تأجيل محاكمة الزيدي ضارب الرئيس الاميركي بحذائه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: اعلن في بغداد اليوم عن تأجيل محاكمة الصحافي العراقي ضارب الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه والتي كانت مقررة غدا الى حين صدور قرار محكمة التمييز الاتحادية بطعن قدمه محاموه في قرار احالته الى القضاء وفق مادة قد تؤدي الى حبسه 15 عاما .
وقررت المحكمة الجنائية العليا تأجيل النظر في قضية الزيدي حتى صدور قرار من محكمة التمييز الاتحادية بصدد الطعن الذي قدمه محاموه ضد قرار احالته الى القضاء . وقال المتحدث باسم القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار إن المحكمة قررت التأجيل بناءا على الطعن المقدم من وكلاء المتهم أمام محكمة التمييز الاتحادية. وكان من المقرر ان يمثل الزيدي يوم غد الاربعاء امام المحكمة على خلفية رميه الرئيس بوش بحذائه خلال امؤتمر صحافي مشترك كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الرابع عشر من الشهر الحالي كما قال المركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم .
الى ذلك اوضح الخبير القانوني طارق حرب ان قضية الزيدي ستبقى قيد التدقيق امام محكمة الجنايات العليا على وفق الصلاحية المخولة لها بموجب المادة 164 اصولية مضيفا أن الاجراءات الاخرى ستبقى نافذة كاستمرار توقيفه لحين تعيين موعد جديد للمحاكمة وهذا الامر حرب قد يستغرق مدة لا تقل عن اسبوعين بحسب رأيه.
وعلى الصعيد نفسه قال ميثم الزيدي الشقيق الاصغر لمنتظر أن قرار احالة شقيقه الى المحاكمة تم وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي رقم 111لسنة 1969 . وأضاف ميثم بالقول :"نأمل أن يكون قرار المحكمة عادلا والعائلة تترقب بلهفة أن يكون القرار عادلا". وقال ميثم " لم تسمح لنا السلطات العراقية زيارة منتظر بعد الزيارة الأولى التي تمت في الحادي والعشرين من الشهر الحالي".
وبحسب مصادر قضائية عراقية فإن القضاء العراقي وجه إلى منتظر تهمة الاعتداء على رئيس دولة وأن المتهم اعترف بالتهم الموجه إليه وأن عقوبة هذه التهمة تتراوح بين السجن سبع سنوات و15 سنة كحد أقصى. وأعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أنه"سيتنازل عن حقه الشخصي في قضية الزيدي لكن لن يتنازل عن حق الدولة العراقية وضيفها في مقاضاة الزيدي عن تصرفاته".
وكان عدي الزيدي الشقيق الاكبر لمنتظر الزيدي قد التقى شقيقه في المحكمة الجنائية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي قال بعدها أن منتظر تعرض للتعذيب لمدة 24 ساعة من قبل فريق حماية رئيس الحكومة نوري المالكي وتعرض للضرب وكسر أحد أسنانه وخلع كتفه وكدمات في الوجه.
ويعمل الزيدي في محطة تلفزيون "البغدادية" التي تبث من القاهرة وهي محطة مستقلة يديرها رجل أعمال عراقي مستقل.
.
التعليقات
Silly Arabs!
Hani Fahs -This is the Arab tribal society. Proud that an idiot threw his shoe at Bush.Now, do you know what would have happened to this idiot during Saddam''s rule!
الرامي وليس الضارب
شهريار -الاخ الكاتب اسامةمهدي المحترم لا ادري هل انك لاتدري او لاتعلم ام انك تتعمد ذلك وانت تعنون تقاريرك عن منتصر الزيدي ب ( الضارب ) في حين انه لم يضرب بحذائه بوش ولم يصبه فيما الكتاب الاخرين يصفون الواقعة ب ( الرامي او الراشق ) وهو الاصح بل والادق تعبيرا , وانت تعرف المسافة الضوئية بين الضارب والرامي , وجب التوضيح ويرجى الانتباه ولكم كل التقدير.
السني
عمر حسين /بيروت -اخبار قديمه هذه الان الاخبار الطازجه هي غزة والخذلان العربي
لماذا التشفي؟
عبدالله عباس -المفروض بكاتب التقرير أن يكون محايداً، بينما يستشف من العنوان أنه منحاز إلى الصحفي العراقي الذي خان وظيفته، فاستخدم الحذاء بدلاً من الكلمة بأن يوجه سؤالاً محرجاً لرئيس دولة وضيف على العراق فلجأ إلى الحذاء، أي ساوى الفكر بالحذاء. ومن العنوان يدل على أن السيد أسامة مهدي مسرور جداً بهذا العمل . شيء مؤسف .