كندا تنصم لقافلة المطالبين بالإفراج عن رياض سيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعلان جديد للعمل الوطني المعارض في سوريا بهية مارديني من دمشق: انضمت كندا إلى الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمانيا، واعربت الحكومة عن قلقها الشديد إزاء اعتقال المعارض السوري رياض سيف على خلفية الاجتماع الاخير للمجلس الوطني لاعلان دمشق الوطني الديمقراطي ، وقالت الحكومة الكندية عن سيف في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ، انه " عضو محترم في المجتمع المدني السوري" . واكدت مصادر في السفارة الكندية بدمشق إن اعتقال سيف" يجدد مخاوف كندا العميقة حيال وضع حقوق الإنسان في سورية، خاصة وأنه يأتي على أثر اعتقال نشطاء آخرين في المجتمع المدني مرتبطين بإعلان دمشق".
وحثت كندا الحكومة السورية على اتخاذ كافة الخطوات الممكنة لضمان تماشي القوانين والممارسات على الصعيد الداخلي مع التزامات سورية الدولية إزاء حقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق بالاعتقال والاحتجاز التعسفي، حرية الحركة، الحد الأدنى من الضمانات للإجراءات القضائية، حرية التعبير وحرية إنشاء الجمعيات. وأدانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا يوم الثلاثاء الماضي اعتقال السلطات السورية سيف ، وطالبتا بإطلاق سراحه "فورا" كما استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير السوري في برلين يوم الأربعاء لإبلاغه رسميا مطالبة ألمانيا لسورية بإطلاق سراح سيف.
بيانات إدانة متفاوتة اللهجة
وجددت الولايات المتحدة إدانتها لاعتقال سيف والمعارضين السوريين الآخرين ، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أنه " حان الوقت للحكومة السورية أن تغير تصرفها وتوقف دعم الإرهاب في المنطقة وتوفر للمواطنين الحقوق التي يستحقونها".
وأضافت " ندين الاعتقال الأخير للناشط السياسي السوري رياض سيف", لافتة إلى ما أسمته " غيابا للشفافية في الإجراءات القانونية التي بدأت مؤخرا ضد عشرة أعضاء في المجلس الوطني لإعلان دمشق كمثال آخر على عدم احترام حق حرية التعبير عن الأفكار المعترف به دوليا". وطالبت واشنطن دمشق بأن " تفي بالتزاماتها ضمن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتوقف عن مضايقة السوريين الذين يسعون سلميا لإحداث إصلاحات ديمقراطية وسياسية في بلدهم".
كما طالبت فرنسا سورية بـ" الإفراج الفوري وغير المشروط" عن سيف معربة عن قلقها من وضعه الصحي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال أندرياني إن " فرنسا تطلب الإفراج الفوري وغير المشروط عن سيف، الذي يثير وضعه الصحي قلقا شديدا، إضافة إلى جميع من وقعوا إعلان دمشق الموقوفين حاليا".
ودعت باريس" النظام السوري إلى احترام التزاماته الدولية وخصوصا حرية الرأي التي تكفلها الشرعة الدولية للحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليها سورية العام 1969". وجاء الانتقادان الأميركي والفرنسي لاعتقال سيف وعشرة آخرين من تجمع "إعلان دمشق" بعد انتقاد مماثل وجهه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي اعتبر اعتقال سيف "أمرا مرفوضا".
وطالب الوزير الألماني السلطات السورية "بإخلاء سبيله في أسرع وقت ممكن"، واكد أنه " لا يجوز أو يسمح بسلب حرية شخص لمجرد سعيه إلى تحقيق إصلاحات سياسية في سورية بأساليب سلمية". وكشف انه "تم استدعاء السفير السوري في برلين إلى الوزارة لإبلاغه" بالطلب الذي تقدم به وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإطلاق سراح سيف.
وكان شتاينماير قال في بيان إن "توقيف رياض سيف أمر غير مقبول. أدعو السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عنه". وتم استدعاء سيف يوم الاثنين الماضي بموجب "مذكرة قضائية" ووجهت اليه تهما بـ "النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ونشر أخبار كاذبة والانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي"على خلفية مشاركته في اجتماع للمجلس الوطني لـ"إعلان دمشق" مطلع كانون أول الماضي, لينضم إلى عشرة معتقلين آخرين على خلفية الاجتماع نفسه ثم اعتقل على ذات الخلفية فنانا تشكيليا في حلب دون ان يقد للقضاء حتى كتابة هذا التقرير وأحالت السلطات الأمنية السورية معتقلي "إعلان دمشق" العشرة يوم الأحد الماضي إلى السجن والى القضاء العادي الاثنين الماضي حيث تم استجوابهم من قبل قاضي التحقيق الثالث بدمشق.
وكانت السلطات السورية شنت حملة اعتقالات خلال الشهرين الماضيين طالت العشرات من تجمع "إعلان دمشق" المعارض على خلفية اجتماع ضم أكثر من 160 شخصا من أعضاء هذا التجمع، يذكر أن سيف عضو سابق في مجلس الشعب واعتقل عام 2001 مع معارضين خلال الفترة التي عرفت بربيع دمشق. وأطلق سراحه في 2006 بعد أن أمضى أربع سنوات وخمسة أشهر من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات كان صدر بحقه. سيف عضو سابق في مجلس الشعب ويعاني من سرطان البروستات, حيث منعته السلطات السورية من السفر إلى الخارج للعلاج.
التعليقات
الحرية لرياض سيف
سوري غير مضطهد ولكن -الحرية لرياض سيف ورفاقه كيلو ودليلة والعيتي وابو دان والحوراني والبني والمالح وجميع المعتقلين والمصطهدين والمنفيين ...ندعو الدول العربية من اجل الشعب السوري الضغط على النظام الفاشستي في دمشق وادانة تصرفاته
الديمقراطية للبلاد
كوردي -إن الحرية هي الدرع الحصين الأول والأهم للوطن، والديمقراطية الحقيقية هو ما يليق بدمشق، بدلاً من الاعتقال والتعذيب ومصادرة الحريات...، وهي المحتفية بها هذه الأيام كعاصمة للثقافة العربية.
المتاجرة بحقوق الأنس
عثمان -فى الوقت الذى أتضامن مع كل سجين رأى فى أى مكان كان فى هذا العالم البائس أبدى استهجانى واستنكارى للموقف الكندى المسيس فى الجوهر والآنسانى فى الظاهر.لأن دوائر الهجرة الكندية تعذب عددا غير قليل من العراقيين طالبى اللجؤ السياسى والأنسانى تعذيبا نفسيا لسنوات طويلة وذلك بوضعهم فى قائمة المطرودين من دون أن تستطيع تنفيذ قرار الطرد كل هذه السنوات الطويلة انه تصرف مخجل من دولة تضع مكانتها فى القمة من حيث مراعات حقوق الأنسان.وبالمناسبة توجد فى كندا عشرات الألوف من البشر المحرومون من معظم الحقوق الأساسيةممن يسمونهم ب*لمبوا* وهل تستطيع السفارة الكندية فى سوريا تحديد عدد هؤلاء المنسيين فى كندا?????