إتهام جنرال فنزويلي بتفجير سفارتي كولومبيا وإسبانيا

نهى أحمد من سان خوسيه: إعتقلت السلطات العسكرية الجنرال الفنزويلي السابق فليبي رودريغز في العاصمة كاراكاس وقال محاميه كارلوس بستيدات ان موكله متهم بوضع متفجرات وتفجير السفارتين الكولومبية والأسبانية في كاراكاس في ال25 من كانون الثاني (يناير) عام 2003.

وتم اعتقال الجنرال الذي كان يطلق عليه اسم "بلكورفو" ليلة يوم السبت الماضي في مبنى يقع غرب كاراكاس ، وحسب قول المحامي فالى جانب تهمة وضع متفجرات فهو متهم أيضا بالتمرد العسكري والتحريض على التمرد، لكن رغم ذلك لم تلحقه أي إهانة عند اعتقاله.

وكان الجنرال رودريغز قد اتهم مع عدد من الجنرالات والمقربين منه والمسرحين منذ تسلم الرئيس الحالي اوغو تشافيس بمحاولة تفجير السفارتين ، الا ان تشافيس على ثقة بان هدف هذا الحادث كان يومها زرع الخوف في البلد وقطع المحادثات التي كانت تجرى بين الحكومة والمعارضة السياسية بهدف التخفيف من التوتر السياسي الذي كانت تعيشه فنزويلا.

وتتهم النيابة العامة الفنزويلية الجنرال رودرغز ايضا بالتورط بمقتل ثلاثة جنود منشقين في عام 2003 وهم أعضاء في مجموعة عسكرية معارضة تطلق على نفسها اسم "مجموعة المائة".

وبعد حادثة مقتل العسكريين الثلاثة انتقل الجنرال للعيش بسرية، وأقسم أمام الصحافيين بانه سيعمل كل ما هو ضروري لإجبار تشافيس على التنازل عن السلطة، وفي سنة 2004 قال لجريدة ميامي هارولند الأمريكية بانه سوف يشكل مجموعات عسكرية لاقالة تشافيس من السلطة.