أخبار

صحف إسرائيل تتحدث عن هجوم بري على غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يديعوت: الجيش أكمل استعداداته وينتظر الأمر
صحف إسرائيل تتحدث عن الهجوم البري المحتمل ضد غزة

خلف خلف من رام الله: ركزت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على سيناريوهات توسيع الهجوم الجوي ضد قطاع غزة ليشمل دخول قوات إسرائيلية برية معززة بفرق المظليين والدبابات. يأتي هذا في وقت صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت بأن العملية العسكرية في قطاع غزة على أشدّها ويجري تنفيذ المرحلة الأولى من بين عدة مراحل صادق عليها المجلس الوزاري. وتحت عنوان "القوات البرية تنتظر الأمر" كتبت صحيفة يديعوت تقول: "استكمل الجيش الإسرائيلي حشد القوات البرية حول قطاع غزة وهو مستعد للدخول إليه حسب الأمر".

وتبين الصحيفة أنه في مناطق التوغل في قطاع غزة توجد قوات من لولاء جولاني، وفرق المظليين، وقوة من المدرعات، كما نصبت في الوقت ذات قوة من المدفعية، والتي أوقف استخدامها خلال الشهور الماضية بفعل ضغوط داخلية إسرائيل، كون قنابلها مدمرة وغير دقيقة، إذ سقط العديد من الفلسطينيين الابراء بنيران المدفعية التي كانت تستخدم لقصف مناطق محددة في القطاع.

وتنقل يديعوت عن أحد الجنود الإسرائيليين من فرقة المظليين الذين يستعدون لدخول غزة، قوله: ""الصواريخ تطير هنا من فوق الرؤوس، ونحن فقط ننتظر الأمر. على مدى أشهر استعدينا وتدربنا لليوم الذي نضطر فيه إلى مقاتلة حماس. لا احد منا مسرور من الحرب التي تجري هنا، ولكن كل واحد منا يفهم بان الوضع في الجنوب لا يمكنه أن يستمر وانه يجب الوصول إلى لحظة يكون فيها بوسع السكان هنا العيش بهدوء".

وتسلط الصحيفة في تقريرها الضوء على الجدل الحاصل في إسرائيل حول تنفيذ الهجوم البري، وتشير إلى أن المعضلة التي تقف أمام الجيش الإسرائيلي، تتمحور في السؤال الآتي (هل ينطلق الجيش في عملية برية واسعة، أم يتم الاكتفاء بالتدمير الذي لحق حماس. ولكن من التوجهين أصوات تدعمه. إذ يقول مصدر عسكري إسرائيلي كبير: "من هنا نحن لا يمكننا إلا أن ننزل"، بينما على الجهة الأخرى، ينقل عن محافل إسرائيلية معارضة للحملة البرية قولها: "صور مجنزرات أو دبابات تصاب بصواريخ مضادة للدبابات هي صور لا داعي لها".

وبالمقابل يدعي المؤيدون للحملة البرية بان فضائلها عديدة وتتضمن ضربا حقيقا في مناطق إطلاق الصواريخ، في البنى التحتية وفي الأنفاق. وفضلا عن ذلك فإنها ستشدد الإصابة للمقاومين الفلسطينيين وتجبي ثمنا باهظًا جدًا، وعمق المناورة سيؤثر على حماس بشكل كبير. وحسب تلك المحافل، فان الأثر الذي في الحملة الجوية حقق هدفه، وعمليا توجد خطوة النار في مرحلة متقدمة، ولن يكون ممكنا استعادة انجاز الضربة الأولية.

وتبين التقارير المتدفقة في وسائل الإعلام العبرية أن الجيش الإسرائيلي يدرك تمامًا أن قدرات حماس تضررت بشكل كبير، ولكن الحركة لم تعلن الاستسلام بعد. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس تعيش صدمة حالياً بفعل ضربات الجيش القوية التي تلقتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، وتعتقد تل أبيب أن الحركة تحاول الانتعاش والتركيز على مهام الدفاع والتحضير للتصدي لأي هجوم بري إسرائيلي.

وبحسب صحيفة يديعوت فإنهم "في الجيش (الإسرائيلي) يقولون أنها (حماس) تلقت ضربة تعد سابقة، ولكن أساس قوة الذراع العسكري لم يصب بأذى، وكمية الصواريخ التي في حوزتها لا تزال كبيرة وذات مغزى، بما في ذلك الصواريخ لمدى 40كم".

ومن ناحيتها، توضح صحيفة "هآرتس" أن الحملة الإسرائيلية التي يطلق عليها أسم "الرصاص المتدفق"، شارفت على الانتهاء وإسرائيل تبحث عن مخرج سياسي مناسب. ولكن الصحيفة تعود وتشدد على أن احتمالية تنفيذ حملة برية ضد القطاع ممكنة بهدف تشديد الخناق والضغط على حركة "حماس" ودفعها لقبول الاملاءات الإسرائيلية.

