الاتحاد الاوروبي سيوفد بعثة وزارية الى الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: طلب الاتحاد الاوروبي مساء الثلاثاء في بيان "وقفا فوريا ودائما لاطلاق النار" بين اسرائيل وحماس في غزة، واعلن انه سيرسل "قريبا جدا" وفدا وزاريا الى المنطقة. ودعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي او ممثلوهم في بيان صدر اثر اجتماع في باريس الى "وقف فوري ودائم لاطلاق النار" بهدف السماح ب"تحرك انساني فوري" لسكان غزة واعادة فتح المعابر المؤدية الى القطاع من مصر واسرائيل.
واضاف البيان ان "الاتحاد الاوروبي مصمم اكثر من اي وقت على تقديم مساهمته مع الاعضاء الاخرين في اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة) ودول المنطقة في انهاء العنف واحياء عملية السلام".
وتابع "في ضوء ذلك، تم التوافق على ان يتوجه وفد اوروبي وزاري قريبا جدا الى المنطقة"، من دون ان يحدد موعد مغادرة هذه البعثة او اعضاءها او برنامج عملها.
واكد البيان ان "الاتحاد الاوروبي الذي يدرك معاناة جميع السكان المدنيين وقلقهم" يقترح "عناصر للخروج من الازمة".
واعتبر ان "اطلاق حماس للصواريخ ينبغي ان يتوقف في شكل غير مشروط ويجب ان ينتهي العمل العسكري الاسرائيلي".
وقال الاتحاد الاوروبي ان وقف المعارك "يجب ان يتيح فتح كل المعابر في شكل طبيعي" الى قطاع غزة، معربا عن استعداده لتسهيل تحقيق هذا الهدف.
واكد الاتحاد "استعداده لان يرسل الى رفح"، المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بعثته من المراقبين "للسماح بمعاودة فتحه بين مصر والسلطة الفلسطينية واسرائيل".
كذلك، ابدى "استعداده لبحث امكان توسيع مساعدته لتشمل معابر اخرى ما ان يتم التوصل الى حل مرض للقضايا المتصلة بالوضع الامني".
ودعت الدول الاوروبية الى "تحرك انساني فوري"، مؤكدة "وجوب ايصال مساعدة غذائية ومساعدة طبية عاجلة ووقود الى قطاع غزة، مع اجلاء الجرحى وتسهيل وصول الفرق الانسانية من دون معوقات عبر فتح المعابر".
واورد البيان ان "الاتحاد الاوروبي، الجهة المانحة الرئيسية للفلسطينيين، ارسل بعثة ميدانية بهدف الحصول على الرد الاكثر ملاءمة وفي اسرع وقت بالتعاون مع الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وحض الاتحاد ايضا على "تكثيف عملية السلام"، معتبرا ان "لا حل عسكريا للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني في غزة ولا في اي مكان اخر".
وجددت الدول الاوروبية تمسكها بالعملية التي اطلقت في هذا الاطار في انابوليس (الولايات المتحدة) مع نهاية 2007 وب"مبادرة السلام العربية للتعاطي مع النزاع العربي الاسرائيلي في شكل شامل وعملاني".
كذلك، دعا البيان الى "مصالحة داخلية فلسطينية"، في اشارة الى الانقسام بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة والسلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس.