43 قتيلا بإنفجارين إستهدفا سوقين في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قتل 43 شخصا على الأقل وأصيب نحو 85 آخرون في هجومين نفذت إنتحارية أحدهمها وإستهدف سوق الغزل لبيع الطيور والحيوانات في وسط بغداد، والثاني سوقا شعبية في منطقة بغداد الجديدة جنوب شرق العاصمة. وقال مصدر امني رفض الكشف عن اسمه ان "انتحارية فجرت الحزام الناسف الذي كانت ترتديه في وسط سوق الغزل لبيع الطيور والحيوانات ما اسفر عن مقتل 35 شخصا على الاقل واصابة 75 اخرين". واكد ضابط في الجيش العراقي في موقع الحادث ان الانتحارية التي نفذت العملية في الساعة العاشرة صباحا (السابعة تغ) كانت مصابة بالعته المنغولي.
وكان سوق الغزل تعرض الى عدد من الهجمات اخرها اعتداء بعبوة ناسفة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، اسفر عن سقوط 13 قتيلا ونحو ستين جريجا. الا ان الشهود اختلفوا حول مصدر الانفجار حيث تحدث بعضهم عن عبوة مفخخة. واضاف المصدر الامني ان "تفجيرا اخر وقع بصورة متزامنة واستهدف سوقا شعبية في حي بغداد الجديدة ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة عشرة اخرين". واشار المصدر الى ان "التفجير وقع ايضا بالقرب من سوق لبيع الحيوانات والطيور في بغداد الجديدة والذي يقع وسط سوق شعبي كبير. وافاد المصدر ان الضحايا نقلوا الى ثلاثة مستشفيات هي ابن النفيس والكندي (وسط) ومدينة الطب (شمال).
بدوره، قال مصدر في مستشفى الكندي ان "المستشفى تسلم 34 جثة و43 جريحا معظمهم من الشباب". واضاف ان "المستشفى تسلم ايضا اشلاء ضحايا يقدر عددهك بنحو 15 شخصا على الاقل ولا يمكن التعرف عليهم لاختفاء معظم ملامحهم" مشيرا الى ان "الضحايا هم نتيجة تفجير سوق الغزل وبغداد الجديدة".
ومن جهته، اكد مصدر من مستشفى ابن النفيس ان "المستشفى تسلم ستة قتلى واكثر من 25 جريحا من تفجير بغداد الجديدة" فيما لم يتبين عدد الضحايا الذين نقلوا الى مستشفى مدينة الطب. وافيد ان "اشلاء الضحايا اختلطت باشلاء الطيور النافقة بسبب الانفجار، فيما غطت بقع الدماء ارض سوق الغزل". وفرضت قوات الامن طوقا امنيا مشددا على شارع الجمهورية في حين هرعت سيارات الاسعاف لنقل الجرحى.
وتاتي هذه الهجمات غداة الاعلان عن حصيلة تستند الى ارقام ثلاث وزارات عراقية الجمعة تؤكد مقتل 541 عراقيا في كانون الثاني/يناير 2008 في هجمات واعمال عنف في جميع انحاء العراق، وتعتبر الادنى منذ 23 شهرا. وهذه الحصيلة هي الادنى منذ شباط/فبراير 2006 الذي اندلعت فيه اعمال العنف الطائفية بعد تفجير ضريح الامامين في سامراء.
واشارت حصيلة استنادا الى ارقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة الى "مقتل نحو 541 شخصا في اعمال عنف متفرقة وقعت خلال الاسابيع الاربعة من كانون الثاني/يناير 2008، في عموم العراق". واوضحت الحصيلة ان "463 مدنيا قتلوا واصيب 656 اخرون بجروح خلال الفترة ذاتها". كما اشارت الى "مقتل 78 من عناصر الامن هم 22 عسكريا و56 شرطيا واصابة 154اخرين منهم بجروح".
وكانت اعمال العنف ادت الى مقتل نحو 637 شخصا خلال شهر شباط/فبراير 2006، وفقا لحصيلة سابقة اعلنتها المصادر نفسها. وبلغت حصيلة القتلى في كانون الاول/ديسمبر 2007، 568 عراقيا، وفقا للمصادر ذاتها. الى ذلك، اكدت المصادر مقتل 229 "ارهابيا" واعتقال 1225 اخرين خلال عمليات جرت في مختلف المحافظات العراقية واستهدفت تنظيم القاعدة خلال الشهر الاخير من 2007. وينفذ الجيش الاميركي والقوات العراقية من الجيش والشرطة عمليات امنية متواصلة في عموم العراق لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة.
التعليقات
الى سعدي يوسف
علي كاظم -اهدي هذا الخبر الى سعدي يوسف عميد المقاومة القذرة في العراق
الاسلام والانتحار
عبدالمحسن -من ينتحر في اسواق المسلمين يدخل الجنة ؟ هربوا من اليهود الاقوياء وجاءوا لاسواق الطيور الحمام والدجاج ليذيحوا الفقراء .. كن ارهابي سلفي وهابي بعثي واحجز لك مقعد في جهنم
الى متى
عـــــــــــــــــمر -الى متى يا تكفيريون...تقتلوننا؟الى متى يا خوارج...تستبيحون ارضناالى متى يا شعب العراق هذا الخمول اما ان لنا التحرك لطرد القاعدة من بلادنا...في اي عصر وفي اي وقت قتل العراقي اخيه العراقي..!!