أما صحيفة معاريف، المعروفة بتوجهاتها اليمنية، فكتبت تحت عنوان "العائق البري" تشير إلى أنه إذا ما وعندما تدخل القوات البرية للجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، فإنها ستجد أمامها منظمة عسكرية مسلحة وجاهزة للمواجهة.

وبحسب الصحيفة فإنه في سياق بدأ قبل خمس سنوات ونال الزخم بعد فك الارتباط أصبح الذراع العسكري لحماس جسما عسكريا مرتبا خزن السلاح، زرع العبوات وضرب المقاتلين الذين ينتظرون المعركة مع الجيش الإسرائيلي.

وتتطرق الصحيفة إلى أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، وتقول: "الرجل الذي وقع أكثر من أي شخص آخر على تحويل حماس إلى جيش هو احمد الجعبري، الذي يعتبر اليوم قائد الذراع العسكري. وتسهب معاريف في الحديث عن مشاركات الجعبري في تدريب مجموعات القسام. وتقول: "وقد بدأ الجعبري عملية تحويل الخلايا الإرهابية الصغيرة إلى وحدات عسكرية مرتبة: شمال القطاع تحت قيادة احمد غندور، مدينة غزة بقيادة رائد سعد، وسط القطاع بقيادة أيمن نوفل (معتقل الآن في مصر)، خانيونس بقيادة محمد سنوار وجنوب القطاع بقيادة محمد أبو شمالة. بالتوازي مع الكتائب تعمل قوة بحرية تضم 200 نشيطا وقوة تنفيذية لزرع العبوات، إطلاق الصواريخ وجمع المعلومات، تعد مئات النشطاء.

وتردف الصحيفة الإسرائيلية: "جيش حماس، الذي يعد حسب التقدير نحو 20 ألف مقاتل، يعمل اليوم حسب سلسلة قيادية مرتبة نسبيا. في السنوات الأخيرة، كاستخلاص للدرس من الاشتباكات مع جنود الجيش الإسرائيلي تعلمت المنظمة كيفية استخدام القوات المساعدة مثل مطلقي قذائف الهاون للتغطية على القوات المقاتلة".

"من أجل الوصول إلى مستوى عملياتي جيد، أقامت حماس أكاديمية عسكرية وقواعد تدريب في كل إرجاء القطاع. وبزعم مصادر فلسطينية، فان حماس بعثت بجزء من رجالها إلى دورات تدريب في إيران، فعاد هؤلاء إلى القطاع لنقل ما تعلموه إلى باقي نشطاء المنظمة"، تقول معاريف.

وتتابع: "في السنوات الأخيرة وفي النصف سنة الماضية بقوة اكبر، هربت حماس إلى قطاع غزة كميات هائلة من الوسائل القتالية. إلى جانب البنادق، المسدسات، بنادق القنص والذخيرة نجحت المنظمة في أن تهرب وسائل أكثر تطورا كالصواريخ المضادة للدبابات من طراز كونكورس، رشاشات ثقيلة تستخدم لإطلاق النار على الطائرات وكميات كبيرة من المواد المتفجرة ذات المواصفات الرسمية".

في أثناء التهدئة، تقول مصادر أمنية فلسطينية، أعدت حماس المنطقة لحملة برية من الجيش الإسرائيلي. رجال المنظمة حفروا الأنفاق المتفجرة، زرعوا العبوات الناسفة الكبيرة في محاور السير واجروا تدريبات على القتال في منطقة مبنية. وإضافة إلى ذلك، تحسنت بشكل جوهري قوة الخلايا المضادة للدبابات لدى المنظمة وبنيت خنادق تحت أرضية تستخدم كمخازن للوسائل القتالية، القيادات ومواقع إطلاق النار، الرقابة وإطلاق الصواريخ. ولا تزال بانتظار قوات الجيش الإسرائيلي منازل مفخخة، أنفاق طعم مفخخة، وانتحاريين.

ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي روى قبل بضعة أشهر بأن احد لا يستخف بقدرات حماس. وقال الضابط: "في السنة الأخيرة تعنى حماس كل القوت بزرع العبوات على طول القطاع. بعضها في حفر عميقة ما أن تمر عليها دبابة حتى تنفجر. كما توجد حفر لاختباء المخربين. نحن نتوقع شبكة قناصين مدربة مع معدات نوعية. ما يوجد لحزب الله في لبنان هرب إلى غزة أيضا. نحن جاهزون لكل شيء، ونعرف كيف نتصدى لهذه القدرات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر و سيادتها
فى كل الاحوال -

