شمال غرب السليمانية التي تقع على بعد 364 كم شمال العاصمة بغداد) يوم العاشر من الشهر الحالي بحضور رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس إقليم كردستان العراقrdquo; مؤكدًا انه كان من بين بنود الاتفاق في اجتماع دوكان ldquo;العمل على إقالة المالكي أيضًاrdquo;.
يذكر ان مجلس الرئاسة يضم الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني رئيسًا وعضوية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيعي وطارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي السني. وعن مستوى أداء بعض الوزراء وسبب تمسك المالكي بهم اوضح العسكري إن رئيس الوزراء ldquo;ليس راضيًا عن أداء العديد من الوزراء الذين فرضتهم أحزابهم على حكومتهrdquo; .. مشيرًا الى أنه ldquo;لو كان الأمر بيده لغير الآن أكثر من ثلثي وزراء الحكومة الحالية لعدم كفاءتهمrdquo; على حد قوله. وبشأن انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري نهاية الشهر المقبل قال العسكري إن ldquo;نضج مجالس المحافظات يعزز فكرة العراق القويrdquo; لافتا إلى أن هذه المجالس ldquo;هي حجر الأساس في بناء النظام الديمقراطيrdquo;.
وكانت صحيفة "انترناشونال هيرالد تربيون" الاميركية قد نقلت مطلع الاسبوع الحالي عن رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني قوله إنه ldquo;اجبرrdquo; على الاستقالة كي يسهل على المجلس الاعلى الإسلامي العراقي والحزب الإسلامي العراقي والتحالف الكردستاني ldquo;اقالةrdquo; رئيس الوزراء نوري المالكي. لكن رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان فؤاد معصوم نفى وجود مؤامرة تحاك ضد المالكي قائلاً إن علاقتنا مع رئيس الوزراء وحزب الدعوة جيدة على الرغم من الخلافات السياسية وإن حكومة المالكي تحظى بثقتنا.
وكان مجلس النواب قبل استقالة رئيسه المشهداني وطلبه الإحالة على التقاعد في جلسة استثنائية عقدها في الثالث والعشرين من الشهر الحالي على خلفية مشادة حدثت بين المشهداني وأعضاء من لجنتي الأمن والدفاع والقانونية وإطلاقه عبارات عدت ldquo;مهينةrdquo; دفعت بالعديد من النواب لمطالبته بالاستقالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
sami askari
kurditani -

هذا النائب البرلماني كان ايام سيده صدام رفيقاً حزبياً في جامعة البصرة في السبعينيات ، وكان المسؤول عليه الملازم مطلك وتسبب في اعتقال واعدام عشرات الطلاب من المعارضين لحكم سيده الى ان تخرج من كلية الهندسة في قسم الكهرباء وتم قبوله في الجامعة كمرشح من مؤسسة الحسن بن الهيثم الذي اسسه صدام لتخريج كوادر المخابرات البعثية . وبعد تخرجه عين في بدالة الاتصالات وليكون مشرفا على الاتصالات الخارجية وبعد خدمة 3 سنوات في الوظيفة اختفى وظهر في ايران وبعد فترة ظهر في لندن مع السيد حسين الشامي القيادي في حزب الدعوة ؟ ولم يعجبه الوضع وانقلب عليه واخذ ينسق مع ابراهيم الجعفري ولم يعجبه الوضع ايضا لعدم وجود مناصب او مجال للسرقة والضحك على ذقونهم فألتجأ الى باب رحمة احمد الجلبي ودخل دورة تدريبية في امريكا وبعد عودته وسقوط صدام بدء بالتنسيق مع السيد العلامة بحر العلوم . كان العسكري اقرب المقربين للامريكان ويغازلهم على حساب الاخرين واثناء الانتخابات استبدل توجهاته حسب المناصب حيث كان يوم ما صدرياً ثم اصبح جعفرياً وثم مستقلاً وانحاز تاره الى هذا او ذاك من اجل مصلحته الشخصية المريضه والخبيثة ، كنا نراه متحمساً في البرلمان وتاره اخرى هادىء حسب المزاج ، وكم من مرة اتهم انه من التبعية الايرانية وكان متحمساً جدا لتعديل قانون اجتثاث البعث لاخفاء ماضية القذر والاسود .

sami askari
kurditani -

هذا النائب البرلماني كان ايام سيده المقبور صدام رفيقاً حزبياً في جامعة البصرة في السبعينيات ، وكان المسؤول عليه الملازم مطلك وتسبب في اعتقال واعدام عشرات الطلاب من المعارضين لحكم سيده الى ان تخرج من كلية الهندسة في قسم الكهرباء وتم قبوله في الجامعة كمرشح من مؤسسة الحسن بن الهيثم الذي اسسه صدام لتخريج كوادر المخابرات البعثية . وبعد تخرجه عين في بدالة الاتصالات وليكون مشرفا على الاتصالات الخارجية وبعد خدمة 3 سنوات في الوظيفة اختفى وظهر في ايران وبعد فترة ظهر في لندن مع السيد حسين الشامي القيادي في حزب الدعوة ؟ ولم يعجبه الوضع وانقلب عليه واخذ ينسق مع ابراهيم الجعفري ولم يعجبه الوضع ايضا لعدم وجود مناصب او مجال للسرقة والضحك على ذقونهم فألتجأ الى باب رحمة احمد الجلبي ودخل دورة تدريبية في امريكا وبعد عودته وسقوط صدام بدء بالتنسيق مع السيد العلامة بحر العلوم . كان **** العسكري اقرب المقربين للامريكان ويغازلهم على حساب الاخرين واثناء الانتخابات استبدل توجهاته حسب المناصب حيث كان يوم ما صدرياً ثم اصبح جعفرياً وثم مستقلاً وانحاز تاره الى هذا او ذاك من اجل مصلحته الشخصية المريضه والخبيثة ، كنا نراه متحمساً في البرلمان وتاره اخرى هادىء حسب المزاج ، وكم من مرة اتهم انه من التبعية الايرانية وكان متحمساً جدا لتعديل قانون اجتثاث البعث لاخفاء ماضية القذر والاسود .

......
اري خليفة - زاخو -

على الكاتب ان يحرس نفسه من الارهابيين احسن له .

مريض
اري خليفة - زاخو -

يا كاتب انت تعرف ونحن نعرف بان حركات واسلوب واقوال رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني له داء اسمه موجود لدى الاطباء

الحمد لله
اري خليفة - زاخو -

نحن في كوردستان عندنا الامان والامن ولا داعي لرئيسنا مسعود البرزاني ان يدخل في منازعات العرب .

مؤامرات
اري خليفة - زاخو -

اذا اننا نتجتمع لنتفاوض على اقاله فلان او فلان . فهذا امرا سياسيا .. اما انتم يا عرب فانكم تجتمعون وتخططون كيف ومتى تنفجرون عبوة بين الناس انظروا يا عالم كم الفرق بيننا وبينهم ..الحمد لله اننا لسنا !!!.

انتخابات قادمة
اري خليفة - زاخو -

عن اي مؤامرة يتكلمون هؤلاء . هناك انتخابات قادمة في الافق .. مالكي وغيره لن يبقوا على كرسي الحكم دائما.

افكار بعثية
اري خليفة - زاخو -

هؤلاء عندما لا يدعوهم لعقد اجتماع ما . يفكرون بوجود مؤامرة عليهم . لان طريقهم واساليبهم وافكارهم مدى السنوات السابقة كله على الاجتماعات السرية .

عناصر الحماية ؟؟
عراقي - كندا -

أني أفهم أن المسؤولين الكبار مثل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء , يكون لكل منهما مرافق واحد ( أو عنصر حماية ) ولكن المبالغة والتهويل في هذا العدد الهائل من عناصر الحماية هو أمر مستغرب ومرفوض !! فما معنى أن يخصص لكل وزير (30) من عناصر الحماية و(20) لوكلاء الوزارات و(8) للمستشارين و(5) لعضو مجلس المحافظة أو المدير العام , كل تلك العناصر الآمنية تستنزف أموالا هائلة من خزينة الدولة , الناس الفقراء والعاطلين وكذلك عوائل الشهداء والآرامل والايتام , هم أحق وأولى بها , أني أعتبر هذا الرقم (124) ألف عنصر أمني , هم أفراد عاطلين ( بطالة مقنعة ) , لآنهم لايعملون شيئا مفيدا أو يقدمون أية إنتاجية تفيد البلد , أغلب الظن أن نظام المحاصصة الطائفية الذي أبتلي به العراق , هو من فرض نظام ( الحمايات الآمنية ) وأعتقد أن المالكي يحاول التخلص من هذا الآرث الكريه , أخيرا لابد من المالكي حتى يثبت وطنيته وغيرته على العراق والعراقيين , أن يقوم بتغيير وزاري واسع , للتخلص من الوزراء غير الكفوءين الذين فرضوا عليها من بقية التيارات والآحزاب , لآن هؤلاء حجر عثرة في طريق بناء وإعمار العراق , لابد للمالكي أن يقول كلمته بهذا الصدد حتى يبرأ ذمته أمام الله تعالى وأمام شعبه وإلا مامعنى أن يكون ثلثي الوزراء ليست عندهم الكفاءة المطلوبة وهو لايستطيع أن يحرك ساكنا ؟؟ ..

