بريطانيا تؤكد أن متظاهرين اقتحموا سفارتها بطهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن مجموعة من الشبان الإيرانيين اقتحمت مبنى سفارتها في طهران خلال تظاهرة احتجاجاً على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ونسبت صحيفة ديلي إكسبريس الصادرة اليوم الأربعاء إلى متحدث بإسم الوزارة قوله "إن مجموعة من المتظاهرين انتهكت حرمة مجمع السفارة البريطانية في شمال طهران وتم حل المشكلة دون أن يتعرض موظفونا لأي أذى". واشارت الصحيفة إلى أن المتحدث لم يؤكد ما إذا كان المتظاهرون احتجوا على ما اعتبروه الدعم البريطاني للغارات الإسرائيلية على غزة وقاموا بإزالة العلم البريطاني عن مبنى السفارة ورفع العلم الفلسطيني مكانه.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند حذّر من أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة تهدد بعرقلة مساعي بناء سلام شامل في الشرق الأوسط وتساهم في نشر التطرف و"تأتي في لحظة مظلمة جداً في عملية السلام في الشرق الأوسط ستكون لها مضاعفات سلبية على مفاوضات السلام المتعثرة". كما ابدى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قلقه من العنف الدائر في غزة ودعا إلى تجديد المساعي الرامية للتوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال العام 2009.
إحراق متجر ل"بنيتون" في طهران لارتباطه ب"الشبكة الصهيونية"
وعلى صعيد متصل تم احراق متجر لشركة "بنيتون" الايطالية في طهران في عمل قالت الصحف المحلية الاربعاء انه رد فعل محتمل على العملية الاسرائيلية في قطاع غزة. وقالت وكالة الانباء الطلابية ايسنا ان المتجر احرق ليل الاثنين الثلاثاء وان الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة اسبابه. من جانبها ذكرت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة انه لم يتم حتى الان تحديد المسؤول عن احراق متجر بنيتون الواقع شمال طهران.
ورأت الصحف المحلية ان مجموعة بنيتون للملابس الجاهزة مرتبطة ب"الشبكة الصهيونية" وربطت بين هذا العمل وبين الهجوم الاسرائيلي على غزة. ومنذ السبت اوقعت العملية ضد حماس التي تسيطر على الاراضي الفلسطينية اكثر من 380 ما اثار تظاهرات غاضبة في العالم كله. ومساء الثلاثاء دخل متظاهرون لفترة وجيزة مجمعا لمقار دبلوماسية بريطانية في طهران للاحتجاج على "السياسة الاسرائيلية الداعمة" لاسرائيل.
وخلال العامين الماضيين اثار فتح متاجر لمجموعة بنيتون جدلا في ايران التي يندر فيها وجود ماركات غربية. وفي 2007 احتجت مجموعة برلمانية على وجود بنيتون مؤكدة ان هذه المجموعة ملك ل"مليونير صهيوني" وان لمنتجاتها تاثير ضار على الايرانيين. وبشكل عام يدعو المحافظون الايرانيون الى مقاطعة المنتجات التي يصفونها ب"الصهيونية" مثل الكوكا كولا ومنتجات نسلة وماركة كالفن كلاين.