اعتقد ان حماس كانت تعمل بروفة مسبقة حينما فتحت مصر لاول مرة معبر رفح رغم الاعتداء الذى حدث من الجانب الفلسطينى على جدار المعبر و هدمه بالقوة و بالطبع العنف و القوة اسلوب حماس فى فرض الراى و تعجبنا وقتها كيف ان مصر التى عانت من اسرائيل لتسترد ارضها تسمح ان تغتصب ارضها و تنتهك معابرها بالقوة من قبل عرب و جيران و لما تذكرنا ما حدث للكويت عرفنا انه ليس بالجديد على العرب و عندما نرى ان حماس اصبح لها اصابع و ايادى خفية فى مصر اسمها الاخوان اخذوا وعدا ان يساعدوهم لتولى الحكم فى مصر فى حال اثارة الشعب ضد مبارك و عزله سيكون المقابل هو تهجير الفلسطينيين الى مصر و الغاء معاهدة السلام لاشراك مصر فى استعادة فلسطين لتكون الخسارة ليست لفلسطين فقط بل لمصر ايضا و تبقى سوريا امنه هى و ايران تبرطعان شرقا و غربا- انه منهتى التجاوز بالفعل و نعتقد ان ناشطى الاخوان قد اعطوا انطباعا لظهورهم على الجرائد و الشاشات ان المصريين ضد مبارك و الحق انهم الاخوان فقط تراهم نفس الوجوه و اللحى فى كل مكان و نعجب كيف تهون عليهم مصر الى هذا الحد و كيف تهون دماء مئات الاف شباب مصر راحوا فى نكسة 1967 و نصر 1973 كيف نبيع ارض مصر من جديد للعدو؟ و من حقق سلاما و نصرا هل يخسره و لاجل من؟ ان مصر فى اكتوبر تخللى عنها الكل و اليوم يريدون تعكير مصر لحساب سوريا و ايران من جديد و نعتقد ان حزب الله سوف يعكر جنوب لبنان قريبا ايضا بالحرب لاستعراض العضلات و لا اعرف و الله هم الجناة اكثر من اسرئايل فلو لم يتم خطف جندييتن اسرائليين لم يحدث ما حدث فى لبنان و لو لم تطلق العاب صاروخية على صحراء اسرائيل ما حدث ما حدث فى غزة ان لهم فكرا جهنميا يتظاهرون بالتقوى و فى داخلهم مكر و شر عظيم

Hamas
yousef taleb -

hamas

اتركونا وحالنا
جيهان -

نحن نؤيد الرئيس حسنى مبارك فى كل تصرف نحو مصلحة البلد وفى موقفة نحو معبر رفح وكفانا ما حدث من الفلسطنين عندما ارادوا احتلال العريش ورفعوا اعلامهم على بيوتنا ما تحررو ارضكم واشمعنا مصر اللى كل الدول العربيه عايزاها تحوش عن فلسطين وهما قاعدين يشجبو ويدينو هو لبنان وقطر والاردنوعمان وغيرهم مش برضة على الحدود ودول عربية ولا هما مش شايفين غير مصر اتركونا وحالنا وقولوا لحزب الله وفتح ونصر الله وغيرهم ان الله لا يغير من قوم حتى يغيرو هم بانفسهم

عديمين احساس
فلسطيني مجروح -

معلش بس انابدي اعلق على موضوع ورد الانسة جيهان انت اكيد دمك مو عربي ولو كان عندك ذرة ايمان وحدة كان ما حكيتي هاد الحكي انا مصري متلك بس دمي فلسطيني وها أجمل هدية من الله الي ازا أحنا عمالوم مصر انا عملت هيك ف هاد الشي نتيجت كسل منكو انتو احنا عرب متلنا ما فكرتي انو ممكن يصير فيكي متلن ولا لا انت اللي لازم تغيري حالك لانك للاسف مو عربية وعمرك ما هتكون|هتكوني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم...........

كفاكم هزلا يا عرب
عربي مسلم -

السلام عليكمكل التحية بداية الأمر لأهل غزة ومقاومين غزة الشرفا ، وكعرب نحترم كل سيادة عربية وخاصة مصر وأوجه نداء لكل مصري هل سيادتكم تعني أن تهدد تسيبني ليفني بحرق وتدمير غزة من أرض مصر وأمام وزير خارجيتها / إذا كانت هذه سياسة فأنتم أندال أذلة دون سيادة ، إن كنتم تريدون مساعدة الفلسطينين كان عليكم فتح المعبر ولتضعوا مراقبين دوليين ولكن أن تغلقوه تحت ذرائع تافهة لا يصدقها مجنون ، طيب ضعوا كل الدنيا تراقب على المعبر وخلوه مفتوح مين منع الرقابة ولكن كيف لا تشاركوا في الحصار لتحافظوا على أمن اسرائيل القومي وليس أمن مصر لا أستطيع أن أستوعب أن مليون ونص محاصر ممكن يؤثروا على 85 مليون وهم فقراء عزل مرضى جوعى الفلسطينين في غزة يقصفون وانتم تمنعون دخول المساعدات ماذا ستقولون لله يا حكومة مصر !! إلا **** الله على كل ما يشارك في حصار أي مسلم أينما كان ، وسلم الله مجاهدين الأمة .آمين آمين

العلم نووووووووووووو
عصام بيك -

الى الدكتورة جى ي هانت عمان و قطر و اغلاردن و سوريا و لبنان على حدود غزة