عيب يا عبد المهدي
قارئ -

واضح من كلام الأخ (الكردي) أسلوب تشويه السمعة ومحاولة تلويث ملفات الآخرين لأن النائب سامي العسكري قالها بصراحة أن الأكراد متآمرون على السيد المالكي فثارت حميته وعصبيته القبلية. اذا كان للأكراد ما يبرر محاولة إطاحتهم بالمالكي، ولطارق الهاشمي وحزبه الإسلامي السني ما يبرر حقده على المالكي، فماذا نقول للرجل (الشيعي الصالح الطيب) عادل عبد المهدي؟ عيب يا رجل، تريد أن تأخذ مكان المالكي؟ اذا كان كذلك فالأولى أن تقوم بتنزيل وزنك لئلا تصبحان أنت ورئيس جمهوريتك كزوج من الدببة القطبية يتعاونان على هدم العراق

نعم للمالكي
سلان حسن -

هل يشمل ذلك حماية جلال ومسعود ام ان الاكراد على راسهم ريشة ...هذه الدولة الضعيفة لا تستطيع ان تفعل شئ أمام الاطماع والتخريب الكردي,,,سيعملون مشاكل مستمرة فمن الجعفري الى المشهداني والان بلشوا بالمالكي ، هؤلاء لا يريدون اي استقرار للعراق...حزبا جلال ومسعود لا وطنية لديهم يحتقرون العراق وفي المقام الاول شعبه لن يتعافى العراق إلا بالتخلص منهم والى الابد ...على الشعب العراقي دعم المالكي في معركته امام مؤامرات جلال ومسعود والايراني الحكيم والشيوعي التابع ..لقد اثبت المالكي انه رجل دولة ووطني حقيقي واجب دعمه من قبل جميع العراقيين بكافة اطيافهم وقومياتهم ومشاربهم...لن يوقف غي هؤلاء التجار إلا دولة عراقية قوية

مسكين اري خليفة
بابلو -

خطية كلش مستوي .. اللهم شافي كل مريض

الكاتب
علاء -

جميع هذه التعليقات يكتبها كاتب المقال نفسه ليعطي لمقاله بعضا من الرونق ..

التعليق كلمة
علي الغرباوي -

جميعكم يا سادة يا مسؤولين في الدولة العراقية الحالية جبناء !!!

الهدف التقسيم
أبو عرب -

الهدف من أقالة المالكي هوالبدئ بعملية تقسيم العراق لان تيار حزب الدعوة وبعض الاحزاب القومية العربية يقفون ضد هذا التوجه.

no way
babe perwer spain -

ارجو من رءاسةالجمهورية بالاسراع مع الكتل الاخرى للاطاحة بالمالكي وحكومته الطاءفية ,التي تحاول بكل جهد من تفريق العراقيين بدل من توحيدهم والتي اهملت المحافضات الغير شيعية ,وبقي السيد المالكي متفرجا علي نمو بوادر عداء من الاخوة العرب في العراق تجاه اخوتهم الكرد في اقليم كردستان,والتي سببها بعض النواب الحاقدين على الشعب الكردي المسالم,امثال اسامة النجيفي وحنيين قدو وصالح المطلك واخرين.و كان النواب الكرد عبثا يحاولون الى دق نواقيص الخطر الى التوجهات الخطيرة لهؤلاء النواب.ولللاسف لم تكن لهم اذان صاغية.وحتى السيد المالكي نفسه صب الزيت على النار في تصريحاته الاخيرة والتي تهجم من خلالها على حكومة اقليم كردستان وعلى قيادتها متهمة اياها بتهم باطلة.والتي لاتليق برءيس وزراء يعتمدعليه كل العراقيين بكل اطيافهم من اجل تحقيق العدل والمساوات.وارجاع الحقوق الى اصحابها الشرعيين.وحتى في الاحداث الاخيرة التي وقعت في الموصل ,والتي تم فيها تهجير بعض العواءل المسيحية للاسف الشديد.حتى في هذه القضية تعمد رءيس الوزراء باخفاء نتاءج التحقيق في الكشف عن الجناة عن العراقيين لحد هذه اللحظة,وكانها قظية التحقيق في اغتيال رفيق الحريري,والهدف وراء هذا السكوت ليس الا لالصاق التهمة بقوات الجيش الكردي التابعة لوزارة الدفاع الاتحادي.وبالتزامن مع صرخات الناءب الحاقد على الشعب الكردي اسامة النجيفي ,والذي حاول عبثا الصاق هذه التهمة البشعة بالاكراد المسالمين.يساعده فيها المالكي.بامتناعهه واجهزته الامنية عن كشف الجناة الحقيقيين لذلك التهجير الظالم بحق اخوتنا المسيحيين,ولقلة ذكاء هؤلاء الكاءدين,اغفلوا حقيقة مهمة وهي ان غالبية الاخوة المسيحيين يسكنون اقليم كردستان موطنهم الاصلي ,ويتعايشون مع اخوتهم الكرد منذ الاف السنين في السراء والضراء.حتى قبل مجىء العرب واحتلالهم لاراضي ميسوبوتاميا.شكرا لايلاف.