قوى جزائرية تعلن رفضها "تجريم" المقاومة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كامل الشيرازي من الجزائر: أعلنت قوى جزائرية، اليوم، رفضها ما سمته "منطق تجريم" المقاومة الفلسطينية، وقال صحافيون وشخصيات سياسية وممثلون عن المجتمع المدني في تجمع نخبوي حاشد وسط العاصمة الجزائرية، أنهم يستهجنون بشدة محاولة جهات لم يسمونها "تبرير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وفي مهرجان خطابي اشترك فيه وزراء سابقون وعدة شخصيات تاريخية وأكاديمية وإعلامية، ثار "عبد الحميد مهري" الزعيم الأسبق للحزب الجزائري الحاكم "جبهة التحرير" ضدّ المحاولات الرامية إلى "تجريم" المقاومة الفلسطينية، واستغرب مهري بحث أطراف على تحميل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولية المذبحة التي فتكت بأرواح مئات الفلسطينيين.
من جانبه، اعتبر "حسين زهوان" رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، أنّ الغارات الإسرائيلية على غزة تعدّ "انهيارا لقيم حقوق الانسان على المستوى الدولي"، وأوضح زهوان إنّ الأمر يتعلق بالقضاء على الفلسطينيين بهذه المنطقة من خلال اللجوء إلى ممارسات غير إنسانية، في حين طالب منشطو التجمع المجموعة الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل رفع "الحصار الجائر" المفروض على سكان قطاع غزة.
واختتم هذا التجمع بلائحة حملت مسمى "المبادرة الجزائرية المستقلة من أجل فلسطين"، وحملت اللائحة التي تلقت "إيلاف" نسخة منها، تنديدا بـ"تفاقم ووحشية الجرائم المرتكبة من طرف إسرائيل" في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفت بـ"الهمجية الجديدة"، وأكد الموقعون على أنّ" الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني "أخطر من المحرقة أو (الأكذوبة) التي قام على أساسها الكيان الصهيوني".
وورد في اللائحة أيضا، أنّ إسرائيل لا تزال منذ قيامها ومن خلال ممارستها الإبادية اليومية، تواصل تدميرها ليس لشعب أعزل فحسب بل وكذلك لمجموع القيم العالمية انطلاقا من الحق في الحياة ووصولا إلى تقرير المصير.