التايلانديون يؤكدون مواصلة الإحتجاجات في 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: توعد أنصار رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا يوم الأربعاء بإستئناف حملتهم لإحتجاجات الشوارع في العام الجديد للضغط على الحكومة للدعوة إلى انتخابات جديدة. وحذر زعماء المعسكر المؤيد لتاكسين ايضا من انهم ربما يستهدفون قمة اقليمية ستعقد في بانكوك في فبراير شباط لزيادة الضغوط على الحكومة الجديدة برئاسة زعيم المعارضة السابق أبهيسيت فيجاجيفا.
وجاء التهديد بعد أن انهى الاف من المتظاهرين يرتدون قمصانا حمراء حصارا لمبنى البرلمان استمر يومين بعد منتصف الليل. وأجبر الحصار أبهيسيت على تغيير مكان القاء البيان الاول لسياسة حكومته. وقال فيرا موسيكابونغ زعيم التحالف الديمقراطي ضد الدكتاتورية للصحفيين ان زعماء التحالف "يناقشون استئناف الاحتجاجات ضد الحكومة بعد عطلات العام الجديد." واضاف قائلا "مطلبنا لم يتغير.. حل البرلمان."
والاحتجاجات التي نظمها مؤيدو التحالف الغاضبون من حكم قضائي تسبب في عزل حكومة مؤيدة لتاكسين في وقت سابق من هذا الشهر هي أحدث حلقة في أزمة سياسية مضى عليها ثلاثة أعوام ألحقت اضرارا جسيمة بالاقتصاد التايلاندي.
وفي كلمته التي القاها في وزارة الخارجية يوم الثلاثاء قال أبهيسيت ان الانقسامات السياسية الحادة في تايلاند قد تثير ركودا اقتصاديا اذا فشلت الحكومة في تنفيذ صفقة حوافز قيمتها 8.6 مليار دولار واستعادة الثقة. وقال رئيس الوزراء "الصراعات السياسية التي امتدت الى الجماعات الاهلية قد تدفع الاقتصاد وصناعة السياحة الى الركود اذا لم يتخذ اجراء سريع لتسويتها واحياء الثقة بين المستثمرين والسياح الاجانب." وأضاف قائلا "هذه الصراعات هي نقطة الضعف في البلاد خصوصما في وقت يدخل فيه الاقتصاد العالمي أسوأ أزماته في قرن."
وتابع أن تباطؤ الصادرات وانخفاض معدلات وصول السياح وضعف أسعار السلع الاولية وتأخر الاستثمارات الخاصة سيمثل مشاكل كبرى تواجه تايلاند في 2009 مع ضعف الاقتصاد العالمي. وقال انه في ضوء هذه المشاكل من المتوقع أن يرتفع عدد العاطلين من نصف مليون الى مليون الامر الذي سيؤدي الى تفاقم المشاكل الاجتماعية بما فيها المشاكل المرتبطة بالفقر والجريمة.