أخبار

الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي يدعو للتحرك من اجل غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: ناشد الأمين العام للمتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس الإعلام العربي بضرورة أن يقوم بدوره المأمول إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني في غزة ، مشيرا إلى أن الإعلام العربي يجب أن ينقل للعالم الصورة الحقيقية لتلك الاعتداءات وأن يقف وقفة شجاعة في مساندة الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لانتهاكات واعتداءات أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يكون هناك رادع لكل تلك القسوة والوحشية التي يمارسها الإسرائيليون.

وقال الخميس في بيان إن تكاتف الإعلاميين والصحافيين العرب كلا بحسب موقعه ومكانته ، يعتبر نوعا من أنواع التعبير والجهاد ضد تلك الاعتداءات ، مشيرا الى أن سلاح الكلمة والصورة صار يعادل ويفوق أحيانا الأسلحة التقليدية.

وذَكَر الخميس بأن الإعلام حقق انتصارات في ميادين عديدة في كشف الحقائق وترصد قضايا الفساد ومساندة المظلومين والمقهورين ، وقال ان "ما يحدث في غزة اليوم يعد ساحة معركة كبرى لا بد أن تساهم وسائل الإعلام العربية بها في نصرة المظلومين والدفاع عن المقهورين العزل ، مستغربا أن تتجاهل بعض وسائل الإعلام العربية الأحداث الأليمة في غزة في حين تنشغل في عرض ومتابعة ما من شأنه هدم الذوق العام وإثارة الفتن وملاحقة لشهوات والهبوط بالذوق العام ، في حين أن مئات المواطنين الأبرياء العزل يتعرضون للقتل والسفك والتعذيب والتشريد أمام مرأى العالم دون أن يتحرك لهم جفن".

الى ذلك، قال الخميس "إن الإعلاميين اليوم يقفون أمام مسؤوليتهم التاريخية بضرورة المشاركة في نصرة إخواننا الفلسطينيين كلا بحسب موقعه وإمكاناته ، وأننا كإعلاميين يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحدث في غزة ، ويجب أن لا نقلل من شأن المساهمة في الكلمة او الصورة أو التعليق ، وأننا يجب أن نحشد كافة إمكاناتنا لنصرة القضية العربية الأولى المتمثلة في فلسطين".

وناشد أمين عام الملتقى الإعلامي العربي الإعلاميين العرب ، وكل من يملك وسيلة أو نافذة من الممكن أن يوصل من خلالها صوت معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة ، عبر وسائل الإعلام العربية أو الغربية أن لا يدخرها ولا يتوانى في تقديم يد العون والمساعدة لشرح معاناتنا الى العالم أجمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف